457
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۱۵ / ۴

إبراهيم بن خليل أبو زيد۱

ذِكراكَ فاحَ أريجُها يا سَيِّديوسَرى بِدُنيانا عَبيرُ المَولِدِ

وَاستافَتِ الأَزهارُ مِن أنفاسِهِوغَدَت تَميسُ بِعِطرِها المُتَجَدِّدِ

لَبِسَت بِيَومِكَ حُلَّةً جَذّابَةًشَعَّت بِنورِ هُداكَ مِثلَ الفَرقَدِ

لَولاكَ ما الأَزهارُ؟ ما ريحُ الصَّبا؟ما الوَردُ؟ ما عَبَقُ العَبيرِ المُسعِدِ؟

أمَلَ الحَياةِ ولِلحَياةِ تَفاؤُلٌبِقُدومِ جابِرِ كَسرِها المُتَعَدِّدِ

ذِكراكَ خالِدَةٌ ونورُكَ مُشرِقٌيَسمو عَلى وَهجِ السِّراجِ الموقَدِ

كُلُّ المَحاسِنِ لِلفَناءِ مَصيرُهاتَبلى ويَبلى حُسنُ كُلِّ مُوَرّدِ

لكِن مَحاسِنُكَ الجَميلَةُ غَضَّةٌيَشدو بِها فِي الاُفقِ كُلُّ مُغَرِّدِ

تَعنو لَها كُلُّ الجِباهِ جَلالَةًويُشيعُها فِي الكَونِ شِعرُ المُنشِدِ

وتُرَدِّدُ الأَجيالُ آيَةَ فَنِّهاأعظِم بِفَنٍّ فِي الزَّمانِ مُرَدَّدِ

ها نَحنُ نَنتَظِرُ اللِّقاءَ بِمُهجَةٍحَرّى وحَرُّ هَجيرِها لَم يَبرُدِ

وقُلوبُنا تَغلي كَما يَغلي الصَّفافي يَومِ قَيظٍ صائِفٍ مُتَوَقِّدِ۲

۱۵ / ۵

إبراهيم عبد اللّه‏ الدبّوس

إمامي۳ صاحِبُ العَصرِجَميلُ الذِّكرِ في صَدرِي
إِذا ما ضاقَتِ الدُّنيابِعَيني مِن بَني دَهرِي

1.. إبراهيم بن خليل بن إبراهيم أبو زيد ، ولد في جزيرة تاروت في سنة ۱۳۷۸ ه (الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج۶ ص ۱۱۷) .

2.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة : ج ۱ ص ۱۱۷.

3.۲ . الدكتور إبراهيم بن عبداللّه‏ بن سليمان الدبّوس ، ولد في الدبابيّة سنة ۱۳۷۵ ه (الموسوعة الشعريّة المهدويّة :ج ۱ ص ۱۴۸) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
456

فَمَتى رَعاكَ اللّه‏ُ تَطلُبُ ثَأرَهُمإنّا لِمَرآكَ الجَميلِ نُحَضِّرُ

فَانهَض فَدَيتُكَ ثائِرا ومُطالِبابِالحَقِّ إنَّ الحَقَّ نَهجٌ يُؤثَرُ

فَالظُّلمُ أصبَحَ ظاهِرا مُتَمَيِّزاحَتّى مَتى يَابنَ الأَطائِبِ تَظهَرُ؟

يا غائِبا ما غابَ عَنّا ذِكرُهُطالَ الغِيابُ وسادَ فينا المُنكَرُ

وَالنّاسُ إمّا جاهِلٌ مُتَطَرِّفٌأو ماجِنٌ قَد ساءَ مِنهُ المَخبَرُ

يا أيُّها المَحجوبُ عَنّا شَخصُهُالدّينُ أمسى ضايِعا يَستَنصِرُ

لَم يَبقَ إلاّ اسمُهُ أو رَسمُهُفَلِذا نَأى عَنهُ الكَثيرُ وأدبَروا

فَمَتى نَرى لَكَ طَلعَةً مَيمونَةًتُحيي بِها الشَّرعَ الشَّريفَ وتَنشُرُ

ويَعودُ لِلإِسلامِ سابِقُ عَهدِهِوعُلُوِّهِ وَالحَقُّ فيهِ يَظهَرُ

فَالظُّلمُ قَد عَمَّ البِلادَ جَميعَهاوَالعُرفُ ماتَ وسادَ فيها المُنكَرُ

فَمَتى نَرى لَكَ طَلعَةً عَلَوِيَّةًيَنزاحُ فيها الظّالِمُ المُستَكبِرُ

عَجِّل فَإِنّا في ظَلامٍ دامِسٍمِن فِتنَةٍ يَحتارُ فيها المُبصِرُ

مَن ذا سِواكَ لَنا فَيَكشِفُ ضُرَّناأو يُنقِذُ الحَقَّ المُضاعَ ويَنصُرُ

فَانهَض فَدَتكَ النَّفسُ إنَّكَ ناصِرٌدينَ الإِلهِ ولِلشَّريعَةِ مُظهِرُ

وَالحَقُّ في كُلِّ البِلادِ مُضَيَّعٌوَالعُرفُ بَينَ النّاسِ عُرفٌ مُنكَرُ

يا حُجَّةَ الباري وناصِرَ دينِهِولِشِرعَةِ الهادي المُطَهَّرِ مَظهَرُ

طالَ انتِظارُكَ يا إمامَ الحَقِّ قُمفَالحَقُّ بِاسمِكَ هاتِفٌ يَستنَصِرُ۱

1.. الموسوعة الشعريّة المهدويّة: ج ۴ ص ۱۳۴ نقلاً عن ديوانه دمعة حزين في آل ياسين : ص ۷۹ ـ ۸۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8712
صفحه از 483
پرینت  ارسال به