43
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

قُلتُ: وأَينَ ذاتُ الجَيشِ ؟ فَقالَ: دونَ الحُفَيرَةِ۱ بِثَلاثَةِ أميالٍ.۲

راجع: ص ۱۹ (مكان خروج السفيانيّ).

۱ / ۱ ـ ۹

قَتلُ السُّفيانِيِّ

۱۱۸۸.الكافي: حُمَيدُ بنُ زِيادٍ، عَن أبِي العَبّاسِ عُبَيدِ اللّه‏ِ بنِ أحمَدَ الدِّهقانِ، عَن عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ الطّاطَرِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ زِيادٍ بَيّاعِ السّابِرِيِّ، عَن أبانٍ، عَن صَبّاحِ بنِ سَيابَةَ، عَنِ المُعَلَّى بنِ خُنَيسٍ، قالَ:
ذَهَبتُ بِكِتابِ عَبدِ السَّلامِ بنِ نُعَيمٍ وسَديرٍ وكُتُبِ غَيرِ واحِدٍ إلى أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، حينَ ظَهَرَتِ المُسَوِّدَةُ۳ قَبلَ أن يَظهَرَ وُلدُ العَبّاسِ، بِأَنّا قَد قَدَّرنا أن يَؤولَ هذَا الأَمرُ إلَيكَ، فَما تَرى ؟ قالَ: فَضَرَبَ بِالكُتُبِ الأَرضَ، ثُمَّ قالَ:
اُفٍّ اُفٍّ، ما أنَا لِهؤُلاءِ بِإِمامٍ، أما يَعلَمونَ أنَّهُ إنَّما يَقتُلُ السُّفيانِيَّ !۴

۱۱۸۹.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۵، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام قالَ: يَهزِمُ المَهدِيُ عليه‏السلام السُّفيانِيَّ تَحتَ شَجَرَةٍ أغصانُها مُدلاةٌ فِي الحِيرَةِ طَويلَةٌ.۶

۱۱۹۰.الإرشاد: وُهَيبُ بنُ حَفصٍ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام يَقولُ في قَولِهِ

1.. الحُفَيرة : منزل بين ذي الحُلَيفة ومَلَل ، يَسلُكه الحاجّ النهاية : ج ۱ ص ۴۰۷ «حلف» .

2.. الكافي : ج ۳ ص ۳۸۹ ح ۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۷۵ ح ۱۵۵۸ كلاهما بسند صحيح .

3.. المُسوِّدَةُ : أصحاب أبي مسلم المروزيّ الخراسانيّ ، حيث جعلوا ألبستهم وأعلامهم سودا راجع: مرآة العقول: ج ۲۶ ص ۴۸۲ وبحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۲۶۶ الهامش ۲ .

4.. الكافي : ج ۸ ص ۳۳۱ ح ۵۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۶ ح ۱۵۳ .

5.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة .

6.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۸۶ ح ۱۹۹ عن كتاب الغيبة) ، منتخب الأنوار المضيئة: ص ۳۶، كتاب سرور أهلالإيمان: ص ۶۵ كلاهما نحوه .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
42

مِن حَرَمِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلى حَرَمِ اللّه‏ِ تَعالى بِمَكَّةَ، فَإِذا بَلَغَهُ ذلِكَ بَعَثَ جُندا إلَى المَدينَةِ، عَلَيهِم رَجُلٌ مِن كَلبٍ، حَتّى إذا بَلَغُوا البَيداءَ خُسِفَ بِهِم، ويَنفَلِتُ أميرُهُم، وذَكَروا أنَّهُ مِن مَذحِجَ، وقالَ بَعضُهُم: مِن كَلبٍ.۱

۱۱۸۶.تأويل الآيات الظاهرة: بِحَذفِ الإِسنادِ يَرفَعُهُ إلى مُحَمَّدِ بنِ جُمهورٍ، عَنِ السَّكونِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ [في قَولِهِ تَعالى: «حم * عسق»۲] «حم» حَتمٌ، و «عَينٌ» عَذابٌ، و«سينٌ» سِنونَ كَسِنِي يوسُفَ، و «قافٌ» قَذفٌ وخَسفٌ ومَسخٌ يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ بِالسُّفيانِيِّ وأَصحابِهِ، وناسٌ مِن كَلبٍ ثَلاثونَ ألفَ ألفٍ۳ يَخرُجونَ مَعَهُ، وذلِكَ حينَ يَخرُجُ القائِمُ عليه‏السلام بِمَكَّةَ، وهُوَ مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ.۴

۱۱۸۷.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ، قالَ: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه‏السلام: إنّا كُنّا فِي البَيداءِ في آخِرِ اللَّيلِ، فَتَوَضَّأتُ وَاستَكتُ وأَنَا أهُمُّ بِالصَّلاةِ، ثُمَّ كَأَنَّهُ دَخَلَ قَلبي شَيءٌ، فَهَل يُصَلّى فِي البَيداءِ فِي المَحمِلِ ؟
فَقالَ: لا تُصَلِّ فِي البَيداءِ. قُلتُ: وأَينَ حَدُّ البَيداءِ ؟ فَقالَ: كانَ (أبو) جَعفَرٍ عليه‏السلام إذا بَلَغَ ذاتَ الجَيشِ۵ جَدَّ فِي السَّيرِ، ثُمَّ لا يُصَلّي حَتّى يَأتِيَ مُعَرَّسَ۶ النَّبِيِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.

1.. الفتن : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۹۴۵ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۷۷ ح ۳۱۵۱۳ .

2.. الآيتان ۱ و۲ من سورة الشورى.

3.. هكذا في المصدر ، والظاهر زيادة كلمة «ألف» وأنّ الصواب «ثلاثون ألفا»، كما في البرهان في تفسير القرآن: ج ۴ ص ۸۰۴ .

4.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۵۴۲ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۷۳ ح ۱۰۰ .

5.. ذات الجيش : أرض يخسف اللّه‏ بتلك الأرض السفيانيّ وجيشه هامش المصدر. وقال ياقوت : هو موضع قرب المدينة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۰۰) . و بينها و بين ذي الحليفة ميقات أهل المدينة ميل واحد (مرآة العقول : ج۱۵ ص۲۹۱) والبيداء هي ذات الجيش (مجمع البحرين: ج ۳ ص ۱۸) .

6.. التَّعريسُ : نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة ، والمعرَّسُ : موضع التعريس ، و به سُمّي مُعَرّس ذي الحُلَيفة ، عرَّسَ به النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الصبح ثمّ رحَلَ النهاية : ج ۳ ص ۲۰۶ «عرس» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8624
صفحه از 457
پرینت  ارسال به