الَّتي أنتُم عَلَيها، إلاّ كانَ أفضَلَ عِندَ اللّهِ مِن كَثيرٍ مِن شُهَداءٍ بَدرٍ واُحُدٍ، فَأَبشِروا.۱
۱۷۶۳.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام أنَّهُ قالَ:
ما يَكونُ هذَا الأَمرُ حَتّى لا يَبقى صِنفٌ مِنَ النّاسِ إلاّ وقَد وُلّوا عَلَى النّاسِ، حَتّى لا يَقولَ قائِلٌ: «إنّا لَو وُلِّينا لَعَدَلنا»، ثُمَّ يَقومُ القائِمُ بِالحَقِّ وَالعَدلِ.۲
۱۷۶۴.الكافي: أحمَدُ بنُ إدريسَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ، عَن جَعفَرِ بنِ القاسِمِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الوَليدِ الخَزّازِ، عَنِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ، عَنِ الحارِثِ بنِ زِيادٍ، عَن شُعَيبٍ، عَن أبي حَمزَةَ، قالَ:
دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام فَقُلتُ لَهُ: أنتَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ ؟ فَقالَ: لا، فَقُلتُ: فَوَلَدُكَ ؟ فَقالَ: لا، فَقُلتُ: فَوَلَدُ وَلَدِكَ هُوَ ؟ قالَ: لا، فَقُلتُ: فَوَلَدُ وَلَدِ وَلَدِكَ ؟ فَقالَ: لا، قُلتُ: مَن هُوَ ؟
قالَ: الَّذي يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا، عَلى فَترَةٍ مِنَ الأَئِمَّةِ، كَما أنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله بُعِثَ عَلى فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ.۳
۱۷۶۵.الغيبة للنعماني: مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ، قالَ: حَدَّثَني عُمَرُ بنُ طَرخانَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ، عَن عَلِيِّ بنِ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام، عَن أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهالسلام أنَّهُ قالَ:
القائِمُ مِن وُلدي يُعمَّرُ عُمُرَ الخَليلِ عِشرينَ ومِئَةَ سَنَةٍ يُدرى بِهِ، ثُمَّ يَغيبُ غَيبَةً