الإمام عامّة.۱
الجواب:
أوّلاً: لو كانت إمامة غير الأفضل بأمر وإذن الأفضل نفسه، فلا إشكال في ذلك.
ثانياً: يمكن لكلّ إمام أن يتولّى قيادة منطقة، فنقول بنوع من تقسيم العمل.
وثالثاً: يمكن أن تحدث رجعة بقيّة الأئمّة بعد استشهاد الإمام المهديّ عليهالسلام، ولا يوجد دليل قطعي على استمرار إمامة الإمام الحجّة عليهالسلام إلى القيامة، وبخاصّة أنّ بعض الأحاديث ذكرت وفاته عليهالسلام وتكفينه ودفنه على يد الإمام الحسين عليهالسلام. إضافة إلى ذلك تحدّثت رواية عن رجعة أمير المؤنين عليهالسلام وبقيّة الأئمّة عليهمالسلام وعرّفتهم على أنّهم موظّفي حكومة عليّ عليهالسلام.۲
وقُدّمت أجوبة أُخرى لهذا الإشكال سنعرض عنها اجتناباً للتطويل.۳
ولن يزيد عدد الأئمّة على الاثني عشر على كلّ حال، وسوف يرجع الأئمّة السابقون أنفسهم.
۷ ـ الرجعة تستلزم التناسخ، والتناسخ مردود من وجهة نظر إسلاميّة، إذن فالرجعة مردودة.
الجواب: نشأ هذا الإشكال عن الفهم الخاطئ لمعنى التناسخ والرجعة ؛ فالتناسخ يعني ولوج روح شخص بعد موته في جسد آخر غير جسده، ولكنّ الرجعة معناها رجوع الروح إلى جسد الشخص ذاته، تماماً كما سيحدث في المعاد، فرجوع الروح إلى الجسم في المعاد إذا استلزم التناسخ، ففي الرجعة كذلك، غير أنّ العودة ليست إلى جسد آخر لا في المعاد ولا في الرجعة، بل إلى جسد الشخص ذاته، وبناء عليه لن يحدث أيّ أمر مستحيل أو مخالف للإسلام.
۸ ـ من وصل إلى كماله المخصصّ به، لو رجع بعد الموت إلى الدنيا ثانية فرجوعه يكون