دراسة بعض العبارات الحاكية لأُسس حكومة الإمام المهديّ علیه السلام علیه السلام^۱

وضّحت روايات الفصل الأوّل بجلاء أنّ أساس حكومة الإمام المهديّ علیه السلام هو العمل بكتاب اللّه‏ وسنّة رسوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ولكن يُلاحظ في بعض الروايات عبارات ربّما يُتبادَر منها غير هذا المعنى، مثل: «الكتاب الجديد» و«السنّة الجديدة» و«الأمر الجديد» و«الدعوة الجديدة»، وحتّى «الإسلام الجديد».

وردت هذه العبارات في المصادر التالية:

۱. الغيبة للنعمانيّ (ت ح۳۴۰ه)، وفيه اثنا عشر حديثاً.^۲

۲. الإرشاد للشيخ المفيد (ت۴۱۳ه)، وفيه حديثان.^۳

۳. الغيبة للشيخ الطوسيّ (ت۴۶۰ه)، وفيه حديث واحد.^۴

وجاءت هذه الأحاديث في مصادر أُخرى، مثل: مختصر بصائر الدرجات وكشف الغمّة وبحار الأنوار، نقلاً عن المصادر المتقدّمة.

أغلب هذه الأحاديث ـ كما يُلاحظ ـ مرويّة في الغيبة للنعمانيّ، وجميعها منقولة عن

كَيفَ أنتُم لَو ضَرَبَ أصحابُ القائِمِ عليه‏السلام الفَساطيطَ^۱ في مَسجِدِ كوفانَ، ثُمَّ يُخرِجُ إلَيهِمُ المِثالَ المُستَأنَفَ، أمرٌ جَديدٌ، عَلَى العَربِ شَديدٌ ؟ !^۲

۱۷۱۴.تأويل الآيات الظاهرة: رَوى عَلِيُّ بنُ أسباطٍ، عَن أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام ـ في قَولِهِ عز و جل: «وَ ذَ لِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ»^۳ ـ قالَ: إنَّما هُوَ ذلِكَ دينُ القائِمِ عليه‏السلام.^۴

راجع: ص ۱۱۸ (إحياء سنّة رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و سيرته).