237
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

أبي، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ ابنِ سِنانٍ۱، عَن أبي بَصيرٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ وأَبي جَعفَرٍ عليهماالسلام، قالا:
كُلُّ قَريَةٍ أهلَكَ اللّه‏ُ أهلَها بِالعَذابِ لا يَرجِعونَ فِي الرَّجعَةِ۲.۳

۳ / ۲

رَجعَةُ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله وأَهلِ بَيتِهِ علیهم السلام

۱۴۱۹.تفسير القمّي: حَدَّثَني أبي، عَن حَمّادٍ، عَن حَريزٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ: سُئِلَ عَن جابِرٍ، فَقالَ:
رَحِمَ اللّه‏ُ جابِرا، بَلَغَ مِن فِقهِهِ أنَّهُ كانَ يَعرِفُ تَأويلَ هذِهِ الآيَةِ: «إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ»۴ ؛ يَعنِي الرَّجعَةَ.۵

۱۴۲۰.تفسير القمّي: حَدَّثَني أبي، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيَى الحَلَبِيِّ، عَن عَبدِ الحَميدِ الطّائِيِّ، عَن أبي خالِدٍ الكابُلِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام في قَولِهِ تَعالى: «إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ»، قالَ:
يَرجِعُ إلَيكُم نَبِيُّكُم صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وأَميرُالمُؤمِنينَ، وَالأَئِمَّةُ عليهم‏السلام.۶

1.. إذا كان المراد بابن سنان هو «عبد اللّه‏ بن سنان» فالسند حسن كالصحيح ، وإن كان المراد به «محمّد بن سنان» فالسند معتبر .

2.. قال عليّ بن إبراهيم : فَهذِهِ الآيَةُ مِن أعظَمِ الدَّلالَةِ فِي الرَّجعَةِ ؛ لِأَنَّ أحَدا مِن أهلِ الإِسلامِ لا يُنكِرُ أنَّ النّاسَكُلَّهُم يَرجِعونَ إلَى القِيامَةِ ، مَن هَلَكَ ومَن لَم يَهلِك ، قَولُهُ : «وَ لاَ يَرْجِعُونَ» أيضا عَنى فِي الرَّجعَةِ ، فَأَمّا إلَى القِيامَةِ فَيَرجِعونَ حَتّى يَدخُلُوا النّارَ .

3.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۵ بسند حسن كالصحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۵۲ ح ۲۹ .

4.. القصص : ۸۵ .

5.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۷ بسند صحيح ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۹۹ح ۵۳ .

6.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۷ بسند حسن كالصحيح ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ص ۵۶ ح ۳۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
236

ما يَقولُ النّاسُ في هذِهِ الآيَةِ: «وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا»؟ قُلتُ: يَقولونَ: إنَّها فِي القِيامَةِ.
قالَ: لَيسَ كَما يَقولونَ، إنَّ ذلِكَ فِي الرَّجعَةِ، أيَحشُرُ اللّه‏ُ فِي القِيامَةِ مِن كُلِّ اُمَّةٍ فَوجا ويَدَعُ الباقينَ؟ ! إنَّما آيَةُ القِيامَةِ قَولُهُ: «وَ حَشَرْنَهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا»۱.۲

۱۴۱۶.معاني الأخبار: حَدَّثَنا أبي رحمه‏الله، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ هاشِمٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن مُثَنَّى الحَنّاطِ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ عليهماالسلام، قالَ:
أيّامُ اللّه‏ِ عز و جل ثَلاثَةٌ: يَومُ يَقومُ القائِمُ، ويَومُ الكَرَّةِ، ويَومُ القِيامَةِ.۳

۱۴۱۷.مختصر بصائر الدرجات: مِن كِتابِ المَشيخَةِ لِلحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ رحمه‏اللهبِإِسنادِيَ المُتَّصِلِ إلَيهِ أوَّلاً، عَن مُحَمَّدِ بنِ سَلاّمٍ۴، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام في قَولِ اللّه‏ِ: «رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ»۵، قالَ عليه‏السلام:
هُو خاصٌّ لِأَقوامٍ فِي الرَّجعَةِ بَعدَ المَوتِ ويَجري فِي القِيامَةِ، فَبُعدا لِلقَومِ الظّالِمينَ.۶

۱۴۱۸.تفسير القمّيـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ حَرَ مٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ»۷ ـ: حَدَّثَني

1.. الكهف : ۴۷ .

2.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۴ بسند حسن كالصحيح ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ص ۶۰ ح ۴۹ .

3.. معاني الأخبار : ص ۳۶۵ ح ۱ بسند حسن كالصحيح ، الخصال : ص ۱۰۸ ح ۷۵ بسند معتبر ، مختصر بصائرالدرجات : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۰ ح ۲۳ .

4.. في بحار الأنوار : محمّد بن سالم .

5.. غافر : ۱۱ .

6.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۱۶ ح ۱۳۹ .

7.. الأنبياء : ۹۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8608
صفحه از 457
پرینت  ارسال به