241
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

ويَذبَحُ۱ الخِنزيرَ، ويَضَعُ الجِزيَةَ، ويَترُكُ الصَّدَقَةَ، فَلا يَسعى عَلى شاةٍ ولا بَعيرٍ، وتُرفَعُ الشَّحناءُ وَالتَّباغُضُ، وتُنزَعُ حُمَةُ۲ كُلِّ ذاتِ حُمَةٍ، حَتّى يُدخِلَ الوَليدُ يَدَهُ في فِي الحَيَّةِ فَلا تَضُرَّهُ، وتُفِرُّ الوَليدَةُ الأَسَدَ فَلا يَضُرُّها، ويَكونُ الذِّئبُ فِي الغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلبُها، وتُملَأُ الأَرضُ مِنَ السِّلمِ كَما يُملَأُ الإِناءُ مِنَ الماءِ، وتَكونُ الكَلِمَةُ واحِدَةً، فَلا يُعبَدُ إلاَّ اللّه‏ُ، وتَضَعُ الحَربُ أوزارَها، وتُسلَبُ قُرَيشٌ مُلكَها، وتَكونُ الأَرضُ كَفاثورِ۳ الفِضَّةِ، تُنبِتُ نَباتَها بِعَهدِ آدَمَ، حَتّى يَجتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى القِطفِ۴ مِنَ العِنَبِ فَيُشبِعَهُم، ويَجتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى الرُّمّانَةِ فَتُشبِعَهُم، ويَكونَ الثَّورُ بِكَذا وكَذا مِنَ المالِ، وتَكونَ الفَرَسُ بِالدُّرَيهِماتِ.۵

۱۸۳۹.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا سُرَيجٌ، قالَ: حَدَّثَنا فَليحٌ، عَنِ الحارِثِ بنِ فُضَيلٍ الأَنصارِيِّ، عَن زِيادِ بنِ سَعدٍ، عَن أبي هُرَيرَةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
يَنزِلُ عيسَى بنُ مَريَمَ إماما عادِلاً وحَكَما مُقسِطا، فَيَكسِرُ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويُرجِعُ السِّلمَ، ويَتَّخِذُ السُّيوفَ مَناجِلَ، وتَذهَبُ حُمَةُ كُلِّ ذاتِ حُمَةٍ، وتُنزِلُ السَّماءُ رِزقَها، وتُخرِجُ الأَرضُ بَرَكَتَها، حَتّى يَلعَبَ الصَّبِيُّ بِالثُّعبانِ فَلا يَضُرَّهُ، ويُراعِيَ الغَنَمَ الذِّئبُ فَلا يَضُرَّها، ويُراعِيَ الأَسَدُ البَقَرَ فَلا يَضُرَّها.۶

1.. كذا ، وفي تفسير ابن كثير : «ويقتل الخنزير» ، وهو الأنسب بالمقام .

2.. الحُمَة : بالتخفيف : السُمّ وقد يشدّد النهاية : ج ۱ ص ۴۴۶ «حمه» .

3.. الفاثور : الخوان ، وقيل : هو طست من فضّة أو ذهب النهاية : ج ۳ ص ۴۱۲ «فثر» .

4.. القطف : العنقود ، وهو اسم لكلّ ما يقطف (النهاية : ج ۴ ص ۸۴ «قطف»).

5.. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۵۹ و۱۳۶۲ ح ۴۰۷۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۴۱۲ ، تاريخ دمشق : ج ۲ ص ۲۲۳و۲۲۵ ح ۴۶۷ ، الفتن : ج ۲ ص ۵۶۶ ح ۱۵۸۹ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۹۵ ح ۳۸۷۴۲ .

6.. مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۳۰ ح ۱۰۲۶۵ ، تاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۴۹۶ ح ۱۰۳۱۲ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
240

إذا نَزَلَ عيسَى بنُ مَريَمَ وقَتَلَ الدَّجّالَ، تَمَتَّعوا حَتّى يحبوا۱ لَيلَةَ طُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغرِبها، وحَتّى تَتَمَتَّعوا بَعدَ خُروجِ الدّابَّةِ۲ أربَعينَ سَنَةً، لا يَموتُ أحَدٌ ولا يَمرَضُ، ويَقولُ الرَّجُلُ لِغَنَمِهِ ودَوابِّهِ: اِذهَبوا فَارعَوا في مَكانِ كَذا وكَذا وتَعالَوا ساعَةَ كَذا وكَذا، وتَمُرُّ الماشِيَةُ بَينَ الزَّرعَينِ لا تَأكُلُ مِنهُ سُنبُلَةً ولا تَكسِرُ بِظِلفِها عودا، وَالحَيّاتُ وَالعَقارِبُ ظاهِرَةٌ لا تُؤذي أحَدا ولا يُؤذيها أحَدٌ، وَالسَّبُعُ عَلى أبوابِ الدّورِ تَستَطعِمُ لا تُؤذي أحدا، ويَأخُذُ الرَّجُلُ الصّاعَ أوِ المُدَّ مِن القَمحِ أوِ الشَّعيرِ فَيبذُرُهُ عَلى وَجهِ الأَرضِ، فَلا حراثَ ولا كِرابَ، فَيَدخُلُ مِنَ المُدِّ الواحِدِ سَبعُمِئَةِ مُدٍّ.۳

۱۸۳۷.الفتن: قالَ الوَليدُ: عَن أبي رافِعٍ إسماعيلَ بنِ رافِعٍ، عَمَّن حَدَّثَهُ، عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ:
تَأوي إلَيهِ اُمَّتُهُ كَما تَأوِي النَّحلَةُ يَعسوبَها، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا، حَتّى يَكونَ النّاسُ عَلى مِثلِ أمرِهِمُ الأَوَّلِ، لا يوقِظُ نائِما ولا يُهَريقُ دَما.۴

۱۸۳۸.سنن ابن ماجة: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنا عَبدُ الرَّحمنِ المُحارِبِيُّ، عَن إسماعيلَ بنِ رافِعٍ، أبي رافِعٍ، عَن أبي زُرعَةَ الشَّيبانِيِّ يَحيَى بنِ أبي عَمرٍو، عَن أبي اُمامَةَ الباهِلِيِّ، قالَ:... قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
فَيَكونُ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه‏السلام في اُمَّتي حَكَما عَدلاً،وإماما مُقسِطا، يَدُقُّ الصَّليبَ۵،

1.. هكذا في المصدر ، وفي الملاحم والفتن : «تحيوا» ولعلّه الصواب .

2.. راجع: ج ۵ ص ۴۸ ح ۱۱۹۳ الهامش ۳ .

3.. الفتن : ج ۲ ص ۵۷۹ ح ۱۶۱۹؛ الملاحم و الفتن : ص ۲۰۳ ح ۲۹۱ .

4.. الفتن : ج ۱ ص ۳۵۸ ح ۱۰۴۰؛ الملاحم و الفتن : ص ۱۴۷ ح ۱۷۸ .

5.. يدقّ الصليب ، أي يكسره ويرضّه (اُنظر : لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۰۰ «دفق») .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8734
صفحه از 483
پرینت  ارسال به