407
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

الفصل الثامن: نموذج من أشعار القرن الثامن

الخُلَيعيّ۱

طِلابُ العُلى بِالسَّمهَرِيِّ المُقَوَّمِوضَربُ الطّلى مَرمىً إلى كُلِّ مَغنَمِ

وضَربَةُ عَضبٍ باتِرِ الحَدِّ مُرهَفٍوصَهوَةِ مُهرٍ أعوَجِيٍّ مُطَهَّمِ

ألا في سَبيلِ اللّه‏ِ نَفسٌ تَقَدَّمَتوتاقَت إلى نَصرِ الإِمامِ المُعَظَّمِ

إلى نَصرِ مِغوارٍ طَويلٍ نِجادُهُعَلى فَتكِ أعداءِ الإِلهِ مُصَمِّمِ

إلى القائِمِ المَهدِيِّ مِن آلِ أحمَدٍإلى العُروَةِ الوُثقى إلى البَطَلِ الكَمِي

كَريمِ نِجادٍ طالِبِيِّ مُناسِبٍإلى ذِروَةِ المَجدِ الحُسَينِيِّ يَنتَمي
مَناقِبُ جَلَّت أن تُعَدَّ لِواصِفٍفَبِالعَقلِ لا تُحصى وَلا بِالتَّوَهُّمِ

1.. أبو الحسن ، جمال الدين عليّ بن عبد العزيز بن أبي محمّد الخلعيّ الخليعيّ الموصليّ الحلّيّ ، شاعر أهلالبيت ، نظم فيهم فأكثر ، ومدحهم فأبلغ . ولد من أبوين ناصبيّين ، وإنّ اُمّه نذرت أنّها إن رُزقت ولدا تبعثه لقطع طريق السابلة من زوّار الحسين عليه‏السلام وقتلهم ، فلمّا ولدت المترجم له وبلغ أشدّه ، ابتعثته إلى جهة نذرها ، فلمّا بلغ من مقربة كربلاء طفق ينتظر قدوم الزائرين ، فاستولى عليه النوم ، واجتازت عليه القوافل، فأصابه القتام الغبار الثائر ، فرأى فيما يراه النائم أنّ القيامة قد قامت ، وقد اُمر به إلى النار ، ولكنّها لم تمسّه؛ لما عليه من ذلك الغبار الطاهر ، فانتبه مرتدعا عن نيّته السيّئة ، واعتنق ولاء العترة الطاهرة ، وهبط الحائر الشريف ردحا . مات حدود سنة (۷۵۰ ه ) في مدينة الحلّة في العراق ، وله هناك قبر معروف (راجع الغدير : ج ۶ ص ۱۲) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
406
  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8698
صفحه از 483
پرینت  ارسال به