37
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

إذا بَلَغَ السُّفيانِيُّ أنَّ القائِمَ قَد تَوَجَّهَ إلَيهِ مِن ناحِيَةِ الكوفَةِ، يَتَجَرَّدُ بِخَيلِهِ حَتّى يَلقَى القائِمَ فَيَخرُجُ، فَيَقولُ: أخرِجوا إلَيَّ ابنَ عَمّي، فَيَخرُجُ عَلَيهِ السُّفيانِيُّ فَيُكَلِّمَهُ القائِمُ عليه‏السلام، فَيَجيءُ السُّفيانِيُّ فَيُبايِعُهُ ثُمَّ يَنصَرِفُ إلى أصحابِهِ، فَيَقولونَ لَهُ: ما صَنَعتَ ؟ فَيَقولُ: أسلَمتُ وبايَعتُ، فَيَقولونَ لَهُ: قَبَّحَ اللّه‏ُ رَأيَكَ بَينَ ما أنتَ خَليفَةٌ مَتبوعٌ فَصِرتَ تابِعا، فَيَستَقبِلُهُ فَيُقاتِلُهُ، ثُمَّ يُمسونَ تِلكَ اللَّيلَةَ، ثُمَّ يُصبِحونَ لِلقائِمِ عليه‏السلام بِالحَربِ فَيَقتَتِلونَ يَومَهُم ذلِكَ.
ثُمَّ إنَّ اللّه‏َ تَعالى يَمنَحُ القائِمَ وأَصحابَهُ أكتافَهُم فَيَقتُلونَهُم حَتّى يُفنوهُم، حَتّى إنَّ الرَّجُلَ يَختَفي فِي الشَّجَرَةِ وَالحَجَرَةِ، فَتَقولُ الشَّجَرَةُ وَالحَجَرَةُ: يا مُؤمِنُ هذا رَجُلٌ كافِرٌ فَاقتُلهُ، فَيَقتُلُهُ، قالَ: فَتَشبَعُ السِّباعُ وَالطُّيورُ مِن لُحومِهِم، فَيُقيمُ بِهَا القائِمُ عليه‏السلام ما شاءَ.
قالَ: ثُمَّ يَعقِدُ بِهَا القائِمُ عليه‏السلام ثَلاثَ راياتٍ: لِواءً إلَى القُسطَنطينِيَّةِ يَفتَحُ اللّه‏ُ لَهُ، ولِواءً إلَى الصّينِ فَيَفتَحُ لَهُ، ولِواءً إلى جِبالِ الدَّيلَمِ فَيَفتَحُ لَهُ.۱

۱ / ۱ ـ ۷

هَزيمَةُ جَيشِ السُّفيانِيِّ أمامَ راياتٍ سودٍ

۱۱۷۹.الفتن لابن حمّاد: حَدَّثَنَا الوَليدُ ورِشدينٌ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رومانَ، عَن عَلِيٍّ عليه‏السلام، قالَ:
تَخرُجُ راياتٌ سودٌ تُقاتِلُ السُّفيانِيَّ، فيهِم شابٌّ مِن بَني هاشِمٍ في كَتِفِهِ۲ اليُسرى

1.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۸۸ ح ۲۰۶ عن السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ، سرور أهل الإيمان:ص ۱۰۲ ح ۸۰ .

2.. في بعض نسخ المصدر وكنزالعمّال «كفّه» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
36

يَحيَى العَطّارُ وأَحمَدُ بنُ إدريسَ جَميعا، عَن مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ يَحيَى بنِ عِمرانَ الأَشعَرِيِّ، عَنِ السَّيّارِيِّ، عَنِ الحَكَمِ بنِ سالِمٍ، عَمَّن حَدَّثَهُ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
إنّا وآلُ أبي سفيانَ أهلُ بَيتَينِ تَعادَينا فِي اللّه‏ِ ؛ قُلنا: صَدَقَ اللّه‏ُ، وقالوا: كَذَبَ اللّه‏ُ ! قاتَلَ أبو سُفيانَ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وقاتَلَ مُعاوِيَةُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، وقاتَلَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍ عليه‏السلام، وَالسُّفيانِيُّ يُقاتِلُ القائِمَ عليه‏السلام.۱

۱۱۷۶.تفسير القمّي:... ثُمَّ خاطَبَ [اللّه‏ُ] عز و جل بَني اُمَيَّةَ فَقالَ: «وَ إِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا»يَعني عُدتُم بِالسُّفيانِيِّ عُدنا بِالقائِمِ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام، «وَ جَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَفِرِينَ حَصِيرًا»۲ أي حَبسا يُحصَرونَ فيها.۳

۱۱۷۷.الفتن لابن حمّاد: حَدَّثَنَا الوَليدُ، عَن لَيثِ بنِ سَعدٍ، عَن عَيّاشِ بنِ عَبّاسٍ القِتبانِيِّ، عَمَّن حَدَّثَهُ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، قالَ:
يَسيرُ بِهِم فِي اثنَي عَشَرَ ألفا إن قَلّوا، أو خَمسَةَ عَشَرَ ألفا إن كَثُروا، شِعارُهُم: أمِت أمِت، حَتّى يَلقاهُ السُّفيانِيُّ فَيَقولُ: أخرِجوا إلَيَّ ابنَ عَمّي حَتّى اُكَلِّمَهُ، فَيَخرُجُ إلَيهِ فَيُكَلِّمُهُ، فَيُسَلِّمُ لَهُ الأَمرَ ويُبايِعُهُ، فَإِذا رَجَعَ السُّفيانِيُّ إلى أصحابِهِ نَدَّمَهُ كَلبٌ، فَيَرجِعُ لِيَستَقيلَهُ فَيُقيلَهُ، ويَقتَتِلُ هُوَ وجَيشُ السُّفيانِيِّ عَلى سَبعِ راياتٍ، كُلُّ صاحِبِ رايَةٍ مِنهُم يَرجُو الأَمرَ لِنَفسِهِ، فَيَهزِمُهُمُ المَهدِيُّ.۴

۱۱۷۸.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۵ رَفَعَهُ إلى جابِرِ بنِ يَزيدَ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:

1.. معاني الأخبار : ص ۳۴۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۹۰ ح ۱۸ .

2.. الإسراء : ۸ .

3.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴ .

4.. الفتن : ج ۱ ص ۳۵۰ ح ۱۰۱۳ .

5.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8589
صفحه از 457
پرینت  ارسال به