399
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

يَتَعاوَونَ شَوقا إلَى الحَربِ كَما تَتَعاوَى الذِّئابُ، أميرُهُم رَجُلٌ مِن تَميمٍ يُقالُ لَهُ: شُعَيبُ بنُ صالِحٍ.۱

۱۵۵۵.الملاحم والفتن: فيما ذَكَرَهُ أبو صالحٍ السَّليلِيُّ في كِتابِ الفِتَنِ، مِن عَدَدِ رِجالِ المَهدِيِّ عليه‏السلام بِذِكرِ بِلادِهِم، فَقالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المالِكِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو النَّضرِ، عَنِ ابنِ حُمَيدٍ الرّافِعِيِّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الهَيثَمِ البَصرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سُلَيمانُ بنُ عُثمانَ النَّخَعِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سَعيدُ بنُ طارِقٍ، عَن سَلَمَةَ بنِ أنَسٍ، عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ، عَن أميرِ المُومِنينَ عليه‏السلام:
... وأَربَعَةٌ وعِشرونَ مِنَ الطّالَقانِ، وهُمُ الَّذينَ ذَكَرَهُم رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، في خُراسانَ، كُنوزٌ لا ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ؛ ولكِن رِجالٌ يَجمَعُهُمُ اللّه‏ُ ورَسولُهُ، ورَجُلانِ مِن قَزوينَ، ورَجُلٌ مِن فارِسَ.۲

۱۵۵۶.شرح نهج البلاغة: فَصلٌ في ذِكرِ اُمورٍ غَيبِيَّةٍ، أخبَرَ بِهَا الإِمامُ ثُمَّ تَحَقَّقَت... كَإِخبارِهِ عَنِ الأَئِمَّةِ الَّذينَ ظَهَروا مِن وُلدِهِ بِطَبَرِستانَ، كَالنّاصِرِ وَالدّاعي وغَيرِهِما، في قَولِهِ عليه‏السلام: «وإنَّ لاِلِ مُحَمَّدٍ بِالطّالَقانِ لَكَنزا سَيُظهِرُهُ اللّه‏ُ إذا شاءَ، دُعاؤُهُ حَقٌّ، يَقومُ بِإِذنِ اللّه‏ِ فَيَدعو إلى دينِ اللّه‏ِ». وكَإِخبارِهِ عَن مَقتَلِ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ بِالمَدينَةِ، وقَولُهُ: «إنَّهُ يُقتَلُ عِندَ أحجارِ الزَّيتِ۳».۴

۱۵۵۷.دلائل الإمامة: بِالإِسنادِ الأَوَّلِ ۵، أنَّ الصّادِقَ عليه‏السلام سَمّى أصحابَ القائِمِ عليه‏السلام لِأَبي بَصيرٍ،

1.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۷۹ ـ ۱۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۵ .

2.. الملاحم و الفتن : ص ۲۸۸ ح ۴۱۷ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۴۲۸ ح ۱۶۰۷ .

3.. أحجارُ الزَّيتِ : موضع بالمدينة ، وهو موضع صلاة الاستسقاء معجم البلدان : ج ۱ ص ۱۰۹ .

4.. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۷ ص ۴۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۳۵۲ .

5.. أي : أبي الحسين محمّد بن هارون ، عن أبي هارون بن موسى بن أحمد، عن أبي عليّ الحسن بن محمّد النهاونديّ ، عن أبي جعفر محمّد بن إبراهيم بن عبيد اللّه‏ القمّي القطّان المعروف بابن الخزّاز، عن محمّد بن زياد ، عن أبي عبد اللّه‏ الخراسانيّ ، عن أبي الحسين عبد اللّه‏ بن الحسن الزهريّ ، عن أبي حسّان سعيد بن جناح ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي بصير .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
398

الجِبالِ لَأَزالوها، لا يَقصِدونَ بِراياتِهِم بَلدَةً إلاّ خَرَّبوها، كَأَنَّ عَلى خُيولِهِمُ العِقبانَ، يَتَمَسَّحونَ بِسَرجِ الإِمامِ عليه‏السلام، يَطلّبونَ بِذلِكَ البَرَكَةَ، ويَحُفّونَ بِهِ يَقونَهُ بِأَنفُسِهِم فِي الحُروبِ، ويَكفونَهُ ما يُريدُ فيهِم.
رِجالٌ لا يَنامونَ اللَّيلَ، لَهُم دَوِيٌّ في صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحلِ، يَبيتونَ قِياما عَلى أطرافِهِم، ويُصبِحونَ عَلى خُيولِهِم، رُهبانٌ بِاللَّيلِ لُيوثٌ بِالنَّهارِ، هُم أطوَعُ لَهُ مِنَ الأَمَةِ لِسَيِّدِها، كَالمَصابيحِ، كَأَنَّ قُلوبَهُمُ القَناديلُ، وهُم مِنَ خَشيَةِ اللّه‏ِ مُشفِقونَ، يَدعونَ بِالشَّهادَةِ، ويَتَمَنَّونَ أن يُقتَلوا في سَبيلِ اللّه‏ِ، شعِارُهُم: يا لَثاراتِ الحُسَينِ، إذا ساروا يَسيرُ الرُّعبُ أمامَهُم مَسيرَةَ شَهرٍ، يَمشونَ إلَى المَولى أرسالاً، بِهِم يَنصُرُ اللّه‏ُ إمامَ الحَقِّ.۱

۱۵۵۴.مختصر بصائر الدرجات: الحُسَينُ بنُ حَمدانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ وعَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيَّينِ، عَن أبي شُعَيبٍ مُحَمَّدِ بنِ نَصرٍ، عَن عُمَرَ بنِ الفُراتِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ:
سَأَلتُ سَيِّدِيَ الصّادِقَ عليه‏السلام: هَل لِلمَأمولِ المُنتَظَرِ المَهدِيِ عليه‏السلام مِن وَقتٍ مُوَقَّتٍ يَعلَمُهُ النّاسُ ؟
فَقالَ: حاشَ للّه‏ِِ أن يُوَقِّتَ ظُهورَهُ بِوَقتٍ يَعلَمُهُ شيعَتُنا... ثُمَّ يَخرُجُ الفَتَى الحَسَنِيُّ الصَّبيحُ۲ مِن نَحوِ الدَّيلَمِ، فَيَصيحُ بِصَوتٍ لَهُ: يا آلَ مُحَمَّدٍ، أجيبُوا المَلهوفَ وَالمُنادِيَ مِن حَولِ الضَّريحِ، فَتُجيبُهُ كُنوزُ اللّه‏ِ بِالطّالَقانِ، كُنوزٌ لا مِن ذَهَبٍ ولا مِن فِضَّةٍ، بَل رِجالٌ كَزُبَرِ الحَديدِ، لَكَأنّي أنظُرُ إلَيهِم عَلَى البَراذينِ۳ الشُّهبِ، بِأَيديهِمُ الحِرابُ،

1.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۰۷ ح ۸۲ ، سرور أهل الإيمان: ص ۹۶ ح ۷۳ .

2.. في المصدر «يصيح» ، وهو غير واضح المعنى ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .

3.. البِرذَون : التركيّ من الخيل مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۳۷ «برذن» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8491
صفحه از 457
پرینت  ارسال به