ثُمَّ قالَ: أما وَاللّهِ، لا تَذهَبُ الأَيّامُ وَاللَّيالي حَتّى يُحيِيَ اللّهُ المَوتى ويُميتَ الأَحياءَ، ويَرُدَّ اللّهُ الحَقَّ إلى أهلِهِ، ويُقيمَ دينَهُ الَّذِي ارتَضاهُ لِنَفسِهِ ونَبِيِّهِ، فَأَبشِروا ثُمَّ أبشِروا ثُمَّ أبشِروا، فَوَاللّهِ، مَا الحَقُّ إلاّ في أيديكُم.۱
راجع: ص ۴۲ ح ۱۶۴۸ (سنن أبي داود)
و ج ۱ ص ۳۴۶ ح ۱۷۲ (الكافي)
وص ۴۲۰ ح ۲۷۰ (الغيبة للنعماني).
۱ / ۳
إحياءُ القِيَمِ الإِسلامِيَّةِ
الكتاب
«الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَوُاْ الزَّكَوةَ وَ أَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْاْ عَنِ الْمُنكَرِ وَ لِلَّهِ عَقِبَةُ الْأُمُورِ».۲
الحديث
۱۷۰۵.الكافي: الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَشعَرِيُّ، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الوَشّاءِ، عَن أحمَدَ بنِ عائِذٍ، عَن أبي خَديجَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام ـ أنَّهُ سُئِلَ عَنِ القائِمِ فَقالَ ـ:
كُلُّنا قائِمٌ بِأَمرِ اللّهِ واحِدٌ بَعدَ واحِدٍ، حَتّى يَجيءَ صاحِبُ السَّيفِ، فَإِذا جاءَ صاحِبُ السَّيفِ جاءَ بِأَمرٍ غَيرِ الَّذي كانَ.۳