أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ».۱
بديهيّ أنّ هذه الرجعة غير إحياء الموتى في القيامة الذي لا ينحصر في جماعة خاصّة ويشمل جميع الموجودات.
۳ ـ الآية التي تبيّن إحدى معجزات النبيّ عيسى عليهالسلام ؛ وهي إحياء الأموات وإعادتهم إلى الدنيا:
«إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ... وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي».۲
۴ ـ الآية التي تتحدّث عن إحياء مقتول من بني إسرائيل ليخبر عن قاتله:
«فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ».۳
فذبحوا البقرة بأمر اللّه وضربوا قطعة منها بالميّت، فعاد حيّاً وعرّف قاتله.۴
۵ ـ الآية التي تتحدّث عن قوم من بني إسرائيل طلبوا مشاهدةَ اللّه جهرة، فأخذتهم الصاعقة وماتوا، ثمّ أعادهم اللّه إلى الحياة ليشكروا نعمته:
«ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».۵
ودلالة هذه الآية على إمكانيّة الرجعة ووقوعها بيّن جدّاً، وإن نهَجَ بعضُ مفسّري أهل السنّة سبيل التأويل، وتجاهلوا صراحة الآية بسبب مخالفتهم للرجعة.۶