97
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۲ / ۲

قِيامُ الدُّعاةِ الكَذَبَةِ

۱۲۸۴.الإرشاد: الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الوَشّاءُ، عَن أحمَدَ بنِ عائِذٍ، عَن أبي خَديجَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
لا يَخرُجُ القائِمُ حَتّى يَخرُجَ قَبلَهُ اثنا عَشَرَ مِن بَني هاشِمٍ، كُلُّهُم يَدعو إلى نَفسِهِ.۱

۱۲۸۵.الغيبة للنعمانيّ: حَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رَباحٍ الزُّهرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ عَلِيٍّ الحِميَرِيُّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ أيّوبَ، عَن عَبدِ الكَريمِ بنِ عَمرٍو الخَثعَمِيِّ، عَن رَجُلٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
لا يَقومُ القائِمُ حَتّى يَقومَ اثنا عَشَرَ رَجُلاً، كُلُّهُم يُجمِعُ عَلى قَولِ إنَّهُم قَد رَأَوهُ، فَيُكَذِّبُهُم.۲

۱۲۸۶.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابنِ أبي نَجرانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ المُساوِرِ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
إيّاكُم وَالتَّنويهَ، أما وَاللّه‏ِ لَيَغيبَنَّ إمامُكُم سِنينا مِن دَهرِكُم، ولَتُمَحَّصُنَّ حَتّى يُقالَ: ماتَ، قُتِلَ، هَلَكَ، بِأَيِّ وادٍ سَلَكَ ؟! ولَتَدمَعَنَّ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ، ولَتُكفَؤُنَّ كَما تُكفَأُ۳ السُّفُنُ في أمواجِ البَحرِ، فَلا يَنجو إلاّ مَن أخَذَ اللّه‏ُ ميثاقَهُ، وكَتَبَ في قَلبِهِ

1.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۷۲ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۴۳۷ ح ۴۲۸ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۰ ، كشف الغمّة : ج ۳ص ۲۴۹ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۶۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۰۹ ح ۴۷ .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۷ ح ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۴ ح ۱۲۱ .

3.. كفأت الإناء وأكفأته : إذا كببته و إذا أملته ، وانكفأت بهم السفينة : انقلبت مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۷۷ «كفأ» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
96

العِبادِ إلاّ بَعدَ إنكارِهِم حُجَّةً.۱

۱۲۸۳.بحار الأنوار نقلاً عن تاريخ قمّ: عَن مُحَمَّدِ بنِ قُتَيبَةَ الهَمَدانِيِّ وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الكَمشارِجانِيِ۲، عَن عَلِيِّ بنِ النُّعمانِ، عَن أبِي الأَكرادِ عَلِيِّ بنِ مَيمونٍ الصّائِغِ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
إنَّ اللّه‏َ احتَجَّ بِالكوفَةِ عَلى سائِرِ البِلادِ، وبِالمُؤمِنينَ مِن أهلِها عَلى غَيرِهِم مِن أهلِ البِلادِ، وَاحتَجَّ بِبَلدَةِ قُمَّ عَلى سائِرِ البِلادِ، وبِأَهلِها عَلى جَميعِ أهلِ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ، ولَم يَدَعِ اللّه‏ُ قُمَّ وأَهلَهُ مُستَضعَفا بَل وَفَّقَهُم وأَيَّدَهُم.
ثُمَّ قالَ: إنَّ الدّينَ وأَهلَهُ بِقُمَّ ذَليلٌ، ولَولا ذلِكَ لَأَسرَعَ النّاسُ إلَيهِ فَخَرِبَ قُمُّ وبَطَلَ أهلُهُ، فَلَم يَكُن حُجَّةً عَلى سائِرِ البِلادِ، وإذا كانَ كَذلِكَ لَم تَستَقِرَّ السَّماءُ وَالأَرضُ، ولَم يُنظَروا طَرفَةَ عَينٍ، وإنَّ البَلايا مَدفوعَةٌ عَن قُمَّ وأَهلِهِ.
وسَيَأتي زَمانٌ تَكونُ بَلدَةُ قُمَّ وأَهلُها حُجَّةً عَلَى الخَلائِقِ، وذلِكَ في زَمانِ غَيبَةِ قائِمِنا عليه‏السلام إلى ظُهورِهِ، ولَولا ذلِكَ لَساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها، وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَدفَعُ البَلايا عَن قُمَّ وأَهلِهِ، وما قَصَدَهُ جَبّارٌ بِسوءٍ إلاّ قَصَمَهُ۳ قاصِمُ الجَبّارينَ، وشَغَلَهُ عَنهُم بِداهِيَةٍ أو مُصيبَةٍ أو عَدُوٍّ، ويُنسِي اللّه‏ُ الجَبّارينَ في دَولَتِهِم ذِكرَ قُمَّ وأَهلَهُ كَما نَسوا ذِكرَ اللّه‏ِ.۴

1.. بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۲۱۳ ح ۲۳، تاريخ قم بالفارسيّة: ص ۲۶۸.

2.. في المصدر : «الكشمارجاني» ، والصواب ما أثبتناه .

3.. القَصْمُ : كسرُ الشيء وإبانته النهاية : ج ۴ ص ۷۴ «قصم» .

4.. بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۲۱۲ ح ۲۲، تاريخ قم: ص ۲۶۶.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8600
صفحه از 457
پرینت  ارسال به