427
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

مُحَمَّدِ بنِ عِمرانَ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
يَكُرُّ۱ مَعَ القائِمِ عليه‏السلام ثَلاثَ عَشرَةَ امرَأَةً. قُلتُ: وما يَصنَعُ بِهِنَّ ؟ قالَ: يُداوينَ الجَرحى ويَقُمنَ عَلَى المَرضى، كَما كَانَ مَعَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله. قُلتُ: فَسَمِّهِنَّ لي ؟
فَقالَ: القِنواءُ بِنتُ رُشَيدٍ، واُمُّ أيمَنَ، وحَبابَةُ الوَالِبِيَّةُ، وسُمَيَّةُ اُمُّ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ، وزُبَيدَةُ، واُمُّ خالِدٍ الأَحمَسِيَّةُ، واُمُّ سَعيدٍ الحَنَفِيَّةُ، وصبانَةُ الماشِطَةُ، واُمُّ خالِدٍ الجُهَنِيَّةُ.۲

۱۶۰۵.تفسير العيّاشي: عَن جابِرٍ الجعفي، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام يَقولُ:... يَخرُجُ المَهدِيُّ مِنهَا [المَدينَةِ] عَلى سُنَّةِ موسى خائِفا يَتَرَقَّبُ، حَتّى يَقدَمَ مَكَّةَ... ويَجيءُ وَاللّه‏ِ ثَلاثُمِئَةٍ وبِضعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فيهِم خَمسونَ امرَأَةً، يَجتَمِعونَ بِمَكَّةَ عَلى غَيرِ ميعادٍ، قَزَعا كَقَزَعِ الخَريفِ، يَتبَعُ بَعضُهُم بَعضا، وهِيَ الآيَةُ الَّتي قالَ اللّه‏ُ: «أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ».۳

۱۶۰۶.المعجم الأوسط: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ أبي شَيبَةَ، قالَ: نا مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ بنِ أبي لَيلى، قالَ: نا المُطَّلِبُ بنُ زِيادٍ، عَن لَيثٍ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ حُسَينٍ، عَن اُمِّ سَلَمَةَ، قالَت: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
يَسيرُ مَلِكُ المَشرِقِ إلى مَلِكِ المَغرِبِ فَيَقتُلُهُ، ثُمَّ يَسيرُ مَلِكُ المَغرِبِ إلى مَلِكِ المَشرِقِ فَيَقتُلُهُ، فَيَبعَثُ جَيشا إلَى المَدينَةِ فَيُخسَفُ بِهِم، ثُمَّ يَبعَثُ جَيشا فَيَسبي ناسا مِن أهلِ المَدينَةِ، فَيَعوذُ عائِذٌ بِالحَرَمِ، فَيَجتَمِعُ النّاسُ إلَيهِ كَالطّائِرِ الوارِدَةِ المُتَفَرِّقَةِ، حَتّى يَجتَمِعَ إلَيهِ ثَلاثُمِئَةٍ وأَربَعَةَ عَشَرَ، فيهِم نِسوَةٌ، فَيَظهَرُ عَلى كُلِّ جَبّارٍ وَابنِ جَبّارٍ،

1.. في نسخة من المصدر : «يكن» بدل «يكرّ» .

2.. دلائل الإمامة : ص ۴۸۴ ح ۴۸۰ .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۳ ح ۸۷ وراجع تمام الحديث في هذهالموسوعة : ص ۱۷۰ ح ۱۳۸۹ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
426

الثَّقَفِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ الباقِرَ عليه‏السلام يَقولُ:
القائِمُ مِنّا مَنصورٌ بِالرُّعبِ، مُؤَيَّدٌ بِالنَّصرِ، تُطوى لَهُ الأَرضُ وتَظهَرُ لَهُ الكُنوزُ... فَإِذَا اجتَمَعَ إلَيهِ العَقدُ ـ وهَو عَشَرَةُ آلافِ رَجُلٍ ـ خَرَجَ، فَلا يَبقى فِي الأَرضِ مَعبودٌ دونَ اللّه‏ِ عز و جل مِن صَنَمٍ ووَثَنٍ وغَيرِهِ إلاّ وَقَعَت فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَ، وذلِكَ بَعدَ غَيبَةٍ طَويلَةٍ، لِيَعلَمَ اللّه‏ُ مَن يُطيعُهُ بِالغَيبِ ويُؤمِنُ بِهِ.۱

۱۶۰۲.تفسير العيّاشي: عَن أبي سُمَينَةَ، عَن مَولىً لِأَبِي الحَسَنِ، قالَ: سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه‏السلام عَن قَولِهِ: «أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا»، قالَ:
وذلِكَ وَاللّه‏ِ أن لَو قَد قامَ قائِمُنا، يَجمَعُ اللّه‏ُ إلَيهِ شيعَتَنا مِن جَميعِ البُلدانِ.۲

۱۶۰۳.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۳ رَفَعَهُ إلى جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:... إذا ظَهَرَ القائِمُ ودَخَلَ الكوفَةَ، بَعَثَ اللّه‏ُ تَعالى مِن ظَهرِ الكوفَةِ سَبعينَ ألفَ صِدّيقٍ، فَيَكونونَ في أصحابِهِ وأَنصارِهِ.۴

۴ / ۹

دَورُ النِّساءِ في نُصرَةِ الإِمامِ علیه السلام

۱۶۰۴.دلائل الإمامة: أخبَرَني أبو عَبدِ اللّه‏ِ، قالَ: حَدَّثَنا أبو مُحَمَّدٍ هارونُ بنُ موسى، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ صالِحٍ النَّخَعِيُّ، عَن

1.. كمال الدين : ص ۳۳۰ ح ۱۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۹۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ص ۱۹۱ ح ۲۴ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۱۷۷ ح ۱۳۹۳ .

2.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۶ ح ۱۱۷ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۴۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۹۱ ح ۳۷ .

3.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية . وفي بحار الأنوار : ج ۵۳ نقلاً عن عليّ بن عبد الحميد، بإسناده عن الفضل بن شاذان، بإسناده عن أبي جعفر عليه‏السلام .

4.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۹۰ ح ۲۱۲ و ج ۵۳ ص ۱۰۴ ح ۱۳۰ ، سرور أهل الإيمان: ص ۱۱۳ ح ۹۴ وراجعتمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۲۵۲ ح ۱۸۶۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8478
صفحه از 457
پرینت  ارسال به