253
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

حَدَّثَنا فُضَيلُ بنُ مَروزقٍ، عَن عَطِيَّةَ، عَن أبي سَعيدٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ عَلى تَظاهُرِ الفِتَنِ وَانقِطاعٍ مِنَ الزَّمانِ، إمامٌ يَكونُ أعطَى النّاسِ، يَجيئُهُ الرَّجُلُ فَيَحثو لَهُ في حِجرِهِ، يَهُمُّهُ مَن يَقبَلُ مِنهُ صَدَقَةَ ذلِكَ المالِ، ما بَينَهُ وبَينَ أهلِهِ ؛ لما يُصيبُ النّاسَ مِنَ الخَيرِ.۱

۱۸۶۶.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا وَكيعٌ، عَن شُعبَةَ، عَن مَعبَدِ بنِ خالِدٍ، قالَ: سَمِعتُ حارِثَةَ بنَ وَهبٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
تَصَدَّقوا ؛ فَإِنَّهُ يوشِكُ أحَدُكُم أن يَخرُجَ بِصَدَقَتِهِ فَلا يَجِدُ مَن يَقبَلُها مِنهُ.۲

۱۸۶۷.صحيح البخاريّ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ العَلاءِ، حَدَّثَنا أبو اُسامَةَ، عَن بُرَيدٍ، عَن أبي بُردَةَ، عَن أبي موسى، عَنِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ:
لَيَأتِيَنَّ عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَطوفُ الرَّجُلُ فيهِ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ، ثُمَّ لا يَجِدُ أحَدا يَأخُذُها مِنهُ.۳

۱۸۶۸.صحيح البخاريّ: حَدَّثَنا أبُو اليَمانِ، أخبَرَنا شُعَيبٌ، حَدَّثَنا أبُو الزِّنادِ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ، عَن أبي هُرَيرَةَ، قالَ: قالَ النَّبِيُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَكثُرَ فيكُمُ المالُ فَيَفيضَ، حَتّى يَهُمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقبَلُ صَدَقَتَهُ، وحَتّى يَعرِضَهُ فَيَقولَ الَّذي يَعرِضُهُ عَلَيهِ: لا أرَبَ۴ لي.۵

۱۸۶۹.صحيح البخاريّ: حَدَّثَنا قُتَيبَةُ بنُ سَعيدٍ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عَنِ ابنِ شِهابٍ، عَنِ ابنِ

1.. مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۳۶ ح ۱۱۰۰، مسند ابن الجعد: ص ۳۰۱ ح ۲۰۴۴ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۵۲ ح ۱۸۷۵۴ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۷۲ ح ۱۴۷۱ ، المصنّف ابن أبي شيبة :ج ۳ ص ۵ ح ۱۰ ، منتخب مسند عبد بن حميد : ص ۱۷۴ ح ۴۷۹ .

3.. صحيح البخاريّ : ج ۲ ص ۵۱۳ ح ۱۳۴۸ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۰۰ ح ۵۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ص ۱۷۳ ح ۶۷۶۹ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۲۲ ح ۳۸۴۸۳ .

4.. أرَب : حاجة (النهاية : ج ۱ ص ۳۶ «أرب») .

5.. صحيح البخاريّ : ج ۲ ص ۵۱۲ ح ۱۳۴۶ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۰۱ ح ۶۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷ح ۶۲۹۲ ، مسند ابن راهويه : ج ۱ ص ۳۹۸ ح ۴۳۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۰۴ ح ۳۸۴۰۱ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
252

وتُبدي بَرَكاتِها، فَلا يَجِدُ الرَّجُلُ مِنكُم يَومَئِذٍ مَوضِعا لِصَدَقَتِهِ ولا لِبِرِّهِ؛ لِشُمولِ الغِنى جَميعَ المُؤمِنينَ.
ثُمَّ قالَ: إنَّ دَولَتَنا آخِرُ الدُّوَلِ، ولَم يَبقَ أهلُ بَيتٍ لَهُم دَولَةٌ إلاّ مَلَكوا قَبلَنا ؛ لِئَلاّ يَقولوا إذا رَأَوا سيرَتَنا: إذا مَلَكنا سِرنا بِمِثلِ سيرَةِ هؤُلاءِ، وهُوَ قَولُ اللّه‏ِ تَعالى: «وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ».۱

۱۸۶۴.بحار الأنوار: [السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة] بِإِسنادِهِ رَفَعَهُ إلى جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام:
إذا ظَهَرَ القائِمُ ودَخَلَ الكوفَةَ، بَعَثَ اللّه‏ُ تَعالى مِن ظَهرِ الكوفَةِ سَبعينَ ألفَ صِدّيقٍ، فَيَكونونَ في أصحابِهِ وأَنصارِهِ، ويَرُدُّ السَّوادَ۲ إلى أهلِهِ، هُم أهلُهُ، ويُعطي النّاسَ عَطايا مَرَّتَينِ فِي السَّنَةِ، ويَرزَقُهُم فِي الشَّهرِ رِزقَينِ۳، ويُسَوّي بَينَ النّاسِ حَتّى لا تَرى مُحتاجا إلَى الزَّكاةِ، ويَجيءُ أصحابُ الزَّكاةِ بِزَكاتِهِم إلَى المَحاويجِ مِن شيعَتِهِ فَلا يَقبَلونَها، فَيَصُرّونَها ويَدورونَ في دورِهِم۴، فَيَخرُجونَ إلَيهِم، فَيَقولونَ: لا حاجَةَ لَنا في دَراهِمِكُم.
وساقَ الحَديثَ إلى أن قالَ: ويَجتَمِعُ إلَيهِ أموالُ أهلِ الدُّنيا كُلُّها مِن بَطنِ الأَرضِ وظَهرِها، فَيُقالُ لِلنّاسِ: تَعالَوا إلى ما قَطَعتُم فيهِ الأَرحامَ، وسَفَكتُم فيهِ الدَّمَ الحَرامَ، ورَكِبتُم فيهِ المَحارِمَ. فَيُعطي عَطاءً لَم يُعطِهِ أحَدٌ قَبلَهُ.۵

۱۸۶۵.مسند أبي يعلي: حَدَّثَنا سُلَيمانُ بنُ عَبدِ الجَبّارِ أبو أيّوبَ، حَدَّثَنا سَهلُ بنُ عامِرٍ،

1.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۴ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۹۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۵عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۸ ح ۸۳ .

2.. يراد به رستاق العراق وضياعها راجع: ص ۳۳۰ الهامش ۳.

3.. في أيّام الإمام الباقر عليه‏السلام وبعده لفترة طويلة كان الناس يستلمون مبلغاً معيّنا من بيت المال سنويّاً، كما كانوا يستلمون حصّة من المواد الغذائيّة في كلّ شهر، وهذا ما سيضاعفه الإمام المهديّ علیه السلام .

4.. في كتاب سرور أهل الإيمان: «... فيصرّونها صرراً ويرمون بها في دورهم» .

5.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۹۰ ح ۲۱۲، سرور أهل الإيمان: ص ۱۱۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8748
صفحه از 483
پرینت  ارسال به