بعض هذه المؤلّفات هي:

۱ ـ إلزام الناصب، لعليّ اليزديّ الحائريّ (ت۱۳۳۳ه).

۲ ـ معجم الملاحم والفتن، لمحمود الدهسرخيّ (ت۱۴۳۰ه). وتُرجم هذا الكتاب إلى اللغة الفارسيّة باسم: «يأتي على الناس زمان».

۳ ـ نوائب الدهور في علائم الظهور، لحسن ميرجهاني (ت۱۴۱۲ه).

۴ ـ معجم أحاديث الإمام المهديّ، بإشراف عليّ الكورانيّ في ۸ أجزاء. وعلى الرغم من عدم اختصاص هذا الكتاب بعلامات الظهور، ولكنّه تصدّى لهذه الأحاديث بالتفصيل.

الثاني: مؤلّفات ليست بشموليّة القسم الأوّل في نقل الأحاديث والأخبار، ولكنّها تولّت دراسة هذه الأحاديث وشرحها ونقدها. وفيما يلي بعض منها:

۱ ـ ملحقات إحقاق الحقّ، بإشراف آية اللّه‏ المرعشيّ النجفيّ.

۲ ـ مئتان وخمسون علامة، لمحمّد علي الطباطبائيّ.

۳ ـ علائم الظهور في المستقبل، لحسن النجفيّ.

۴ ـ عصر الظهور، لعليّ الكورانيّ.

۵ ـ نشانه‏هاي يار (بالفارسيّة)، لمهدي عليزاده.

۶ ـ دراسة في علامات الظهور، لجعفر مرتضى العامليّ. وقد بحث هذا الكتاب علامات الظهور بمنحىً تحليليّ نقديّ.

۷ ـ موسوعة الإمام المهديّ، للسيّد محمّد الصدر (ت۱۴۱۹ه). اشتمل هذا الكتاب على رؤة تحليليّة ونقديّة أحياناً لعلامات الظهور.

۸ ـ نشانه هاي ظهور (بالفارسيّة)، لإسماعيل إسماعيلي.

عدد علامات الظهور

ليس باليسير عدّ جميع علامات الظهور وتوضيحها ؛ بسبب اختلاف الآراء في عددها وعناوينها، إضافة إلى قلّة من ذكر فهرساً كاملاً بعلامات الظهور، ومن هؤاء القليلين:

الفتن للسليليّ وزكريّا اللذين لم يصلا إلينا.

وغير ابن حمّاد من أهل السنّة فقد ذكر أحمد بن حنبل (ت۲۴۱ه) في مسنده كثيراً من أحاديث آخر الزمان، وكذلك كتاب عقد الدرر في أخبار المنتظر ليوسف بن يحيى المقدسيّ الشافعي (ت ق۷ه)، والبرهان للمتّقيّ الهنديّ (ت۹۷۵ه).

وخلطت مصادر أهل السنّة بين أحاديث علامات الظهور وبين علامات قيام الساعة، ولذلك ألّفوا كتباً تحت عناوين أشراط الساعة أو علامات القيامة، وذكروا فيها ما ارتأوه من أحاديث^۱. كما ألّفوا كتباً أو أبواباً تحت عنوان الفتن وأدرجوا تلك الأحاديث فيها.

وتختصّ أحاديث الملاحم والفتن بتنبّؤت النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله والصحابة عن مستقبل المسلمين وما يحمله من أخبار عذبة ومرّة، وجاءت أحاديث الظهور وعلاماته كذلك في تلك الأبواب أو الكتب.^۲

القسم الثالث: تأليفات المعاصرين

ازدادت الكتابة عن علامات الظهور كثيراً في القرن الأخير وخصوصاً عقوده الأخيرة، وتُقسّم إلى قسمين:

الأوّل: مؤلّفات عكفت على مجرّد جمع ونقل الأحاديث والأخبار التاريخيّة القديمة في هذا الموضوع، ولم تتقيّد بالمصادر والأحاديث المسندة والروايات الشيعيّة والأخبار التاريخيّة والنصوص المختلفة، فرصفت الأخبار الصحيحة والكاذبة إلى جانب بعضها، وجمعت هذه الكتب عادة روايات المصادر المذكورة أو المصادر القديمة الأُخرى.