401
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۷ / ۳

ابن أبي الحديد المعتزليّ۱

ولَقَد عَلِمتُ بِأَنَّهُ لا بُدَّ مِنمَهدِيِّكُم ولِيَومِهِ أتَوَقَّعُ

يَحميهِ مِن جُندِ الإلهِ كَتائِبٌكَاليَمِّ أقبَلَ زاخِرا يَتَدَفَّعُ

فيها لاِلِ أبِي الحَديدِ صَوارِمٌمَشهورَةٌ ورِماحُ خَطٍّ شُرَّعُ

ورِجالُ مَوتٍ مُقدِمونَ كَأَنَّهُماُسدُ العَرينِ الرُّبدُ لا تَتَكَعكَعُ

تِلكَ المُنى إمّا أغِب عَنها فَلينَفسٌ تُنازِعُني وشَوقٌ يَنزَعُ۲

۷ / ۴

صدر الدين القونويّ أبو المعالي

يَقومُ۳ بِأَمرِ اللّه‏ِ في الأَرضِ ظاهِراعَلى رَغمِ شَيطانَينِ يَمحَقُ لِلكُفرِ يُؤَيِّدُ شَرعَ المُصطَفى وهوَ خَتمُهُويَمتَدُّ مِن ميمٍ بِأَحكامِها يَدري

1.. هو عزّ الدين أبو حامد ابن هبة اللّه‏ بن محمّد بن محمّد بن الحسين بن أبي الحديد المدائنيّ ، أحد جهابذة العلماءوأثبات المؤرّخين ، ممّن نجم في العصر العبّاسي الثاني ؛ أزهى العصور الإسلاميّة إنتاجا وتأليفا . وكان فقيها اُصوليّا . وله مصنّفات معروفة مشهورة ، منها : شرح نهج البلاغة . وكان متكلّما جدليّا نظّارا ، اصطنع مذهب الاعتزال ، وعلى أساسه جادل وناظر ، وحاجّ وناقش ، وله مع الأشعريّ والغزاليّ والرازيّ كتب ومواقف . وكان أديبا متضلّعا في فنون الأدب ، متقنا لعلوم اللسان . وكان شاعرا عذب المورد ، مشرق المعنى ، كما كان كاتبا بديع الإنشاء ، حسن الترسّل ، ناصع البيان ، وله مصنّفات كثيرة . ولد بالمدائن ونشأ بها وتلقّى عن شيوخها ، ودرس المذاهب الكلاميّة فيها ، ثمّ مال إلى مذهب الاعتزال ، وتوفّي سنة ۶۵۶ أو ۶۵۵ ه (راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ص ۱۳ «المقدّمة» و سير أعلام النبلاء : ج ۲۳ ص ۳۷۲ الرقم ۲۶۵) .

2.. الروضة المختارة شرح القصائد العلويّات السبع: ص ۱۴۴؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ۱ ص ۱۴(المقدّمة) .

3.۳ . الشيخ صدر الدين القونويّ أبو المعالي صدر الدين محمّد بن إسحاق الشافعيّ، من تلامذة ابن عربي صاحبالتصانيف في التصوّف، جمع بين العلوم الشرعيّة وعلوم التصوّف، فصار مجمعاً للبحرين، يقصده الأفاضل من الآفاق، منهم العلاّمة قطب الدين الشيرازيّ، أتاه وهو بقونية وقرأ عنده. وله مكاتبات ومراسلات مع الخواجة نصير الدين الطوسيّ. ومن مصنّفاته: تفسير الفاتحة ، وشرح الأحاديث الأربعينيّة و كتاب الفكوك، إلى غير ذلك. توفّي سنة ۶۷۳ ه (معجم المؤلّفين : ج ۹ ص ۴۴ ، الأعلام : ج ۶ ص ۳۰ ، تاريخ الإسلام : ج ۵۰ ص ۹۲ الرقم ۷۵۶ ، الوافي بالوفيّات : ج ۲ ص ۱۴۱ ، مفاتيح الغيب ، «المقدّمة» : ص ۷، ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۳۴۰ ، الكنى والألقاب : ج ۳ ص ۹۶) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
400

۷ / ۲

محمّد بن طلحة الشافعيّ۱

فَهذا الخَلَفُ الحُجَّةُ قَد أيَّدَهُ اللّه‏ُهَداهُ مَنهَجَ الحَقِّ وآتاهُ سَجاياهُ

وأعلى في ذُرى العَلياءِ بِالتَّأييد ِمَرقاهُوآتاهُ حَليَ فَضلٍ عَظيمٍ فَتَحَلاّهُ

وقَد قالَ رَسولُ اللّه‏ِ قَولاً قَد رَوَيناهُوذو العِلمِ بِما قالَ إذا أدرَكَ مَعناهُ

يَرى الأَخبارَ فِي المَهدِيِّ جاءَت بِمُسَمّاهُوقَد أبداهُ بِالنِّسبَةِ وَالوَصفِ وسَمّاهُ

ويَكفي قَولُهُ مِنّي لإشِراقِ مُحَيّاهُومِن بَضعَتِهِ الزَّهراءِ (مَرساهُ ومَسراهُ)

ولَن يَبلُغَ ما اُوتيهِ أمثالٌ وأشباهُفَإِن قالوا هُوَ المَهدِيُّ ما ماتوا بِما فاهو۲

1.. أبو سالم كمال الدين محمّد بن طلحة النصيبينيّ الشافعيّ ، المفتي الرحّال ، أحد الصدور والرؤساء المعظّمين .كان إماما في الفقه الشافعيّ ، بارعاً في الحديث والاُصول والخلاف ، مقدّماً في القضاء والخطابة ، متضلّعاً في الأدب والكتابة ، موصوفا بالزهد . ولد سنة ۵۸۲ ه ، وتوفّي بحلب سنة (۶۵۲ ه) ، وله مطالب السؤول في مناقب آل الرسول والدرّ المنظّم في اسم اللّه‏ الأعظم ( راجع : الغدير : ج ۵ ص ۴۱۳ ) .

2.. مطالب السؤول : ج ۲ ص ۱۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8634
صفحه از 483
پرینت  ارسال به