461
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۱۵ / ۸

أحمد بن منصور آل خميس۱

طَرِبَ الحَيُّ مُزهِرا بِالنّورِوتَغَنَّت أطيارُهُ بِالوُكورِ

وشَدا الطَّيرُ في الجِنانِ بِصَوتٍيَبعَثُ الشَّوقَ في الفُؤادِ الكَسيرِ

وتَهادَت وَسطَ الجِنانِ نِساءٌحاكِياتٌ تَوقيعَ لَحنِ الطُّيورِ

يَتَغَنَّينَ في الجِنانِ بِأَلحانٍعِذابٍ كَنَغمَةِ الشُّحرورِ

حينَ وافى بَدرُ الهُدى وأنارَتبِمُحَيّاهُ ظُلمَةُ الدَّيجورِ

وُلِدَ المَجدُ مِن سُلالَةِ أمجادِأبٍ صادِقٍ وجَدٍّ نَذيرِ

يا إمامَ الزَّمانِ في كُلِّ عامٍنُنشِئُ الحَفلَ بِالهَنا والسُّرورِ

عَسعَسَ اللَّيلُ عَن صَباحِ نَهارٍقَد أشَعَّت أضواؤُهُ بِالنّورِ

يا حَليفَ الزَّمانِ ذِكرُكَ نورٌوشِفاءٌ لِغُلَّةِ المَصدورِ

أنتَ دُرٌّ مُستَخرَجٌ مِن بُحورٍأنتَ نورٌ مُوَلَّدٌ في نورِ۲

۱۵ / ۹

باقر بن عبد المحسن بن محمّد نصر الحجي۳

الكَونُ بِالنّورِ انبَهَربِبُزوغِ نَجمِ المُنتَظَر

وَالطَّيرُ غَنّى صادِحامُتَرَنِّما فَوقَ الشَّجَر
وغَدَت لَيالي البيضِ فيثَوبِ المَسَرَّةِ تَفتَخِر

1.. الخطيب الأديب أحمد بن منصور بن علي آل خميس من القطيف ، ولد سنة ۱۳۵۲ ه، وله ديوان شعر(الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۱ ص ۲۶۷) .

2.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۱ ص ۲۷۸ .

3.. الشاعر باقر بن عبد المحسن بن محمّد بن نصر الحجّي ، ولد في سيهات عام ۱۳۶۰ ه (الموسوعة الشعريّةالمهدويّة : ج ۱ ص ۲۸۵) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
460

أو لِيَستامَ وَحيَها تاجِرٌ يَلهَثُفي السوقِ حِلمُهُ المَعسولُ

أو لِتَحيا لَها جَلالاً وجاهايَلتَقينا بِهِ الصِّراعُ الطَّويلُ...

نَحنُ نَرجوكَ مِن جَديدٍ لِكَي تَظهَرَفينا فَقَد اُضيعَ السَّبيلُ

إنَّها حِكمَةُ الإِلهِ فَلا تَبلُغُأسرارَها لَدَينا العُقولُ

غَيرَ أنّا نَهفو إلَيكَ وفي الرّوحِحَنينٌ وفي الحَياةِ ذُهولُ

نَحنُ في وَحشَةِ الطَّريقِ حَيارىولَدَيكَ الهُدى وأنتَ الدَّليلُ۱

وله أيضا:

يا أيُّها المَحجوبُ خَلفَ غَمامَةٍشَحَّت لِتَمطُرَ عُتمَةً ومَحاقا

حاشاكَ ما بَخِلَت يَداكَ فَمِلؤُهاطوفانُ نوحٍ حَفَّزَ الإِغراقا

فَتَوَضَّأَت مِنهُ الجِبالُ وتَمتَمَترَدّا وصَلّى عِطرُهُ عَبَاقا...

يا واضِحا مِثلَ الغُموضِ وغامِضامِثلَ الوُضوحِ يُعَمِّقُ الأَعماقا

كَالنّورِ إذ يَغشى العُيونَ فَلا يُرىكَالعِشقِ حينَ يُذَوِّبُ العُشّاقا

أشعَلتُ آلافَ الشُّموعِ لِكَي أرىمَفهومَ سِرٍّ يَكشِفُ المِصداقا...

آمَنتُ بِالغَيبِ السَّماوِيِّ الَّذيأحيا النُّفوسَ وهَذَّبَ الأَخلاقا...

لَم أتَّخِذكَ عَلى المَنابِرِ سِلعَةًتُبدي الخُشوعَ لِتَبهَرَ الأَسواقا

إنّي اتَّخَذتُكَ مَبدَأً مُتَحَرِّرايُلقي عَلى دُنيا الخُنوعِ طَلاقا۲

1.. في لجّة الانتظار ، نصوص في الأدب المهدويّ الحديث : ص ۲۹۵ .

2.. المصدر السابق : ص ۳۰۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8663
صفحه از 483
پرینت  ارسال به