121
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

كَما مُلِئَت جَورا.۱

۱۳۳۰.كفاية الأثر: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ وَهبانَ بنِ مُحَمَّدٍ البَصرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ البَزَوفَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ العَبّاسِ، عَن عَبّادِ بنِ يَعقوبَ، قالَ: أخبَرَني مُسمِرُ بنُ نُوَيرَةَ۲، عَن أبي بَكرِ بنِ عَيّاشٍ، عَن أبي سُلَيمانَ الضَّبِّيِّ، عَن أبي اُمامَةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمُ الحَقِّ مِنّا، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّه‏ُ عز و جل لَهُ، فَمَن تَبِعَهُ نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنهُ هَلَكَ، فَاللّه‏َ اللّه‏َ عِبادَ اللّه‏ِ ائتوهُ ولَو عَلَى الثَّلجِ، فَإِنَّهُ خَليفَةُ اللّه‏ِ.
قُلنا: يا رَسولَ اللّه‏ِ مَتى يَقومُ قائِمُكُم ؟
قالَ: إذا صارَتِ الدُّنيا هَرجا ومَرجا، وهُوَ التّاسِعُ مِن صُلبِ الحُسَينِ.۳

۱۳۳۱.كفاية الأثر: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الجَوهَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القاضِي الجِعابِيُّ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ حَبيبٍ الجند نيسابوري۴، عَن يَزيدَ بنِ أبي زِيادٍ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي لَيلى، قالَ: قالَ عَلِيٌ عليه‏السلام:
كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ، إذ دَخَلَ عَلَينا جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ، مِنهُم: سَلمانُ وأَبو ذَرٍّ وَالمِقدادُ وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ... ثُمَّ التَفَتَ إلَينا رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَقالَ رافِعا صَوتَهُ:

1.. كفاية الأثر : ص ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۷ ح ۱۴۶ .

2.. في بحار الأنوار : «ميمون بن أبي ثويرة» بدل «مسمر بن نويرة» .

3.. كفاية الأثر : ص ۱۰۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۱۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۲۲ ح ۱۷۶ .

4.. كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «النيشابوريّ» بدل «الجند نيسابوريّ» . والظاهر أنّ الصواب «الجُندَ يسابوريُّ» كما في هامش المصدر نقلاً عن نسخة «ط» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
120

الحَسَنُ بنُ مَعالي، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ الوَهّابِ بنُ هَمّامٍ الحِميَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنَا ابنُ أبي شَيبَةَ، قالَ: حَدَّثَنا شَريكُ الدّينِ۱ بنُ الرَّبيعِ، عَنِ القاسِمِ بنِ حَسّانَ، عَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الأَنصارِيِّ، قالَ:
كانَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي الشِّكايَةِ۲ الَّتي قُبِضَ فيها، فَإِذا فاطِمَةُ عِندَ رَأسِهِ، قالَ: فَبَكَت حَتَّى ارتَفَعَ صَوتُها، فَرَفَعَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله طَرفَهُ إلَيها فَقالَ:
حَبيبَتي فاطِمَةُ مَا الَّذي يُبكيكِ ؟ قالَت: أخشَى الضَّيعَةَ مِن بَعدِكَ يا رَسولَ اللّه‏ِ.
قالَ: يا حَبيبَتي لا تَبكينَ، فَنَحنُ أهلُ بَيتٍ أعطانَا اللّه‏ُ سَبعَ خِصالٍ لمَ يُعطِها [أحَدا۳] قَبلَنا ولا يُعطيها۴ أحَدا بَعدَنا: لَنا خاتَمُ النَّبِيّينَ وأَحَبُّ الخَلقِ إلَى اللّه‏ِ عز و جل وهُوَ أنَا أبوكِ، ووَصِيّي خَيرُ الأَوصِياءِ وأَحَبُّهُم إلَى اللّه‏ِ عز و جل وهُوَ بَعلُكِ، وشَهيدُنا خَيرُ الشُّهَداءِ وأَحَبُّهُم إلَى اللّه‏ِ وهُوَ عَمُّكِ، ومِنّا مَن لَهُ جَناحانِ فِي الجَنَّةِ يَطيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ وهُوَ ابنُ عَمِّكِ، ومِنّا سِبطا هذِهِ الاُمَّةِ وهُمَا ابناكِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ، وسَوفَ يُخرِجُ اللّه‏ُ مِن صُلبِ الحُسَينِ تِسعَةً مِنَ الأَئِمَّةِ اُمَناءَ مَعصومينَ، ومِنّا مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ إذا صارَتِ الدُّنيا هَرجا ومَرجا، وتَظاهَرَتِ الفِتَنُ، وتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وأَغارَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ، فَلا كَبيرٌ يَرحَمُ صَغيرا ولا صَغيرٌ يُوَقِّرُ كَبيرا، فَيَبعَثُ اللّه‏ُ عز و جل عِندَ ذلِكَ مَهدِيَّنَا التّاسِعَ مِن صُلبِ الحُسَينِ عليه‏السلام يَفتَحُ حُصونَ الضَّلالَةِ وقُلوبا غُفلاً۵، يَقومُ بِالدِّرَّةِ۶ في آخِرِ الزَّمانِ كَما قُمتُ بِهِ في أوَّلِ الزَّمانِ، ويَملَأُ الأَرضَ عَدلاً

1.. في بحار الأنوار : «شريك عن ابن الربيع» .

2.. الشِّكايَةُ : المَرضُ النهاية : ج ۲ ص ۴۹۷ «شكا» .

3.. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

4.. في المصدر : «يعطها» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.. في بعض المصادر : «غلفا» (راجع : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۱۸۰۴ «ذخائر العقبى») ، وفي بحار الأنوار : «غفلاء» ، وفي هامشه : «وقلاعها» بدل «وقلوبا غفلاً» .

6.. في بحار الأنوار : «الدين» بدل «الدِّرَّة» . و الدِّرَّةُ ـ بالكسر ـ : التي يُضرَبُ بها (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۸۷ «درر») .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8658
صفحه از 457
پرینت  ارسال به