«قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ علیه السّلام: الأعرافُ كُثبانٌ بَینَ الجَنّةِ وَ النّارِ، فَیوقَفُ عَلَیها كُلُّ نَبِیٍّ و كُلُّ خَلیفَةُ نَبِیٍّ مَعَ المُذنِبینَ مِن أهل زَمانِهِ، كَما یوقَفُ قائِدُ الجَیشِ مَعَ الضُّعَفاءِ مِن جُندِهِ، و قَد سَبَقَ المُحسِنونَ الَى الجَنَّةِ، فَیَقولُ ذٰلِكَ الخَلیفَةُ لِلمُذنِبینَ الواقِفینَ مَعَهُ: انظُروا الى إخوانِكُمُ المُحسِنینَ قَد سَبَقوا الَى الجَنَّةِ فَیُسَلِّمُ المُذنِبونَ عَلَیهِم، و ذٰلِكَ قَولُهُ (وَنَادَوْا أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ)، ثُمَّ أخبَرَ تَعالىٰ أنَّهُم (لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ) یَعنی هٰؤلاءِ المُذنِبینَ لَم یَدخُلُوا الجَنَّةَ و هُم یَطمَعونَ أن یُدخِلَهُمُ اللَّهُ إیاها بِشَفاعَةِ النَّبِیِّ وَ الإمامِ، و یَنظُرُ هٰؤُلاءِ المُذنِبونَ إلى أهلِ النّارِ فَیَقولونَ: (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ)، ثُمَّ یُنادی أصحابُ الأعرافِ - و هُمُ الأنبِیاءُ وَ الخُلَفاءُ أهلَ النّارِ مُقَرِّعینَ لَهُم: (مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ... * أَهَٰؤُلَآٰءِ ٱلَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ) یَعنی: هٰؤُلاءِ المُستَضعَفینَ الَّذینَ كنتُمُ تَحتَقِرونَهُم و تَستَطیلونَ بِدُنیاكُم عَلَیهِم. ثُمَّ یَقولونَ لِهٰؤُلاءِ المُستَضعَفینَ عَن أمرِ اللَّهِ لَهُم بِذٰلِكَ (ٱدْخُلُوا ٱلْجَنَّةَ لَاخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَآٰ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ).۱
شک کننده، مصداق فاسق (اعراف: آیه ۱۰۲)
۶۱.طریق۳، عَن یونُسَ، عَنِ الحُسَینِ بن الحَكَمِ، قالَ: كَتَبتُ إِلى العَبدِ الصّالِحِ علیه السّلام أُخبِرُهُ أَنّی شاكٌّ، وَ قَد قالَ إِبراهِیمُ علیه السّلام: (رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ) وَ أَنّی أُحِبُّ أَن تُرِیَنی شَیئاً. فَكَتَبَ علیه السّلام: إِنَّ إِبراهِیمَ علیه السّلام كانَ مُؤمِناً وَ أَحَبَّ أَن یَزدادَ إِیماناً، وَ أَنتَ شاكٌّ وَ الشّاكُّ لا خَیرَ) فیهِ. وَ كَتَبَ: إِنَّما الشَّكُّ ما لَم یَأتِ الیَقِینُ، فَإِذا جاءَ الیَقِینُ لَم یَجُزِ الشَّكُّ. وَ كَتَبَ: إِنَّ اللّٰهَ عز و جل یَقُولُ: (وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ)، قالَ: نَزَلَت فی الشّاكِّ.۲
گونهشناسی و تخریج: چنان که برخی شارحان گفتهاند، راوی، گویی در امامت امام علیه السّلام تردید داشته و تقاضای دلیلی جز ادلّه اقامه شده قبلی داشته است.۳ امام علیه السّلام توجیهات و ادلّه او را دستاویزی برای خروج از طاعت ائمّه و پذیرش ولایت میانگارد و او را مصداق فاسقانی میداند که به عهد و پیمان الهی پایبند نبودهاند. روایات دیگر ذیل آیه هم