یَفعَلُ بِهِ ما یَشاءُ. قُلتُ: فَمُفَوَّضٌ ذٰلِكَ إِلَیهِ؟ قالَ: لا، وَ لٰكِن نَحوَ الجِنایَةِ.۱
گونهشناسی و تخریج: در آیه در باره نوع مجازات محارب، سخنی به میان نرفته است؛ ولی در روایت، آن را از اختیارات امام علیه السّلام دانسته است که با توجّه به نوع جنایت و افساد او تعیین میشود. روایت از نوع «تفسیری - تبیینی» است. متن این روایت در تهذیب الأحکام نیز هست.۲
۴۹.طریق ۳، عَن یونُسَ، عَن مُحَمَّدِ بن سُلَیمانَ، عَن عُبَیدِ اللّٰهِ بن إِسحاقَ، عَن أبی الحَسَنِ علیه السّلام؛ سُئِلَ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (إِنَّمَا جَزَاؤُا ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا)، فَما الَّذی إِذا فَعَلَهُ استَوجَبَ واحِدَةً مِن هٰذِهِ الأَربَعِ؟ فَقالَ: إِذا حارَبَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ سَعَى فی الأَرضِ فَساداً فَقَتَلَ قُتِلَ بِهِ، وَ إِن قَتَلَ وَ أَخَذَ المالَ قُتِلَ وَ صُلِبَ، وَ إِن أَخَذَ المالَ وَ لَم یَقتُل قُطِعَت یَدُهُ وَ رِجلُهُ مِن خِلافٍ، وَ إِن شَهَرَ السَّیفَ فَحارَبَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ سَعَى فی الأَرضِ فَساداً وَ لَم یَقتُل وَ لَم یَأخُذِ المالَ یُنفَى مِنَ الأَرضِ.
۰.قُلتُ: كَیفَ یُنفى وَ ما حَدُّ نَفیِهِ؟ قالَ: یُنفى مِنَ المِصرِ الَّذی فَعَلَ فیهِ ما فَعَلَ إِلى مِصرٍ غَیرِهِ، وَ یُكتَبُ إِلى أَهلِ ذٰلِكَ المِصرِ أَنَّهُ مَنفِیٌّ فَلا تُجالِسوهُ وَ لا تُبایِعوهُ وَ لا تُناكِحوهُ وَ لا تُؤاكِلوهُ وَ لا تُشارِبُوهُ، فَیُفعَلُ ذٰلِكَ بِهِ سَنَةً فَإِن خَرَجَ مِن ذٰلِكَ المِصرِ إِلى غَیرِهِ كُتِبَ إِلَیهِم بِمِثلِ ذٰلِكَ حَتّى تَتِمَّ السَّنَةُ.
۰.قُلتُ: فَإِن توجّه إِلى أَرضِ الشِّركِ لِیَدخُلَها؟ قالَ: إِن توجّه إِلى أَرضِ الشِّركِ لِیَدخُلَها قُوتِلَ أَهلُها؟ یُفعَلُ بِهِ ذٰلِكَ سَنَةً؛ فَإِنَّهُ سَیَتوبُ قَبلَ ذٰلِكَ وَ هُوَ صاغِرٌ. قالَ: قُلتُ: فَإِن أَمَّ أَرضَ الشِّركِ یَدخُلُها؟ قالَ: یُقتَلُ.۳
گونهشناسی و تخریج: در این حدیث، به تبیین گونههای محاربه و مجازات آن پرداخته