51
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

جَعفَرٍ القُرَشِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا موسَى بنُ سَعدانَ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ القاسِمِ الحَضرَمِيِّ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ الكَلبِيِّ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، قالَ:
قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: كَأَنّي بِالقائِمِ... يَنشُرُ رايَةَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، عَمودُها مِن عُمُدِ عَرشِ اللّه‏ِ، وسائِرُها مِن نَصرِاللّه‏ِ، ما يَهوي بِها إلى شَيءٍ إلاّ أهلَكَهُ اللّه‏ُ.
قُلتُ: أمَخبُوَّ[ةٌ۱] هِيَ أم يُؤتى بِها ؟
قالَ: بَل يَأتي بِها جَبرَئيلُ عليه‏السلام، فَإِذا هَزَّها لَم يَبقَ مُؤمِنٌ إلاّ صارَ قَلبُهُ أشَدَّ مِن زُبَرِ الحَديدِ.۲

راجع: ص ۲۸ ح ۱۶۲۶ (الغيبة للنعمانيّ)

و ج ۵ ص ۵۰ ح ۱۱۹۴ (تفسير العيّاشيّ)

و ص ۳۲۳ ح ۱۴۸۳ (الفتن)

و ص ۳۸۷ ح ۱۵۳۱ (الأمالي للمفيد).

۶ / ۲

شِعارُ أصحابه

۱۶۵۶.عيون أخبار الرضا عليه‏السلام عن الريّان بن شبيب: دَخَلتُ عَلَى الرِّضا عليه‏السلام في أوَّلِ يَومٍ مِنَ المُحَرَّمِ فقال لي:
... يَابنَ شَبيبٍ ! إن كُنتَ باكِياً لِشَيءٍ فَابكِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام... ولَقَد بَكَتِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ لِقَتلِهِ، ولَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ فَلَم يُؤذَن لَهُم، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه‏السلام فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ، وشِعارُهُم: يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه‏السلام.۳

1.. زيادة منّا يقتضيها السياق .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۰ ح ۵ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۷ ح ۴۳۷ نحوه .

3.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۵۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۲ ح ۲۰۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۵ ح ۲۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
50

أبلَقَ۱ بَينَ عَينَيهِ شِمراخٌ۲، ثُمَّ يَنتَفِضُ بِهِ فَرَسُهُ، فَلا يَبقى أهلُ بَلدَةٍ إلاّ وهُم يَظُنّونَ أنَّهُ مَعَهُم في بِلادِهِم، فَإِذا نَشَرَ رايَةَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، انحَطَّ إلَيهِ ثَلاثَةَ عَشَرَ ألفَ مَلَكٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ مَلَكا، كُلُّهُم يَنتَظِرُ القائِمَ عليه‏السلام.۳

۱۶۵۴.كامل الزيارات: حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عامِرٍ، عَن أحمَدَ بنِ إسحاقَ بنِ سَعدٍ، عَن سَعدانَ بنِ مُسلِمٍ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
كَأَنّي بِالقائِمِ عليه‏السلام عَلى نَجفِ الكوفَةِ وقَد لَبِسَ دِرعَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَيَنتَفِضُ هُوَ بِها فَتَستَديرُ عَلَيهِ، فَيُغَشّيها بِخداجَةٍ۴ مِن إستَبرَقٍ، ويَركَبُ فَرَسا أدهَمَ بَينَ عَينَيهِ شِمراخٌ، فَيَنتَفِضُ بِهِ انتِفاضَةً، لا يَبقى أهلُ بَلَدٍ إلاّ وهُم يَرَونَ أنَّهُ مَعَهُم في بِلادِهِم، فَيَنتَشِرُ۵ رايَةُ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، عَمودُها مِن عَمودِ العَرشِ، وسائِرُها مِن نَصرِ اللّه‏ِ، لا يَهوي بِها إلى شَيءٍ أبَدا إلاّ هَتَكَهُ اللّه‏ُ، فَإِذا هَزَّها لَم يَبقَ مُؤمِنٌ إلاّ صارَ قَلبُهُ كَزُبَرِ۶ الحَديدِ.۷

۱۶۵۵.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ يونُسَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ

1.. البُلقَةُ : سواد في بياض مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۸۷ «بلق» .

2.. الشِمراخُ : غُرَّةُ الفَرَسِ إذا دقّت وسالت الصحاح : ج ۱ ص ۴۲۴ «شرخ» .

3.. كمال الدين : ص ۶۷۱ ح ۲۲ بسند صحيح ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۳ ح ۳۰۲ عن أبي حمزة عن الإمامالباقر عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۵ ح ۴۰ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۳۸۶ ح ۱۵۲۹ .

4.. كذا ، ولم نجد لها معنىً مناسبا .

5.. في العدد القويّة وبحار الأنوار : «فينشر» بدل «فينتشر» ، وهو الأنسب .

6.. الزُّبرَةُ : القِطعة من الحديد والجمع : زُبَرُ المصباح المنير : ص ۲۵۰ «زبر» .

7.. كامل الزيارات : ص ۲۳۳ ح ۳۴۸ بسند معتبر ، العدد القويّة : ص ۷۴ ح ۱۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۸ح ۴۸ وراجع الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۰۷ ح ۱ و تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۲۶۱ ح ۳۴ و الفتن : ج ۱ ص ۳۶۶ ح ۱۰۷۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8675
صفحه از 483
پرینت  ارسال به