303
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۱ / ۴

يقوم في آخر الزمان

۱۴۵۸.كمال الدين عن أحمد بن فارس الأديب عن شيخ من بني راشدـ في ذِكرِ رُؤيَتِهِ الإِمامَ المَهدِيَّ عليه‏السلام ودُخولِهِ عَلَيهِ ـ: فَدَخَلتُ البَيتَ، فَإِذا فَتىً جالِسٌ في وَسَطِ البَيتِ، وقَد عُلِّقَ عَلى رَأسِهِ مِنَ السَّقفِ سَيفٌ طَويلٌ تَكادُ ظُبَتُهُ تَمَسُّ رَأسَهُ، وَالفَتى بَدرٌ يَلوحُ في ظَلامٍ، فَسَلَّمتُ فَرَدَّ السَّلامَ بِأَلطَفِ الكَلامِ وأَحسَنِهِ، ثُمَّ قالَ لي: أتَدري مَن أنَا ؟ فَقُلتُ: لا وَاللّه‏ِ، فَقالَ: أنَا القائِمُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهم‏السلام، أنَا الَّذي أخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ بِهذَا السَّيفِ ـ وأَشارَ إلَيهِ ـ فَأَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما.۱

۱۴۵۹.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ موسى، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي عَبدِ اللّه‏ِ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ البَرمَكِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مالِكٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن أبِي الجارودِ زِيادِ بنِ المُنذِرِ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ عليهم‏السلام، قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام ـ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ ـ:
يَخرُجُ رَجُلٌ مِن وُلدي في آخِرِ الزَّمانِ أبيَضُ اللَّونِ، مُشرَبٌ بِالحُمرَةِ... فَلا يَبقى مُؤمِنٌ إلاّ صارَ قَلبُهُ أشَدَّ مِن زُبَرِ الحَديدِ، وأَعطاهُ اللّه‏ُ تَعالى قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً، ولا يَبقى مَيِّتٌ إلاّ دَخَلَت عَلَيهِ تِلكَ الفَرحَةُ في قَلبِهِ وهُوَ في قَبرِهِ، وهُم يَتَزاوَرونَ في قُبورِهِم، ويَتَباشَرونَ بِقِيامِ القائِمِ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ.۲

۱۴۶۰.كفاية الأثر: أخبَرَنا أبُو المُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الشَّيبانِيُّ رحمه‏الله، قالَ: حَدَّثَنا

1.. كمال الدين : ج۲ ص۴۵۳ ح ۲، السلطان المفرّج عن أهل الإيمان : ص ۶۲ ح ۱۲ وراجع تمام القصّة في هذهالموسوعة : ج ۳ ص ۲۹۳ ح ۸۰۹ .

2.. كمال الدين : ص ۶۵۳ ح ۱۷.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
302

الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، وإنَّ اللّه‏َ تَبارَكَ وتَعالى لَيُصلِحُ لَهُ أمرَهُ في لَيلَةٍ كَما أصلَحَ أمرَ كَليمِهِ موسى عليه‏السلام ؛ إذ ذَهَبَ لِيَقتَبِسَ لِأَهلِهِ نارا فَرَجَعَ وهُوَ رَسولٌ نَبِيٌّ.
ثُمَّ قالَ عليه‏السلام: أفضَلُ أعمالِ شيعَتِنَا انتِظارُ الفَرَجِ.۱

۱۴۵۶.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا فَضلُ بنُ دُكَينٍ، حَدَّثَنا ياسينُ العِجلِيُ، عَن إبراهيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ، عَن أبيهِ، عَن عَلِيٍّ عليه‏السلام، قالَ:
قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: المَهدِيُّ مِنّا أهلَ البَيتِ، يُصلِحُهُ اللّه‏ُ في لَيلَةٍ.۲

۱۴۵۷.شرح الأخبار: عَن عَلِيٍّ عليه‏السلام، أنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ: المَهدِيُّ مِنّا أهلَ البَيتِ، يُصلِحُهُ اللّه‏ُ في لَيلَةٍ واحِدَةٍ۳.۴

راجع: ج ۱ ص ۴۱۳ ح ۲۵۲ (سنن ابن ماجة) و ص ۴۴۸ ح ۳۲۰ (كمال الدين) وج ۲ ص ۲۳۷ ح ۵۵۲ (كمال الدين)

و ج ۶ ص ۱۵۰ ح ۱۷۴۲ (قصص الأنبياء).

1.. كمال الدين : ص ۳۷۷ ح ۱ ، كفاية الأثر : ص ۲۷۶ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۷۱ ح ۶۶ ، إعلام الورى : ج ۲ص ۲۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۶ ح ۱ وراجع الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۳۱ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۶۴۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۷ ح ۴۰۸۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ص ۶۷۸ ح ۱۹۰ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۴۴ ح ۶۴۱ ، الفتن : ج ۱ ص ۳۶۱ ح ۱۰۵۳ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۴ ح ۳۸۶۶۴؛ دلائل الإمامة : ص ۴۶۴ ح ۴۴۵ ، العمدة : ص ۴۳۹ ح ۹۲۴ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۶ .

3.. قال في شرح الأخبار: قوله : «يصلحه اللّه‏ في ليلة واحدة» ليس ذلك أنّه كان فاسدا فيصلحه ، ولكنّه من قولالقائل : فلان يصلح لأمر كذا ، إذا كان أهلاً لذلك الأمر ، كذلك رآه اللّه‏ تعالى أهلاً لما صار إليه، ورآه كذلك بتوفيقه من كان أمر الإمامة إليه في وقته قبل مصيره إليه ، فسلّم أمرها إليه في ليلة واحدة أراه اللّه‏ ذلك فيها . وقد كان قبل ذلك أهل غيره لها، فما أهل لذلك أحد إلاّ مات لما أراد اللّه‏ تعالى من مصيرها إلى مستحقّها ، ولذلك قيل : إنّ الإمام الذي سلّمها إليه يمثّل في وقت تسليمها إليه ، فقال عند ذلك : اللّه‏ أعطاك التي لا فوقها ، وكم أرادوا صرفها وعوفها عنك ، ويأبى اللّه‏ إلاّ سوقها إليك حتّى طوّقوك طوقها شرح الأخبار : ج ۳ ص ۳۸۴ .

4.. شرح الأخبار : ج ۳ ص ۳۸۴ ح ۱۲۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8596
صفحه از 457
پرینت  ارسال به