۱۲۳۴.تأويل الآيات الظاهرة: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، قالَ: حَدَّثَنا أبي، عَن أبيهِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ، عَن حَنانِ بنِ سَديرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ: سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّه‏ِ عز و جل: «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ»، قالَ:
نَزَلَت في قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِم، يُنادى بِاسمِهِ مِنَ السَّماءِ.^۱

۱۲۳۵.مختصر بصائر الدرجات: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ، قالَ: حَدَّثَنا أبي، قالَ: حَدَّثَنا حُصَينُ بنُ مُخارِقٍ، عَن أبِي الوَردِ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام ـ في قَولِهِ: «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً» ـ قالَ: النِّداءُ مِنَ السَّماءِ بِاسمِ رَجُلٍ وَاسمِ أبيهِ.^۲

۱۲۳۶.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ، عَن أبيهِ، عَن أحمَدَ بنِ عُمَرَ الحَلَبِيِّ، عَنِ الحُسَينِ بنِ موسى، عَن فُضَيلِ بنِ مُحَمَّدٍ مَولى مُحَمَّدِ بنِ راشِدٍ البَجَلِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
أما إنَّ النِّداءَ مِنَ السَّماءِ بِاسمِ القائِمِ في كِتابِ اللّه‏ِ لَبَيِّنٌ. فَقُلتُ: فَأَينَ هُوَ أصلَحَكَ اللّه‏ُ ؟ فَقالَ: في: «طسم * تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ الْمُبِينِ»^۳ قَولُهُ: «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ»^۴، قالَ: إذا سَمِعُوا الصَّوتَ أصبَحوا وكَأَ نَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ.^۵

۱۲۳۷.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ المُفَضَّلِ بنِ

يَومٍ واحِدٍ، نِظامٌ كَنِظامِ الخَرَزِ يَتبَعُ بَعضُهُ بَعضا، فَيَكونُ البَأسُ مِن كُلِّ وَجهٍ، وَيلٌ لِمَن ناواهُم، ولَيسَ فِي الرّاياتِ رايَةٌ أهدى مِن رايَةِ اليَمانِيِّ، هِيَ رايَةُ هُدىً ؛ لِأَ نَّهُ يَدعو إلى صاحِبِكُم، فَإِذا خَرَجَ اليَمانِيُّ حَرَّمَ بَيعَ السِّلاحِ عَلَى النّاسِ وكُلِّ مُسلِمٍ، وإذا خَرَجَ اليَمانِيُّ فَانهَض إلَيهِ، فَإِنَّ رايَتَهُ رايَةُ هُدىً، ولا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَلتَوِيَ عَلَيهِ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ مِن أهلِ النّارِ.^۱

راجع: ص ۱۸ (خروج السفيانيّ والخراسانيّ واليمانيّ في سنة واحدة).

۱ / ۵

النِّداءُ السَّماوِيُّ

۱ / ۵ ـ ۱

النِّداءُ السَّماوِيُّ مِنَ المَحتومِ

۱۲۳۳.الغيبة للطوسيّ: أخبَرَنَا الحُسَينُ بنُ عُبَيدِ اللّه‏ِ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ سُفيانَ البَزَوفَرِيِّ، عَن أحمَدَ بنِ إدريسَ، عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قُتَيبَةَ النَّيشابورِيِّ، عَنِ الفَضلِ بنِ شاذانَ النَّيشابورِيِّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، عَنِ المُثَنَّى الحَنّاطِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيادٍ الصَّيقَلِ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ القائِمَ لا يَقومُ حَتّى يُنادِيَ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، تَسمَعُ الفَتاةُ في خِدرِها^۲، ويَسمَعُ أهلُ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ. وفيهِ نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ»^۳.^۴