249
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

مُمتَحَنٌ، أو مَدينَةٌ حَصينَةٌ، فَإِذا وَقَعَ أمرُنا وجاءَ مَهدِيُّنا كانَ الرَّجُلُ مِن شيعَتِنا أجرَأَ مِن لَيثٍ، وأَمضى مِن سِنانٍ، يَطَأُ عَدُوَّنا بِرِجلَيهِ ويَضرِبُهُ بِكَفَّيهِ، وذلِكَ عِندَ نُزولِ رَحمَةِ اللّه‏ِ وفَرَجِهِ عَلَى العِبادِ.۱

۱۸۵۷.كشف الغمّة: عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ: إنَّ اللّه‏َ عز و جل يُلقي في قُلوبِ شيعَتِنَا الرُّعبَ، فَإِذا قامَ قائِمُنا وظَهَرَ مَهدِيُّنا، كانَ الرَّجُلُ أجرَأُ مِن لَيثٍ وأَمضى مِن سِنانٍ.۲

۱۸۵۸.كامل الزيارات: حَدَّثَني الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عامِرٍ، عَن أحمَدَ بنِ إسحاقَ بنِ سَعدٍ، عَن سَعدانَ بنِ مُسلِمٍ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
كَأَنّي بِالقائِمِ عليه‏السلام عَلى نَجَفِ الكوفَةِ وقَد لَبِسَ دِرعَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَيَنتَفِضُ هُوَ بِها۳ فَتَستَديرُ عَلَيهِ، فَيُغَشّيها بِخِداجَةٍ مِن إستَبرَقٍ، ويَركَبُ فَرَسا أدهَمَ بَينَ عَينَيهِ شِمراخٌ، فَيَنتَفِضُ بِهِ انتِفاضَةً لا يَبقى أهلُ بَلَدٍ إلاّ وهُم يَرَونَ أنَّهُ مَعَهُم في بِلادِهِم، فَيَنتَشِرُ۴ رايَةُ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، عَمودُها مِن عَمودِ العَرشِ وسائِرُها مِن نَصرِ اللّه‏ِ، لا يَهوي بِها إلى شَيءٍ أبَدا إلاّ هَتَكَهُ۵ اللّه‏ُ، فَإِذا هَزَّها لَم يَبقَ مُؤمِنٌ إلاّ صارَ قَلبُهُ كَزُبَرِ الحَديدِ، ويُعطَى المُؤمِنُ قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً، ولا يَبقى مُؤمِنٌ إلاّ دَخَلَت عَلَيهِ تِلكَ الفَرحَةُ في قَبرِهِ، وذلِكَ حينَ يَتَزاوَرونَ في قُبورِهِم ويَتَباشَرونَ بِقِيامِ القائِمِ، فَيَنحَطُّ عَلَيهِ ثَلاثَةَ عَشَرَ ألفَ مَلَكٍ وثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ۶ مَلَكا.۷

1.. بصائر الدرجات : ص ۲۴ ح ۱۷ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۱۸ ح ۱۷ .

2.. كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۷۰ ح ۱۶۱ .

3.. في الطبعة المعتمدة: «هويها»، وهو تصحيف ظاهر، وما أثبتناه من طبعة النجف ص ۱۲۰.

4.. في المصادر الاُخرى: «فينشر راية» وهو الأصحُ.

5.. في المصادر الاُخرى : «أهلكه اللّه‏» .

6.. في المصدر: «ثلاث عشر...» في الموضعين، والتصويب من بحار الأنوار .

7.. كامل الزيارات : ص ۲۳۳ ح ۳۴۸ بسند معتبر ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۷ ح ۴۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۸ ح ۴۸ وراجع هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۳۸۶ ح ۱۵۲۹ كمال الدين .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
248

الصَّفّارُ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ المُغيرَةِ الكوفِيِّ، عَنِ العَبّاسِ بنِ عامِرٍ القَصَبانِيِّ، عَن رَبيعِ بنِ مُحَمَّدٍ المُسلِيِّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ ثُوَيرِ بنِ أبي فاخِتَةَ، عَن أبيهِ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام، قالَ:
إذا قامَ قائِمُنا أذهَبَ اللّه‏ُ عز و جل عَن شيعَتِنَا العاهَةَ، وجَعَلَ قُلوبَهُم كَزُبَرِ الحَديدِ، وجَعَلَ قُوَّةَ الرَّجُلِ مِنهُم قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً، ويَكونونَ حُكّامَ الأَرضِ وسَنامَها.۱

۱۸۵۵.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن سَيفِ بنِ عَميرَةَ، عَن أبي بَكرٍ الحَضرَمِيِّ، عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ أعيَنَ، قالَ:
قُمتُ مِن عِندِ أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام فَاعتَمَدتُ عَلى يَدَيَّ فَبَكَيتُ، فَقالَ: ما لَكَ ؟ فَقُلتُ: كُنتُ أرجو أن اُدرِكَ هذَا الأَمرَ وبي قُوَّةٌ.
فَقالَ: أما تَرضَونَ أنَّ عَدُوَّكُم يَقتُلُ بَعضُهُم بَعضا وأَنتُم آمِنونَ في بُيوتِكُم ؟! إنَّهُ لو قَد كانَ ذلِكَ اُعطِيَ الرَّجُلُ مِنكُم قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً، وجُعِلَت قُلوبُكُم كَزُبَرِ الحَديدِ، لَو قُذِفَ بِهَا الجِبالَ لَقَلَعَتها، وكُنتُم قُوّامَ الأَرضِ وخُزّانَها.۲

۱۸۵۶.بصائر الدرجات: أحمَدُ بنُ جَعفَرٍ۳، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ [بنِ۴] مالِكٍ الكوفِيِّ، قالَ: حَدَّثَنا الحَسَنُ بنُ حَمّادٍ الطّائِيُّ، عَن سَعدٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
حَديثُنا صَعبٌ مُستَصعَبٌ، لا يَحتَمِلُهُ إلاّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أو نَبِيٌّ مُرسَلٌ، أو مُؤمِنٌ

1.. الخصال : ص ۵۴۱ ح ۱۴ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۱ ح ۳۶۶ ، روضة الواعظين : ص ۳۲۳ ، الصراط المستقيم : ج ۲ص ۲۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۱۶ ح ۱۲ .

2.. الكافي : ج ۸ ص ۲۹۴ ح ۴۴۹ بسند صحيح ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۱۶ عن عبد الأعلى بن أعين ،الخرائج و الجرائح : ج ۲ ص ۸۳۹ ح ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۵ ح ۶۹ .

3.. في بحار الأنوار «أحمد بن محمّد» .

4.. لم ترد في المصدر وأثبتناها من مختصر بصائر الدرجات .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8730
صفحه از 483
پرینت  ارسال به