123
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

وحَتّى يُقبَضَ العِلمُ، وتَكثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظهَرَ الفِتَنُ، ويَكثُرَ الهَرجُ؛ وهُوَ القَتلُ، وحَتّى يَكثُرَ فيكُمُ المالُ فَيَفيضَ، حَتّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقبَلُ صَدَقَتَهُ، وحَتّى يَعرِضَهُ فَيَقولَ الَّذي يَعرِضُهُ عَلَيهِ: لا أرَبَ۱ لي بِهِ، وحَتّى يَتَطاوَلَ النّاسُ فِي البُنيانِ، وحَتّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبرِ الرَّجُلِ فَيَقولُ: يا لَيتَني مَكانَهُ، وحَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ مِن مَغرِبِها، فَإِذا طَلَعَت ورَآهَا النّاسُ ـ يَعني ـ آمَنوا أجمَعونَ، فَذلِكَ حينَ «لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَنُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَنِهَا خَيْرًا»۲.۳

۱۳۳۴.المستدرك على الصحيحين: حَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ، ثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ، ثنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ وَهبٍ، أخبَرَني عَمرُو بنُ الحارِثِ، عَن دَرّاجٍ، عَنِ ابنِ حُجَيرَةَ، عَن أبي هُرَيرَةَ، عَن رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ:
سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ تَكثُرُ فيهِ القُرّاءُ، وتَقِلُّ الفُقَهاءُ، ويُقبَضُ العِلمُ، ويَكثُرُ الهَرجُ. قالوا: ومَا الهَرجُ يا رَسولَ اللّه‏ِ ؟ قالَ: القَتلُ بَينَكُم، ثُمَّ يَأتي بَعدَ ذلِكَ زَمانٌ يَقرَأُ القُرآنَ رِجالٌ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُم۴، ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ زَمانٌ يُجادِلُ المُنافِقُ الكافِرُ المُشرِكُ بِاللّه‏ِ المُؤمِنَ بِمِثلِ ما يَقولُ.۵

۱۳۳۵.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الصَّبّاحِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ ـ يَعنِي ابنَ زَكَرِيّا ـ عَن سُهَيلٍ، عَن أبيهِ، عَن أبي هُرَيرَةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:

1.. أرب الرجل إلى شيء : إذا احتاج إليه مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۷ «أرب» .

2.. الأنعام : ۱۵۸ .

3.. صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۰۵ ح ۶۷۰۴ ، مسند الشامييّن : ج ۴ ص ۲۶۸ ح ۳۲۳۷ .

4.. التُرقُوَةُ : مقدّم الحلق في أعلى الصدر حيث ما يترقّى فيه النَفَسُ مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۶۳ «رقي» .

5.. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۰۴ ح ۸۴۱۲ تعليق الذهبي في التلخيص : هذا حديث صحيح الإسناد ،المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۳۱۹ ح ۳۲۷۷ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۱۷ ح ۳۸۴۵۷ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
122

الحَذَرَ۱ إذا فُقِدَ الخامِسُ مِن وُلدِ السّابِعِ مِن وُلدي.
قالَ عَلِيٌّ عليه‏السلام: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، فَما يَكونُ في هذِهِ الغَيبَةِ حالُهُ ؟
قالَ: يَصبِرُ۲ حَتّى يَأذَنَ اللّه‏ُ لَهُ بِالخُروجِ، فَيَخرُجُ مِنَ اليَمَنِ مِن قَريَةٍ يُقالُ لَها: اكرعَةُ۳، عَلى رَأسِهِ عِمامَةٌ۴، مُتَدَرِّعٌ بِدِرعي، مُتَقَلِّدٌ بِسَيفي ذِي الفَقارِ، ومُنادٍ يُنادي: هذَا المَهدِيُّ خَليفَةُ اللّه‏ِ فَاتَّبِعوهُ، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلئِتَ جَورا وظُلما، وذلِكَ عِندَما يَصيرُ الدُّنيا هَرجا ومَرجا، ويَغارُ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ، فَلاَ الكَبيرُ يَرحَمُ الصَّغيرَ ولاَ القَوِيُّ يَرحَمُ الضَّعيفَ، فَحينَئِذٍ يَأذَنُ اللّه‏ُ لَهُ بِالخُروجِ.۵

۱۳۳۲.صحيح البخاري: حَدَّثَنا عُبَيدُ اللّه‏ِ بنُ موسى، عَنِ الأَعمَشِ عَن شَقيقٍ، قالَ: كُنتُ مَعَ عَبدِ اللّه‏ِ وأَبي موسى فَقالا: قالَ النَّبِيُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
إنَّ بَينَ يَدَيِ السّاعَةِ لَأَيّاما يَنزِلُ فيهَا الجَهلُ، ويُرفَعُ فيهَا العِلمُ، ويَكثُرُ فيهَا الهَرجُ، وَالهَرجُ: القَتلُ.۶

۱۳۳۳.صحيح البخاري: حَدَّثَنا أبُو اليَمانِ، أخبَرَنا شُعَيبٌ، حَدَّثَنا أبُو الزِّنادِ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ، عَن أبي هُرَيرَةَ: إنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ:
لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَقتَتِلَ فِئَتانِ عَظيمَتانِ تَكونُ بَينَهُما مَقتَلَةٌ عَظيمَةٌ، دَعوَتُهُما واحِدَةٌ، وحَتّى يُبعَثَ دَجّالونَ كَذّابونَ قَريبٌ مِن ثَلاثينَ، كُلُّهُم يَزعُمُ أنَّهُ رَسولُ اللّه‏ِ،

1.. في بحار الأنوار : «الحذر الحذر» .

2.. في المصدر : « . . . فما تكون هذه الغيبة؟ قال : أصبت» ، وما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار .

3.. كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «كرعة» . وفي معجم البلدان ج ۴ ص ۴۵۲ : «روي عن عبد اللّه‏ بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : يخرج المهديّ من قرية باليمن يقال لها : كرعة» .

4.. في بحار الأنوار : «عِمامتي» ، وهو الأنسب بالسياق وبما جاء في الموارد الاُخرى .

5.. كفاية الأثر : ص ۱۴۷ ـ ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۳ ح ۱۹۵ .

6.. صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۵۹۰ ح ۶۶۵۳ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۵۶ ح ۱۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۷ح ۳۶۹۵ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۱۹۸ ح ۳۸۳۶۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8633
صفحه از 457
پرینت  ارسال به