91
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

أمسِك بِيَدِكَ: هَلاكَ الفُلانِيِّ ـ اسمِ رَجُلٍ مِن بَنِي العَبّاسِ ـ وخُروجَ السُّفيانِيِّ، وقَتلَ النَّفسِ، وجَيشَ الخَسفِ، وَالصَّوتَ.
قُلتُ: ومَا الصَّوتُ، أهُوَ المُنادي ؟ فَقالَ: نَعَم، وبِهِ يُعرَفُ صاحِبُ هذَا الأَمرِ.
ثُمَّ قالَ: الفَرَجُ كُلُّهُ هَلاكُ الفُلانِيِّ مِن بَنِي العَبّاسِ.۱

۱۲۸۰.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۲ عَن إسحاقَ۳ يَرفَعُهُ إلَى الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ، قالَ: سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه‏السلام يَقولُ لِلنّاسِ:
سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني، لِأَ نّي بِطُرُقِ السَّماءِ أعلَمُ مِنَ العُلَماءِ، وبِطُرُقِ الأَرضِ أعلَمُ مِنَ العالِمِ، أنَا يَعسوبُ الدّينِ، أنَا يَعسوبُ المُؤمِنينَ وإمامُ المُتَّقينَ، ودَيّانُ النّاسِ يَومَ الدّينِ، أنَا قاسِمُ النّارِ، وخازِنُ الجِنانِ، وصاحِبُ الحَوضِ وَالميزانِ، وصاحِبُ الأَعرافِ، فَلَيسَ مِنّا إمامٌ إلاّ وهُوَ عارِفٌ بِجَميعِ أهلِ وَلايَتِهِ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل: «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»۴.
ألا أيُّهَا النّاسُ ! سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني، فَإِنَّ بَينَ جَوانِحي عِلما جَمّا۵، فَسَلوني قَبلَ أن تَشغَرَ بِرِجلِها۶ فِتنَةٌ شَرقِيَّةٌ، وتَطَأَ في خِطامِها بَعدَ مَوتِها وحَياتِها، وتَشِبَّ نارٌ بِالحَطَبِ الجَزلِ۷ مِن غَربِيِ الأَرضِ، رافِعَةً ذَيلَها، تَدعو

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۵۷ ح ۱۶ بسند موثّق ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۳۴ ح ۱۰۰ .

2.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد بإسناده فيما روي عنه في كتاب سرور أهل الإيمان .

3.. في كتاب سرور أهل الإيمان: محمّد بن إسحاق.

4.. الرعد : ۷ .

5.. جَمٌّ : أي كثير (المصباح المنير : ص ۱۱۰ «جمم») .

6.. قال المجلسيّ قدس‏سره : قال ابن ميثم : كنى بشغر رجلها عن خلو تلك الفتنة من مدبّر بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۳۸ . وقال الجوهريّ : شغر البلد : أي خلا من الناس . يقال : بلدة شاغرة برجلها ، وذلك إذا لم تمتنع من غارة أحد الصحاح : ج ۲ ص ۷۰۰ «شغر» .

7.. الجَزل : اليابس ، وقيل : الغليظ ، وقيل : ما عظم من الحطب ويبس لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۰۹ «جزل» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
90

عِندَ ذلِكَ المُبطِلونَ.۱

۱۲۷۷.الغيبة للطوسيّ: بِهذَا الإِسنادِ۲ عَنِ ابنِ فَضّالٍ، عَن حَمّادٍ، عَن إبراهيمَ بنِ عُمَرَ، عَن عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
خَمسٌ قَبلَ قِيامِ القائِمِ مِنَ العَلاماتِ: الصَّيحَةُ، وَالسُّفيانِيُّ، وَالخَسفُ بِالبَيداءِ، وخُروجُ اليَمانِيِّ، وقَتلُ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ.۳

۱۲۷۸.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن عَلِيِّ بنِ الحَكَمِ، عَن أبي أيّوبَ الخَزّازِ، عَن عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
خَمسُ عَلاماتٍ قَبلَ قِيامِ القائِمِ: الصَّيحَةُ، وَالسُّفيانِيُّ، وَالخَسفُ، وقَتلُ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ، وَاليَمانِيُ.
فَقُلتُ: جُعلِتُ فِداكَ، إن خَرَجَ أحَدٌ مِن أهلِ بَيتِكَ قَبلَ هذِهِ العَلاماتِ أنَخرُجُ مَعَهُ ؟ قالَ: لا.
فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ تَلَوتُ هذِهِ الآيَةَ: «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ»، فَقُلتُ لَهُ: أهِيَ الصَّيحَةُ ؟
فَقالَ: أما لَو كانَت، خَضَعَت أعناقُ أعداءِ اللّه‏ِ عز و جل.۴

۱۲۷۹.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ، عَن عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى، عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختارِ، قالَ: حَدَّثَنِي ابنُ أبي يَعفورٍ، قالَ: قالَ لي أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:

1.. كمال الدين : ص ۶۵۲ ح ۱۴ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۰۶ ح ۴۰ .

2.. أي : الفضل بن شاذان .

3.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۳۶ ح ۴۲۷ بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۰۹ ح ۴۹ .

4.. الكافي : ج ۸ ص ۳۱۰ ح ۴۸۳ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۰۴ ح ۷۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8488
صفحه از 457
پرینت  ارسال به