157
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

أبِي الجارودِ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام:
إنَّ القائِمَ يَملِكُ ثَلاثَمِئَةٍ وتِسعَ سِنينَ كَما لَبِثَ أهلُ الكَهفِ في كَهفِهِم، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا، ويَفتَحُ اللّه‏ُ لَهُ شَرقَ الأَرضِ وغَربَها، ويَقتُلُ النّاسَ حَتّى لا يَبقى إلاّ دينُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، يَسيرُ بِسيرَةِ سُلَيمانَ بنِ داودَ.۱

۱۷۵۹.تفسير العيّاشي: عَن سَلاّمِ بنِ المُستَنيرِ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام في قَولِهِ: «وَ مَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَنًا فَلاَ يُسْرِف فِّى الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا»۲، قالَ:
هُوَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام، قُتِلَ مَظلوما ونَحنُ أولِياؤُهُ، وَالقائِمُ مِنّا إذا قامَ مِنّا طَلَبَ بِثَأرِ الحُسَينِ... إنَّهُ كانَ مَنصورا، فَإِنَّهُ لا يَذهَبُ مِنَ الدُّنيا حَتّى يُنتَصَرَ بِرَجُلٍ مِن آلِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا و عَدلاً كَما مُلِئَت جورا وظُلما.۳

۱۷۶۰.تفسير العيّاشي: عَن جابِرٍ الجُعفِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام ـ في ذِكرِ ما يَقَعُ بَعدَ قَتلِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه‏السلام السُّفيانِيَّ ـ:
... ثُمَّ يُقبِلُ إلَى الكوفَةِ فَيَكونُ مَنزِلُهُ بِها، فَلا يَترُكُ... غارِما إلاّ قَضى دَينَهُ، ولا مَظلِمَةً لِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ إلاّ رَدَّها، ولا يُقتَلُ مِنهُم عَبدٌ إلاّ أدّى ثَمَنَهُ دِيَةً مُسَلِّمَةً إلى أهلِها، ولا يُقتَلُ قَتيلٌ إلاّ قَضى عَنهُ دَينَهُ وأَلحَقَ عِيالَهُ فِي العَطاءِ، حَتّى يَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا وعُدوانا.۴

راجع: ص ۱۱۹ ح ۱۶۹۴ (تهذيب الأحكام)

وص ۲۸۹ ح ۱۹۳۲ (علل الشرائع).

1.. الغيبة للطوسي : ص ۴۷۴ ح ۴۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۹۱ ح ۳۴ .

2.. الإسراء : ۳۳ .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۸ ح ۷ .

4.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۲ ح ۸۷ وراجع تمام الحديث في هذهالموسوعة : ج ۵ ص ۴۹ ح ۱۱۹۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
156

و ـ ما رُوِيَ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه‏السلام

۱۷۵۶.مصباح المتهجّد: دُعاءُ المَوقِفِ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام:... اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وأَصلِح لَنا إمامَنا وَاستَصلِحهُ، وأَصلِح عَلى يَدَيهِ وآمِن خَوفَهُ وخَوفَنا عَلَيهِ، وَاجعَلهُ اللّهُمَّ الَّذي تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ، اللّهُمَّ املَأِ الأَرضَ بِهِ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا، وَامنُن بِهِ عَلى فُقَراءِ المُسلِمينَ وأَرامِلِهِم ومَساكينِهِم، وَاجعَلني مِن خِيارِ مَواليهِ وشيعَتِهِ ؛ أشَدِّهِم لَهُ حُبّا، وأَطوَعِهِم لَهُ طَوعا، وأَنفَذِهِم لِأَمرِهِ، وأَسرَعِهِم إلى مَرضاتِهِ، وأَقبَلِهِم لِقَولِهِ، وأَقوَمِهِم بِأَمرِهِ، وَارزُقنِي الشَّهادَةَ بَينَ يَدَيهِ حَتّى ألقاكَ وأَنتَ عَنّي راضٍ.۱

۱۷۵۷.مجمع البيان: رَوَى العَيّاشِيُّ بِإِسنادِهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام أنَّهُ قَرَأَ الآيَةَ۲ وقالَ:
هُم وَاللّه‏ِ شيعَتُنا أهلَ البَيتِ، يَفعَلُ اللّه‏ُ ذلِكَ بِهِم عَلى يَدَي رَجُلٍ مِنّا، وهُوَ مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ، وهُوَ الَّذي قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلاّ يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّه‏ُ ذلِكَ اليَومَ، حَتّى يَلِيَ رَجُلٌ مِن عِترَتِي، اسمُهُ اسمي، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا».
و رُوِيَ مِثلُ ذلِكَ عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام وأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام.۳

ز ـ ما رُوِيَ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه‏السلام

۱۷۵۸.الغيبة للطوسي: عَنهُ۴، عَن عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي عَبدِ اللّه‏ِ، عَن

1.. مصباح المتهجّد : ص ۶۹۷ ح ۷۷۱ ، إقبال الأعمال : ج ۲ ص ۱۱۰ ، المزار للمفيد : ص ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ص ۲۳۴ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۲۴۴ ح ۱۰۷۵ .

2.. المقصود هو الآية ۵۵ من سورة النور، قوله تعالى: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّــلِحَـتِلَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ...» راجع: ص۲۱۱ غلبة الإسلام على جميع الأديان .

3.. مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۳۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۲۳ .

4.. أي : الفضل بن شاذان .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8547
صفحه از 483
پرینت  ارسال به