سوره تحریم

چگونگی توبه نصوح (تحریم: آیه ۸)

۱۴۶.طریق ۵، عَن یونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمٰنِ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ سِنانٍ وَ غَیرِهِ، عَن أبی عَبدِ اللَّهِ علیه السّلام، قالَ: التَّوبَةُ النَّصُوحُ: أَن یَكونَ باطِنُ الرَّجُلِ كَظاهِرِهِ وَ أَفضَلَ.^۱

گونه‏شناسی و تخریج: روایت از نوع «تفسیری - تبیینی» است. حدیث در معانی الأخبار هم گزارش شده است^۲ و در روایاتی دیگر نیز عدم بازگشت به گناه از شرایط توبه نصوح شمرده شده است.^۳

خیانت همسران نوح و لوط (تحریم: آیه ۱۰)

۱۴۷.طریق ۳، عَن یونُسَ، عَن رَجُلٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أبی جَعفَرٍ علیه السّلام، قالَ: قُلتُ لَهُ: فَما تَقُولُ فی مُناكَحَةِ النّاسِ؛ فَإِنّی قَد بَلَغتُ ما تَراهُ وَ ما تَزَوَّجتُ قَطُّ؟ فَقالَ: وَ ما یَمنَعُكَ مِن ذٰلِكَ؟ فَقُلتُ: ما یَمنَعُنِی إِلّا أَنَّنِی أَخشى أَن لا تَحِلَّ لی مُناكَحَتُهُم، فَما تَأمُرُنی؟ فَقالَ: فَكَیفَ تَصنَعُ وَ أَنتَ شابٌّ، أَ تَصبِرُ؟ قُلتُ: أَتَّخِذُ الجَوارِیَ.

۰.قالَ: فَهاتِ الآنَ، فَبما تَستَحِلُّ الجَوارِیَ؟ قُلتُ: إِنَّ الأَمَةَ لَیسَت بِمَنزِلَةِ الحُرَّةِ، إِن رابَتنِی بِشَی‏ءٍ بِعتُها وَ اعتَزَلتُها! قالَ: فَحَدِّثنِی، بِما استَحلَلتَها؟ قالَ: فَلَم یَكُن عِندی جَوابٌ فَقُلتُ لَهُ: فَما تَرَى، أَتَزَوَّجُ؟ فَقالَ: ما أُبالی أَن تَفعَلَ. قُلتُ: أ رَأَیتَ قَولَكَ: «ما أُبالی أَن تَفعَلَ» فَإِنَّ ذٰلِكَ عَلى جِهَتَینِ: تَقُولُ: لَستُ أُبالی أَن تَأثَمَ مِن غَیرِ أَن آمُرَكَ، فَما تَأمُرُنِی؛ أَفعَلُ ذٰلِكَ بِأَمرِكَ؟ فَقالَ لی: قَد كانَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و آله تَزَوَّجَ، وَ قَد كانَ مِن أَمرِ امرَأَةِ نوحٍ وَ امرَأَةِ لوطٍ ما قَد كانَ؛ إِنَّهُما قَد (كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَٰلِحَيْنِ). فَقُلتُ: إِنَّ رَسُولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و آله لَیسَ فی ذٰلِكَ بِمَنزِلَتِی، إِنَّما هِیَ تَحتَ یَدِهِ وَ هِیَ مُقِرَّةٌ بِحُكمِهِ مُقِرَّةٌ بِدِینِهِ! قالَ: فَقالَ لی: ما تَرى مِنَ الخِیانَةِ

ثُمَّ أَقبَلَ عَلَیَّ فَقالَ: ما تَقُولُ فی أَصحابِ الأَعرافِ؟ فَقُلتُ: ما هُم إِلّا مُؤمِنینَ أَو كافِرِینَ؛ إِن دَخلُوا الجَنَّةَ فَهُم مُؤمِنُونَ، وَ إِن دَخلُوا النّارَ فَهُم كافِرُونَ. فَقالَ: وَ اللّٰهِ ما هُم بِمُؤمِنینَ وَ لا كافِرِینَ، وَ لَو كانُوا مُؤمِنینَ لَدَخلُوا الجَنَّةَ كَما دَخَلَها المُؤمِنُونَ، وَ لَو كانُوا كافِرینَ لَدَخلُوا النّارَ كَما دَخَلَها الكافِرونَ، وَ لٰكِنهُم قَومٌ قَدِ استَوَت حَسَناتُهُم وَ سَیِّئاتُهُم فَقَصُرَت بِهِمُ الأَعمالُ، وَ إنَّهُم لَكَما قالَ اللَّهُ عز و جل. فَقُلتُ: أ مِن أَهلِ الجَنَّةِ هُم أَم مِن أَهلِ النّارِ؟ فَقالَ: اترُكهُم حَیثُ تَرَكَهُمُ اللَّهُ. قُلتُ: أ فَتُرجِئُهُم قالَ: نَعَم أُرجِئُهُم كَما أَرجَأَهُمُ اللَّهُ؛ إِن شاءَ أَدخَلَهُمُ الجَنَّةَ بِرَحمَتِهِ، وَ إِن شاءَ ساقَهُم إِلى النّارِ بِذُنوبِهِم وَ لَم یَظلِمهُم.

۰.فَقُلتُ: هَل یَدخُلُ الجَنَّةَ كافِرٌ؟ قالَ: لا. قُلتُ: فَهَل یَدخُلُ النّارَ إِلّا كافِرٌ؟ قالَ: فَقالَ: لا، إِلّا أَن یَشاءَ اللَّهُ. یا زُرارَةُ، إِنَّنی أَقُولُ: ما شاءَ اللَّهُ، وَ أَنتَ لا تَقُولُ: ما شاءَ اللَّهُ، امّا إِنَّكَ إِن كَبِرتَ رَجَعتَ وَ تحَلَّلَت عَنكَ عُقَدُكَ‏.^۱

گونه‏شناسی و تخریج: گویا زراره از آن روی از ازدواج با اهل سنّت تن می‏زده که معتقد بوده است میان کفر و ایمان واسطه‏ای نیست و غیر شیعیان کافرند^۲ و در این راه به آیه دوم از سوره تغابن هم استشهاد می‏کرده که از منظر او منفصله‏ای حقیقی را بیان می‏کند. امام علیه السّلام با استشهاد به آیات (خَلَطُوا عَمَلاً صَٰلِحًا وَ ءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ) (توبه: آیه ۱۰۲) و (إِلَّا ٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ وَٱلْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) (توبه:‏ آیه ۱۰۶) و بهره‏جویی از تبیین مفهوم اصحاب اعراف - که روایات آن در سوره اعراف گذشت - نشان می‏دهد که آنچه در سوره تغابن آمده، یک منفصله حقیقی نیست. بدین سان، روایت از نوع «تفسیری - تبیینی» است. بخش‏هایی از این روایت در الکافی ذکر شده است.^۳