351
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

ما يستند إليه الوقّاتون

يمكن تعيين مايستند إليه الوقّاتون وفقاً لبعض الأخبار المتوفّرة مستنداتها، وذكرها بالنحو الآتي:

۱ ـ الأحاديث: مستند بعض هذه التوقيتات ـ كما تقدمّ ـ أحاديث الفريقين في هذا الموضوع، ومنها: توقيت السيوطيّ وابن حجر الهيثميّ من أهل السنّة، والعلاّمة المجلسيّ۱ وصاحب جواهر القوانين۲ من الشيعة. وتُذكر في هذا القسم أيضاً أحاديث الألفيّة، وفتاوى بعض أهل السنّة المتقدّمة.

۲ ـ العلوم الغريبة: من نماذجها ما ذكره محمّد بن باينده الساويّ في كتاب درّ التمام في تاريخ خروج المهديّ عليه‏السلام:

ورأيت في مفتاح الجفر الكبير، عن عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام قال: «مَن عَرَفَ سِرُّ حَرفِ الشين عَرَف ظهورَ المهديّ.۳

1.. راجع: بحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۱۲۱. أخبر العلاّمة المجلسيّ بزمن الظهور استناداً إلى رواية من المصادر المتقدّمة هذا نصّها: أَبو لَبيدٍ المَخزومِيّ، قالَ: قالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام «يا أبا لَبيدٍ، إِنَّهُ يَملِكُ مِن وُلدِ العَبّاسِ اثنا عَشَرَ، تُقتَلُ بَعدَ الثّامِنِ مِنهُم أَربَعَةٌ، فتُصِيبُ أَحَدَهُمُ الذُّبَحَةُ فَتذبَحُهُ، هُم فِئَةٌ قَصيرَةٌ أَعمارُهُم، قَليلَةٌ مُدَّتُهُم، خَبيثَةٌ سِيرَتُهُم، مِنهُمُ: الفُوَيسِقُ المُلَقَّبُ بِالهادي وَالنّاطِقِ وَالغاوي. يا أبا لَبيدٍ إِنَّ في حُروفِ القُرآنِ المُقَطَّعَةِ لَعِلماً جَمّاً. إِنَّ اللّه‏َ تَعالى أَنزَلَ «الـم * ذَ لِكَ الْـكِتَـبُ» فَقامَ مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله حَتّى ظَهَرَ نورُهُ وثَبَتَت كَلِمَتُهُ، ووُلِدَ يَومَ وُلِدَ وقَد مَضى مِنَ الأَلفِ السّابِعِ مِئَةُ سَنَةٍ وَثَلاثُ سِنينَ.
ثُمَّ قالَ: «وَتِبيانُهُ فِي كِتابِ اللّه‏ِ [فِي] الحُروفِ المُقَطَّعَةِ إِذا عَدَدتَهَا مِن غَيرِ تَكرارٍ، ولَيسَ مِن حُروفٍ مُقَطَّعَةٍ حَرفٌ يَنقَضي أيّام إِلاَّ قائِم مِنْ بَني هاشِمٍ عِندَ انقِضائِهِ».
ثُمَّ قالَ: «الأَلِفُ واحِدٌ، وَاللامُ ثَلاثونَ، وَالمِيمُ أَربَعونَ، وَالصّادُ تِسعونَ، فَذلِك مِئَةٌ وَإِحدى وَسِتّونَ، ثُمَّ كانَ بَدوُ خُروجِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍ عليه‏السلام «الم اللّه‏ُ»، فَلَمّا بَلَغَت مُدَّتُهُ قامَ قائِمُ وُلدِ العَبّاسِ عِنْدَ «المص»، ويقومُ قائِمُنا عِندَ انقِضَائِهَا بـ «الر»، فَافهَم ذَلِك وَعِهِ وَاكتُمْهُ» تفسير العيّاشيّ: ص ۶۹ ـ ۷۰، بحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۱۰۶.

2.. نقل الحديث على نحو الوجادة: «قَد صَعِدنا ذُرَى الحَقائِقِ بِأَقدامِ النُّبُوَّةِ وَالوَلايَةِ... وَسَيُسفِرُ لَهُم يَنابيعُ الحَيوانِ بَعدَ لَظَى النّيرانِ لِتَمامِ «الم» وَ«طه» والطَّوَاسِينِ مِنَ السِّنين» راجع: بحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۱۲۱ نقلاً عن المحتضر و الدرّة الباهرة.

3.. لمزيد من الاطّلاع راجع: النسخة الخطّية لكتاب در التمام في تاريخ خروج المهديّ عليه‏السلام الموجودة في مكتبةالمسجد الأعظم بمدينة قم.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
350

توجد نسخة منه بمكتبة آية اللّه‏ المرعشيّ في قم برقم (۳/۱۲۳۴۶).

قال المؤّف:

بعد تأليف كتاب قامعة اللجاج ودافعة الحجاج حصل لي انشراح في الصدر لأُبيّن بعض الملاحظات في الحكمة من عدم تعيين زمان الظهور.۱

۴ ـ رسالة في سبعة أوراق لمؤّف مجهول.

اعتبرت هذه الرسالة التوقيت الإجماليّ والتفصيليّ غير ممكن. توجد نسخة منها بمكتبة آية اللّه‏ المرعشيّ في قم برقم (۳/۱۲۳۰۸).۲

۵ ـ رسالة في توقيت ظهور إمام العصر عليه‏السلام لعبد الهادي بن رفيع الدين الرضويّ الدليجانيّ (ق۱۱ه)۳، باللغة العربيّة.

قال فيها بردّ التوقيت وتحريم تعيين وقت الظهور.كُتبت مخطوطتها سنة ۱۰۴۸ه، وتوجد بمكتبة مدرسة الفيضيّة في قم برقم (۱۹۸۸/۲).۴

۶ ـ دعائم الدين وكشف الريبة في إثبات الكرّة والرجعة، للملاّ محمّد حسن بن عناية اللّه‏ المشهديّ (ق ۱۲ه)، باللغة العربيّة.

اشتمل الكتاب على باب باسم «الباب العاشر: في كراهية التوقيت وبعض علامات الظهور».توجد نسخة منه بمركز إحياء التراث الإسلاميّ في قم برقم (۲۹۹۴).۵

1.. الذريعة: ج ۲ ص ۴۹۹، فهرس النسخ الخطيّة في مكتبة آية اللّه‏ المرعشيّ: ج ۳۱ ص ۲۳۷، ميراث شهاببالفارسيّة: الرقم ۱۳ ص ۵.

2.. ذكر الكاتب لفهرس مكتبة آية اللّه‏ المرعشيّ: ج ۳۱ ص ۱۸۰ هذه الرسالة باسم «تكليف زمان غيبت حضرتمهدى صلوات اللّه‏ عليه» ولكن ليس لهذا الاسم أيّ تناسب مع مضمون الرسالة.

3.. يوجد لهذا المؤّف كتاب باسم الدرّ والمرجان في تفسير الإيمان باللغة الفارسيّة راجع: فهرست نسخه‏هاى خطّىمدرسه فيضيه (بالفارسيّة: ج ۲ ص ۱۶۰). وللمزيد من الاطّلاع على حياته ومؤلّفاته، راجع: شناخت‏نامه علامه سيد عبد الهادي حسيني دليجاني (بالفارسيّة).

4.. فهرست نسخه‏هاي خطّي مدرسه فيضيه في قم بالفارسيّة: ج ۲ ص ۱۶۰.

5.. فهرست نسخه‏هاي خطّي مركز إحياء ميراث إسلامي بالفارسيّة: ج ۷ ص ۳۹۶ ـ ۳۹۸.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8587
صفحه از 457
پرینت  ارسال به