417
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

أيا صَفوَةَ الرَّحمنِ دونَكَ مِدحَةًكَدُرِّ عُقودٍ في تَرائِبِ أبكارِ

يُهَنّا ابنُ هاني إن أتى بِنَظيرِهاويَعنو لَها الطائِيُّ مِن بَعدِ بَشّارِ

إلَيكَ البَهائِيُّ الحَقيرُ يَزُفُّهاكَغانِيَةٍ مَيّاسَةِ القَدِّ مِعطارِ

تَغارُ إذا قيسَت لَطافَةُ نَظمِهابِنَفحَةِ أزهارٍ ونَسمَةِ أسحارِ

إذا رُدِّدَت زادَت قَبولاً كَأَنَّهاأحاديثُ نَجدٍ لا تُمَلُّ بِتَكرارِ۱

وله أيضاً:

صاحِبُ العَصرِ الإمامُ المُنتَظَرمَن بِما يَأباهُ لايَجري القَدَر

حُجَّةُ اللّه‏ِ عَلى كُلِّ البَشَرخَيرُ أهلِ الأَرضِ في كُلِّ الخِصال

مَن إلَيهِ الكَونُ قَد ألقى القِيادمُجرِيا أحكامَهُ فيما أراد

إن تَزَل عَن طَوعِهِ السَّبعُ الشِّدادخَرَّ مِنها كُلُّ سامي السُّمكِ عال

شَمسُ أوجِ المَجدِ مِصباحُ الظَّلامصَفوَةُ الرَّحمنِ مِن بَينِ الأَنام

الإِمامُ ابنُ الإمامِ ابنُ الإمامقُطبُ أفلاكِ المَعالي والكَمال

ذو اقتِدارٍ إن يَشَأ قَلبَ الطِّباعصَيَّرَ الإِظلامَ طَبعا لِلشُّعاع

وَارتَدى الإِمكانُ بُردَ الإمتِناعقُدرَةٌ مَوهوبةٌ مِن ذِي الجَلال

يا أمينَ اللّه‏ِ يا شَمسَ الهُدىيا إمامَ الخَلقِ يا بَحرَ النَّدى

عَجِّلَن عَجِّل فَقَد طالَ المَدىوَاضمَحَلَّ الدينُ وَاستَولى الضَّلال۲

1.. الإمام المهديّ علیه السلام وعلامات ظهوره عند الإمام الصادق : ص ۲۷۴ ، أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۲۴۵ ، الرسالة الهلاليّةللشيخ البهائيّ : ص ۵۰ .

2.. الغدير: ج ۱۱ ص ۲۷۳، سيماي إمام مهدي در آيينه شعر عربي بالفارسيّة: ص ۱۳۵.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
416

إمامُ الوَرى طَودُ النُّهى مَنبَعُ الهُدىوصاحِبُ سِرِّ اللّه‏ِ في هذِهِ الدارِ

بِهِ العالَمُ السُّفليُّ يَسمو ويَعتَليعَلى العالَمِ العُلوِيِّ مِن غَيرِ إنكارِ

ومِنهُ العُقولُ العَشرُ تَبغي كَمالَهاولَيسَ عَلَيها في التَّعَلُّمِ مِن عارِ

هُمامٌ لَوِ السَّبعُ الطِّباقُ تَطابَقَتعَلى نَقضِ ما يَقضيهِ مِن حُكمِهِ الجاري

لَنُكِّسَ مِن أبراجِها كُلُّ شامِخٍوسُكِّنَ مِن أفلاكِها كُلُّ دَوّارِ

وَلاَنتَثَرَت مِنهَا الثَّوابِتُ خيفَةًوعافَ السُّرى في سورِها كُلَّ سَيّارِ

أيا حُجَّةَ اللّه‏ِ الَّذي لَيسَ جارِيابِغَيرِ الَّذي يَرضاهُ سابِقُ أقدارِ

ويا مَن مَقاليدُ الزَّمانِ بِكَفِّهِوناهيكَ مِن مَجدٍ بِهِ خَصَّهُ الباري

أغِث حَوزَةَ الإِيمانِ وَاعمُر رُبوعَهُفَلَم يَبقَ فيها غَيرُ دارِسِ آثارِ

وأنقِذ كِتابَ اللّه‏ِ مِن يَدِ عُصبَةٍعَصَوا وتَمادَوا في عُتُوٍّ وإصرارِ

يَحيدونَ عَن آبائِهِ لِرِوايَةٍرَواها أبو شَعيونَ عَن كَعبِ أحبارِ

وفِي الدّينِ قَد قاسوا وعاثوا وخَبَّطوابِآرائِهِم تَخبيطَ عَشواءَ مِعسارِ

وأنعِش قُلوبا فِي انتِظارِكَ قُرِّحَتوأضجَرَها الأَعداءُ أيَّةَ إضجارِ

وخَلِّص عِبادَ اللّه‏ِ مِن كُلِّ غاشِمٍوطَهِّر بِلادَ اللّه‏ِ مِن كُلِّ كَفّارِ

وعَجِّل فِداكَ العالَمونَ بِأَسرِهِموَبادِر عَلَى اسمِ اللّه‏ِ مِن غَيرِ إنظارِ

تَجِد مِن جُنودِ اللّه‏ِ خَيرَ كَتائِبٍوأكرَمَ أعوانٍ وأشرَفَ أنصارِ

بِهِم مِن بَني هَمدانَ أخلَصُ فِتيَةٍيَخوضونَ أغمارَ الوَغى غَيرَ فَكّارِ

بِكُلِّ شَديدِ البَأسِ عَبلٍ شَمَردَلٍإلى الحَتفِ مِقدامٍ عَلَى الهَولِ صَبّارِ
تَحاذَرُهُ الأَبطالُ في كُلِّ مَوقِفٍوتَرهَبُهُ الفُرسانُ في كُلِّ مِضمارِ

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8732
صفحه از 483
پرینت  ارسال به