425
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

فَيُغرِقُهُم، حَتّى لَو قاتَلَهُمُ الثَّعالِبُ غَلَبَتهُم، ثُمَّ يَبعَثُ اللّه‏ُ عِندَ ذلِكَ رَجُلاً مِن عِترَةِ رَسولِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي اثنَي عَشَرَ ألفا إن قَلّوا، وخَمسَةَ عَشَرَ ألفا إن كَثُروا، أمارَتُهُم أو عَلامَتُهُم «أمِت أمِت»، عَلى ثَلاثِ راياتٍ، يُقاتِلُهُم أهلُ سَبعِ راياتٍ، لَيسَ مِن صاحِبِ رايَةٍ إلاّ وهُوَ يَطمَعُ بِالمُلكِ، فَيَقتَتِلونَ ويُهزَمونَ، ثُمَّ يَظهَرُ الهاشِمِيُّ، فَيَرُدُّ اللّه‏ُ إلَى النّاسِ اُلفَتَهُم ونِعمَتَهُم، فَيَكونونَ عَلى ذلِكَ حَتّى يَخرُجَ الدَّجّالُ.۱

۱۶۰۰.المعجم الأوسط: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ سَعيدٍ الرّازِيُّ، قالَ: نا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الخَوّاصُ، قالَ: نا زَيدُ بنُ أبِي الزَّرقاءِ، قالَ ابنُ لَهيعَةَ: قالَ: نا عَيّاشُ بنُ عَبّاسٍ القِتبانِيُّ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ زَريرٍ الغافِقِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، أنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ:
يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ فِتنَةٌ يُحَصَّلُ النّاسُ كَما يُحَصَّلُ الذَّهَبُ فِي المَعدِنِ، فَلا تَسُبّوا أهلَ الشّامِ ولكِن سُبّوا شِرارَهُم، فَإِنَّ فيهِمُ الأَبدالَ، يوشِكُ أن يُرسَلَ عَلى أهلِ الشّامِ سَيبٌ مِنَ السَّماءِ فَيُفَرِّقَ جَماعَتَهُم، حَتّى لَو قاتَلَهُمُ الثَّعالِبُ غَلَبَتهُم، فَعِندَ ذلِكَ يَخرُجُ خارِجٌ مِن أهلِ بَيتي في ثَلاثِ راياتٍ، المُكثِرُ يَقولُ: هُم خَمسَةَ عَشَرَ ألفا، وَالمُقِلُّ يَقولُ: هُمُ اثنا عَشَرَ ألفا، أمارَتُهُم «أمِت أمِت»، يَلقَونَ سَبعَ راياتٍ تَحتَ كُلِّ رايَةٍ مِنها رَجُلٌ يَطلُبُ المُلكَ، فَيَقتُلُهُمُ اللّه‏ُ جَميعا، ويَرُدُّ اللّه‏ُ إلَى المُسلِمينَ اُلفَتَهُم ونِعمَتَهُم، وقاصِيَهُم ودانِيَهُم.۲

۱۶۰۱.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِصامٍ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ، قالَ: حَدَّثَنَا القاسِمُ بنُ العَلاءِ، قالَ: حَدَّثَني إسماعيلُ بنُ عَلِيٍّ القَزوينِيُّ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إسماعيلَ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ الحَنّاطِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ

1.. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۹۶ ح ۸۶۵۸ قال في التلخيص: هذا صحيح الإسناد، الفتن : ج ۱ص ۳۴۸ ح ۱۰۰۵ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۸ ح ۳۹۶۸۱ .

2.. المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۷۶ ح ۳۹۰۵ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۸۶ ح ۳۹۶۶۱ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
424

۱۵۹۷.الإرشاد: رَوَى المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ الجُعِفيُّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
إذا أذِنَ اللّه‏ُ عَزَّ اسمُهُ لِلقائِمِ فِي الخُروجِ صَعِدَ المِنبَرَ، فَدَعَا النّاسَ إلى نَفسِهِ، وناشَدَهُم بِاللّه‏ِ، ودَعاهُم إلى حَقِّهِ، وأَن يَسيرَ فيهِم بِسيرَةِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ويَعمَلَ فيهِم بِعَمَلِهِ، فَيَبعَثُ اللّه‏ُ جَلَّ جَلالُهُ جَبرَئيلَ عليه‏السلام حَتّى يَأتِيَهُ، فَيَنزِلُ عَلَى الحَطيمِ۱، يَقولُ لَهُ: إلى أيِّ شَيءٍ تَدعو ؟ فَيُخبِرُهُ القائِمُ عليه‏السلام، فَيَقولُ جَبرَئيلُ: أنَا أوَّلُ مَن يُبايِعُكَ، اُبسُط يَدَكَ، فَيَمسَحُ عَلى يَدِهِ، وقَد وافاهُ ثَلاثُمِئَةٍ وبِضعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَيُبايِعوهُ، ويُقيمُ بِمَكَّةَ حَتّى يَتِمَّ أصحابُهُ عَشَرَةُ آلافِ نَفسٍ، ثُمَّ يَسيرُ مِنها إلَى المَدينَةِ.۲

۱۵۹۸.تفسير العيّاشي: عَن حَمّادِ بنِ عُثمانَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: لا يَخرُجُ القائِمُ عليه‏السلام في أقَلَّ مِنَ الفِئَةِ، ولا يَكونُ الفِئَةُ أقَلَّ مِن عَشَرَةِ آلافٍ.۳

۱۵۹۹.المستدرك على الصحيحين: أخبَرَني أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ العَنَزِيُّ، ثنا عُثمانُ بنُ سَعيدٍ الدّارِمِيُّ، ثنا سَعيدُ بنُ أبي مَريَمَ، أنبَأَ نافِعُ بنُ يَزيدَ، حَدَّثَني عَيّاشُ بنُ عَبّاسٍ، أنَّ الحارِثَ بنَ يَزيدَ حَدَّثَهُ أنَّهُ سَمِعَ عَبدَ اللّه‏ِ بنَ زَريرٍ الغافِقِيَّ يَقولُ: سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه‏السلام يَقولُ:
سَتَكونُ فِتنَةٌ يُحَصَّلُ النّاسُ مِنها كَما يُحَصَّلُ الذَّهَبُ فِي المَعدِنِ، فَلا تَسُبّوا أهلَ الشّامِ وسُبّوا ظَلَمَتَهُم، فَإِنَّ فيهِمُ الأَبدالَ، وسَيُرسِلُ اللّه‏ُ إلَيهِم سَيبا۴ مِنَ السَّماءِ

1.. الحَطِيمُ : هو ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود وبين الباب ، كما جاءت به الرواية ؛ سُمّي حطيما لأنّ الناس يزدحمون فيه على الدعاء مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۳۴ «حطم» .

2.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۲ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۸ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۴ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۰ ،الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۷ ح ۷۸ .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۴۴۴ .

4.. سَيبا : أي مطرا سائبا ؛ أي جاريا مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۱۶ «سيب» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8654
صفحه از 457
پرینت  ارسال به