123
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۱۷۰۲.الملاحم لابن المنادي: في رِوايَةِ الأَعمَشِ، عَن خُثَيمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه‏السلام قالَ:
لَيَخرُجَنَّ رَجُلٌ مِن وُلدي، عِندَ اقتِرابِ السّاعَةِ، حَتّى تَموتَ قُلوبُ المُؤمِنينَ كَما تَموتُ الأَبدانُ ؛ لِما لَحِقَهُم مِنَ الضُّرِّ وَالشِّدَّةِ فِي الجوعِ وَالقَتلِ، وتَواتُرِ الفِتَنِ وَالمَلاحِمِ العِظامِ، وإماتَةِ السُّنَنِ، وإحياءِ البِدَعِ، وتَركِ الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ، فَيُحيِي اللّه‏ُ بِالمَهدِيِّ ـ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ ـ السُّنَنَ الَّتي قَد اُميتَت، ويَسُرُّ بِعَدلِهِ وبَرَكَتِهِ قُلوبَ المُؤمِنينَ، وتَتَأَلَّفُ إلَيهِ عُصَبٌ مِنَ العَجَمِ وقَبائِلُ مِنَ العَرَبِ، فَيَبقى عَلى ذلِكَ سِنينَ لَيسَت بِالكَثيرَةِ ؛ دونَ العَشَرَةِ، ثُمَّ يَموتُ.۱

۱۷۰۳.مسند أبي يعلى: حَدَّثَنا أبو بَكرِ بنُ أبِي النَّضرِ، حَدَّثَنا أبُو النَّضرِ، قالَ: حَدَّثَنا المُرَجَّى بنُ رَجاءَ اليَشكُرِيُّ، حَدَّثَنا عيسَى بنُ هِلالٍ، عَن بَشيرِ بنِ نَهيكٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا هُرَيرَةَ يَقولُ: حَدَّثَني خَليلي أبُو القاسِمِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ:
لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَخرُجَ عَلَيهِم رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي، فَيَضرِبُهُم حَتّى يَرجِعوا إلَى الحَقِّ.۲

۱۷۰۴.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن أبيهِ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى، عَن حَريزٍ، عَن بُرَيدِ بنِ مُعاوِيَةَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:...
يا بُرَيدُ، وَاللّه‏ِ ما بَقِيَت للّه‏ِِ حُرمَةٌ إلاَّ انتُهِكَت، ولا عُمِلَ بِكِتابِ اللّه‏ِ ولا سُنَّةِ نَبِيِّهِ في هذَا العالَمِ، ولا اُقيمَ في هذَا الخَلقِ حَدٌّ مُنذُ قَبَضَ اللّه‏ُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّه‏ِ وسَلامُهُ عَلَيهِ، ولا عُمِلَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ إلى يَومِ النّاسِ هذا.

1.. الملاحم لابن المنادي : ص ۲۱۱ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۱ ح ۳۹۶۷ .

2.. مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۲۹ ح ۶۶۳۵ ، تاريخ ابن خلدون : ج ۱ ص ۳۲۱ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
122

وصَلِّ عَلَى الخَلَفِ الصّالِحِ الهادِي المَهدِيِّ إمامِ المُؤمِنينَ، وارِثِ المُرسَلينَ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ....
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ المُحيي سُنَّتَكَ، القائِمِ بِأَمرِكَ، الدّاعي إلَيكَ، الدَّليلِ عَلَيكَ، وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ، وخَليفَتِكَ في أرضِكَ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ.
اللّهُمَّ أعِزَّ نَصرَهُ، ومُدَّ في عُمُرِهِ، وزَيِّنِ الأَرضَ بِطولِ بَقائِهِ.
اللّهُمَّ اكفِهِ بَغيَ الحاسِدينَ، وأَعِذهُ مِن شَرِّ الكائِدينَ، وَادحَر عَنهُ إرادَةَ الظّالِمينَ، وتَخَلَّصهُ مِن أيدِي الجَبّارينَ.
اللّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ، وذُرِّيَّتِهِ، وشيعَتِهِ، ورَعِيَّتِهِ، وخاصَّتِهِ، وعامَّتِهِ، وعَدُوِّهِ، وجَميعِ أهلِ الدُّنيا، ما تَقِرُّ بِهِ عَينَهُ، وتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ، وبَلِّغهُ أفضَلَ أمَلِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.
اللّهُمَّ جَدِّد بِهِ ما مُحِيَ مِن دينِكَ، وأَحيِ بِهِ ما بُدِّلَ مِن كِتابِكَ، وأَظهِر بِهِ ما غُيِّرَ مِن حُكمِكَ، حَتّى يَعودَ دينُكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ غَضّا جَديدا، خالِصا مُخلَصا، لا شَكَّ فيهِ ولا شُبهَةَ مَعَهُ، ولا باطِلَ عِندَهُ ولا بِدعَةَ لَدَيهِ.
اللّهُمَّ نَوِّر بِنورِهِ كُلَّ ظُلمَةٍ، وهُدَّ بِرُكنِهِ كُلَّ بِدعَةٍ، وَاهدِم بِعِزَّتِهِ كُلَّ ضَلالَةٍ، وَاقصِم بِهِ كُلَّ جَبّارٍ، وأَخمِد بِسَيفِهِ كُلَّ نارٍ، وأَهلِك بِعَدلِهِ كُلَّ جَبّارٍ، وأَجرِ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ، وأَذِلَّ لِسُلطانِهِ كُلَّ سُلطانٍ.
اللّهُمَّ أذِلَّ كُلَّ مَن ناواهُ، وأَهلِك كُلَّ مَن عاداهُ، وَامكُر بِمَن كادَهُ، وَاستَأصِل مَن جَحَدَ حَقَّهُ وَاستَهانَ بِأَمرِهِ، وسَعى في إطفاءِ نورِهِ، وأَرادَ إخمادَ ذِكرِهِ۱.۲

1.. قال في مصباح المتهجّد: «دعاء آخر مرويّ عن صاحب الزمان عليه‏السلامخرج إلى أبي الحسن الضرّاب الإصفهانيّبمكّة ، بإسناد لم نذكره اختصارا» .

2.. الغيبة للطوسي : ص ۲۷۳ ـ ۲۷۷ ح ۲۳۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۴۰۶ ح ۵۳۴، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۷ ـ ۲۱ ح ۱۴ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۲۷۵ ح ۱۰۹۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8765
صفحه از 483
پرینت  ارسال به