۷ / ۲
محمّد بن طلحة الشافعيّ۱
فَهذا الخَلَفُ الحُجَّةُ قَد أيَّدَهُ اللّهُهَداهُ مَنهَجَ الحَقِّ وآتاهُ سَجاياهُ
وأعلى في ذُرى العَلياءِ بِالتَّأييد ِمَرقاهُوآتاهُ حَليَ فَضلٍ عَظيمٍ فَتَحَلاّهُ
وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ قَولاً قَد رَوَيناهُوذو العِلمِ بِما قالَ إذا أدرَكَ مَعناهُ
يَرى الأَخبارَ فِي المَهدِيِّ جاءَت بِمُسَمّاهُوقَد أبداهُ بِالنِّسبَةِ وَالوَصفِ وسَمّاهُ
ويَكفي قَولُهُ مِنّي لإشِراقِ مُحَيّاهُومِن بَضعَتِهِ الزَّهراءِ (مَرساهُ ومَسراهُ)
ولَن يَبلُغَ ما اُوتيهِ أمثالٌ وأشباهُفَإِن قالوا هُوَ المَهدِيُّ ما ماتوا بِما فاهو۲