415
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

بِالبَيعَةِ إلَى المَهدِيِّ، ويَبعَثُ المَهدِيُّ جُنودَهُ فِي الآفاقِ، ويُميتُ الجَورَ وأَهلَهُ، وتَستَقيمُ لَهُ البُلدانُ، ويَفتَحُ اللّه‏ُ عَلى يَدَيهِ القُسطَنطينِيَّةَ۱.۲

۱۵۸۳.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۳ عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:... كَأَنَّي أنظُرُ إلَى القائِمِ عليه‏السلام وأَصحابِهِ في نَجَفِ الكوفَةِ، كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرَ، قَد فَنِيَت أزوادُهُم۴، وخَلُقَت ثِيابُهُم، قَد أثَّرَ السُّجودُ بِجِباهِهِم، لُيوثٌ بِالنَّهارِ، رُهبانٌ بِاللَّيلِ، كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ، يُعطَى الرَّجُلُ مِنهُم قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً، لا يَقتُلُ أحَدا مِنهُم إلاّ كافِرٌ أو مُنافِقٌ۵، وقَد وَصَفَهُمُ اللّه‏ُ تَعالى بِالتَّوَسُّمِ في كِتابِهِ العَزيزِ بِقَولِهِ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ»۶.۷

راجع: ص ۴۱۷ ح ۱۵۸۷ (بحار الأنوار)

ص ۷۸ ح ۱۲۵۱ (الاختصاص).

د ـ هذه الخَصائِصُ

الكتاب

«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَفِرِينَ يُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ».۸

1.. القسطنطينيّة : هي دار ملك الروم ، عمّرها ملك الروم قسطنطين واسمها إصطنبول معجم البلدان : ج ۴ص ۳۴۷ .

2.. الفتن : ج ۱ ص ۳۴۵ ح ۹۹۹ ؛ الملاحم و الفتن : ص ۱۳۷ ح ۱۵۷ .

3.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية .

4.. زادُ المُسافِرِ : طعامه المتَّخَذُ لسفره ، والجمع أزواد المصباح المنير : ص ۲۵۹ «زاد» .

5.. كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «لا يقتلُ أحدٌ منهم إلاّ كافرا أو منافقا» كما في كتاب سرور أهل الإيمان .

6.. الحجر : ۷۵ .

7.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۸۶ ح ۲۰۲، سرور أهل الإيمان: ص ۷۰ ح ۵۱ .

8.. المائدة : ۵۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
414

۱۵۸۱.حلية الأولياء: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الجُرجانِيُّ، ثنا عِمرانُ بنُ موسَى السَّختِيانِيُّ، ثنا عُثمانُ بنُ أبي شَيبَةَ، ثنا مالِكُ بنُ إسماعيلَ، ثنا مَسعودُ بنُ سَعدٍ الجُعفِيُّ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
إنَّ اللّه‏َ تَعالى يُلقي في قُلوبِ شيعَتِنَا الرُّعبَ، فَإِذا قامَ قائِمُنا وظَهَرَ مَهدِيُّنا، كانَ الرَّجُلُ أجرَأَ مِن لَيثٍ، وأَمضى مِن سِنانٍ.۱

راجع: ص ۴۲۳ ح ۱۵۹۶ (كمال الدين)

و ج ۶ ص ۲۴۶ (القسم الثاني عشر / الفصل الرابع / دور البركات الإلهيّة في التّطور الاجتماعيّ).

ج ـ رُهبانٌ بِاللَّيلِ اُسدٌ بِالنَّهارِ

۱۵۸۲.الفتن: حَدَّثَنا سَعيدٌ أبو عُثمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ: ثُمَّ يَظهَرُ المَهدِيُّ بِمَكَّةَ عِندَ العِشاءِ، ومَعَهُ رايَةُ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وقَميصُهُ وسَيفُهُ، وعَلاماتٌ ونورٌ وبَيانٌ، فَإِذا صَلَّى العِشاءَ نادى بِأَعلى صَوتِهِ، يَقولُ:
اُذَكِّرُكُمُ اللّه‏َ ـ أيُّهَا النّاسُ ـ ومُقامَكُم بَينَ يَدَي رَبِّكُم، فَقَدِ اتَّخَذَ الحُجَّةَ، وبَعَثَ الأَنبِياءَ، وأَنزَلَ الكِتابَ، وأَمَرَكُم أن لا تُشرِكوا بِهِ شَيئا، وأَن تُحافِظوا عَلى طاعَتِهِ وطاعَةِ رَسولِهِ، وأَن تُحيوا ما أحيَا القُرآنُ وتُميتوا ما أماتَ، وتَكونوا أعوانا عَلَى الهُدى ووَزَرا عَلَى التَّقوى، فَإِنَّ الدُّنيا قَد دَنا فَناؤُها وزَوالُها، وأَذِنَت بِالوَداعِ، فَإِنّي أدعوكُم إلَى اللّه‏ِ وإلى رَسولِهِ، وَالعَمَلِ بِكِتابِهِ، وإماتَةِ الباطِلِ، وإحياءِ سُنَّتِهِ.
فَيَظهَرُ في ثَلاثِمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، عِدَّةِ أهلِ بَدرٍ، عَلى غَيرِ مِيعادٍ، قَزَعا كَقَزَعِ الخَريفِ، رُهبانٌ بِاللَّيلِ، اُسدٌ بِالنَّهارِ، فَيَفتَحُ اللّه‏ُ لِلمَهدِيِّ أرضَ الحِجازِ، ويَستَخرِجُ مَن كانَ فِي السِّجنِ مِن بَني هاشِمٍ، وتَنزِلُ الرّاياتُ السّودُ الكوفَةَ، فَيَبعَثُ

1.. حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۸۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۷۰ ح ۱۶۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8524
صفحه از 457
پرینت  ارسال به