سوره نمل
چرایی درخواست سلیمان علیه السّلام از آصف بن برخیا برای آوردن تخت بلقیس (نمل: آیه ۴۰)
۱۱۰.طریق ۴۶، عَن مُوسَى بن مُحَمَّدِ بن عَلِیِّ بن مُوسَى؛ سَأَلَهُ بِبَغدادَ فی دارِ القُطنِ، قالَ، قالَ مُوسَى: كَتَبَ إِلَیَّ یحیی بن أَكثَمَ یَسأَلُنی عَن عَشرِ مَسائِلَ أَو تِسعَةٍ، فَدَخَلتُ عَلى أَخِی فَقُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، إِنَّ ابنَ أَكثَمَ كَتَبَ إِلَیَّ یَسأَلُنی عَن مَسائِلَ أُفتیهِ فِیها، فَضَحِكَ ثُمَّ قالَ: فَهَل أَفتَیتَهُ؟ قُلتُ: لا، قالَ: وَ لِمَ؟ قُلتُ: لَم أَعرِفها، قالَ: وَ ما هِیَ؟ قُلتُ: كَتَبَ إِلَیَّ: أَخبِرنی عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (قَالَ ٱلَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ ٱلْكِتَابِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) أ نَبِیُّ اللّٰهِ كانَ مُحتاجاً إِلى عِلمِ آصَفَ؟ وَ أَخبِرنِی عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل... فَقالَ علیه السّلام: اكتُب، قُلتُ: وَ ما أَكتُبُ؟ قالَ: اكتُب:
۰.بِسمِ اللّٰهِ الرَّحمنِ الرَّحِیمِ، وَ أَنتَ فَأَلهَمَكَ اللَّهُ الرُّشدَ، أَلقانِی كِتابُكَ بِما امتَحَنتَنا بِهِ مِن تَعَنُّتِكَ لِتَجِدَ إِلى الطَّعنِ سَبِیلاً [إن]۱ قَصُرنا فِیها، وَ اللَّهُ یُكافِئُكَ عَلى نِیَّتِكَ، وَ قَد شَرَحنا مَسائِلَكَ فَأَصغِ إِلَیها سَمعَكَ وَ ذَلِّل لَها فَهمَكَ وَ اشتَغِل بِها قَلبَكَ فَقَد أَلزَمتُكَ الحُجَّةَ، وَ السَّلامُ.
۰.سَأَلتَ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل فی كِتابِهِ (قَالَ ٱلَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ ٱلْكِتَابِ)، فَهُوَ آصَفُ بن بَرخِیا، وَ لَم یَعجِز سُلَیمانُ عَن مَعرِفَةِ ما عَرَفَ لٰكِنهُ أَحَبَّ أَن یُعَرِّفَ أُمَّتَهُ مِنَ الجِنِّ وَ الإِنسِ أَنَّهُ الحُجَّةُ مِن بَعدِهِ، وَ ذٰلِكَ مِن عِلمِ سُلَیمانَ أَودَعَهُ آصَفَ بِأَمرِ اللّٰهِ، فَفَهَّمَهُ اللَّهُ ذٰلِكَ لِئَلّا یُختَلَفَ فی إِمامَتِهِ وَ دَلالَتِهِ، كَما فَهَّمَ سُلَیمانَ فی حَیاةِ داوُدَ لِیَعرِضَ إِمامَتَهُ وَ نبوّتهُ مِن بَعدِه لِتَأكیدِ الحُجَّةِ عَلى الخَلقِ....۲
گونهشناسی و تخریج: حدیث، شبهه برخاسته در باره آیه را پاسخ داده است. شبهه این