الفصل الرابع: السّياساتُ الاجتماعيّة

۴ / ۱

توطيد العلاقات الاجتماعية على اساس الإخاء الديني

۱۸۲۶.دلائل الإمامة: حَدَّثَني أبُو الحُسَينِ مُحَمَّدُ بنُ هارونَ، قالَ: حَدَّثَنا أبي هارونُ بنُ موسَى بنِ أحمَدَ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّهاوَندِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ عُبَيدِ اللّه‏ِ القُمِّيُّ القَطّانُ المَعروفُ بِابنِ الخَزّازِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ الخُراسانِيِّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الحُسَينِ عَبدُ اللّه‏ِ بنُ الحَسَنِ الزُّهرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو حَسّانَ سَعيدُ بنُ جَناحٍ، عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قال:
إنَّ أصحابَ القائِمِ عليه‏السلام يَلقى بَعضُهُم بَعضا كَأَنَّهُم بَنو أبٍ واُمٍّ، وإنِ افتَرَقَوا عِشاءً التَقَوا غُدوَةً.^۱

۱۸۲۷.الخصال: حَدَّثَنا أبي، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عيسَى بنِ عُبَيدٍ اليَقطينِيُّ، عَنِ القاسِمِ بنِ يَحيى، عَن جَدِّهِ الحَسَنِ بنِ راشِدٍ، عَن أبي بَصيرٍ ومُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: حَدَّثَني أبي، عَن جَدّي، عَن آبائِهِ عليهم‏السلام:

القرآنيّة والروائيّة، ولكنّها تواجه عدّة عقبات تحول دون التعامل الجادّ معها.

ويبدو أنّ نظرية «المحو التدريجيّ للأديان من المجتمع المهدويّ» يمكن الدفاع عنها في إطار نظريّة كفوءة وشاملة ؛ لأنّها تمكّنت من الجمع بين الأدلّة القرآنيّة والروائيّة، إضافة إلى عقلانيّتها ومقبوليّتها وتلاشي ما يقف في طريقها من معوّقات.