253
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

لَيسَ إلى ذٰلِكَ سَبيلٌ.۱

۴۰۵.[۳۸] حدید / آیه ۱۳ تا ۱۵: القاسِمُ، عَن عَلِيٍّ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: إنَّ النّاسَ يُقسّمُ بَينَهُمُ النّورُ يَومَ القِيامَةِ عَلىٰ قَدرِ إيمانِهِم، و يُقسَمُ لِلمُنافِقِ فَيَكونُ نورُهُ عَلىٰ قَدرِ إبهامِ رِجلِهِ اليُسرىٰ، فَيُعطىٰ نورَهُ فَيقولُ: مَكانَكُم حَتّىٰ أقتَبِسَ مِن نورِكُم: (قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً) يَعني حَيثُ قُسِمَ النّورُ، قالَ: فَيَرجِعونَ، فَيُضرَبُ بَينَهُم السّورُ، قالَ: فَيُنادونَهُم مِن وَراءِ السّورِ: (أَ لَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَىٰ وَ لَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ٱرْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ ٱلْأَمَانِىُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ ٱللَّهِ وَ غَرَّكُم بِاللَّهِ ٱلْغَرُورُ * فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَ لَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ ٱلنَّارُ هِىَ مَوْلَاكُمْ وَ بِئْسَ ٱلْمَصِيرُ).
ثُمَّ قالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ: أمَا وَ اللّٰهِ ما قالَ اللّٰهُ لِليَهودِ وَ النَّصارىٰ، و لٰكِنَّهُ عَنىٰ أهلَ القِبلَةِ.۲

۴۰۶.[۳۹] حشر / آیه ۹: عَن أميرِ المُؤمِنينَ علیه السلام، قالَ: قَد فَرَضَ اللّٰهُ التَّمَحُّلَ عَلىٰ الأبرارِ في كِتابِ اللّٰهِ. قيلَ: و مَا التَّمَحُّلُ؟ قالَ: إذا كانَ وَجهُكَ آثَرَ عَن وَجهِهِ التَمَستَ لَهُ. و قالَ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰه عز و جل: (وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ)، قالَ: لا تَستَأثِر عَلَيهِ بِما هُوَ أحوَجُ إلَيهِ مِنكَ.۳

۴۰۷.[۴۰] صف / آیه ۱۴: أبُو الحُسَينِ بنُ عُبَيدِ اللّٰهِ، عَنِ ابنِ أبي يَعفورٍ، قالَ: دَخَلتُ عَلىٰ أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام و عِندَهُ نَفَرٌ مِن أصحابِهِ، فَقالَ لي: يَا بنَ أبي يَعفورٍ، هَل قَرَأتَ القُرآنَ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم، هٰذِهِ القِراءَةَ. قالَ: عَنها سَألتُكَ لَيسَ عَن غَيرِها. قالَ: فَقُلتُ: نَعَم جُعِلتُ فِداكَ، و لِمَ؟ قالَ: لِأنَّ موسىٰ علیه السلام حَدَّثَ قَومِهِ بِحَديثٌ لَم يَحتَمِلوهُ عَنهُ، فَخَرَجوا عَلَيهِ بِمِصرَ فَقاتَلوهُ، فَقاتَلَهُم فَقَتَلَهُم. و لِأنَّ عيسىٰ علیه السلام حَدَّثَ قَومَهُ بِحَديثٍ فَلَم يَحتَمِلوهُ عَنهُ، فَخَرَجوا عَلَيهِ بِتَكريتَ فَقاتَلوهُ، فَقاتَلَهُم فَقَتَلَهُم. و هُوَ قَولُ اللّٰه عز و جل: (فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى‏ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ). و إنَّهُ أوَّلُ قائِمٍ يَقومُ

1.. کتاب الزهد: ص ۸۴ ح ۲۲۳. این روایت با طریق شمارۀ چهار در الکافی (ج ۳ ص ۱۳۵ ح ۱۵) نقل شده است.

2.. کتاب الزهد: ص ۹۳ ح ۲۴۹.

3.. کتاب المؤمن: ص ۴۴ ح ۱۰۴.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
252

۴۰۱.[۳۴] نجم / آیه ۳۲: مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ، عَن فَضالَةَ، عَن جَميلٍ، قالَ سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى)‏، فَقالَ: هُوَ قَولُ الإنسانِ: صَلَّيتُ البارِحَةَ، و صُمتُ أمسِ، و نَحوُ هٰذا. ثُمَّ قالَ علیه السلام: إنَّ قَوماً كانوا يُصبِحونَ فَيَقولونَ: صَلَّينَا البارِحَةَ، و صُمنا أمسِ، فَقالَ عَلِيٌّ علیه السلام: لٰكِنّي أنامُ اللَّيلَ وَ النَّهارَ، و لَو أجِدُ بَينَهُما شَيئاً لَنِمتُهُ.۱

۴۰۲.[۳۵] الرحمان / آیه ۶۰: عُثمانُ بنُ عيسىٰ، عَن عَلِيِّ بنِ سالِمٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: آيَةٌ في كِتابِ اللّٰهِ مُسَجَّلَةٌ. قُلتُ: ما هِيَ؟ قالَ: قَولُ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ في كِتابِهِ: (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ)، جَرَت فُي الكافِرِ وَ المُؤمِنِ وَ البَرِّ وَ الفاجِرِ؛ مَن صُنِعَ إلَيهِ مَعروفٌ فَعَلَيهِ أن يُكافِئَ بِهِ، و لَيسَتِ المُكافَأةُ أن يَصنَعَ كَما صُنِعَ بِهِ، بَل حَتّىٰ يَرىٰ مَعَ فِعلِهِ لِذٰلِكَ أنَّ لَهُ الفَضلَ المُبتَدَأَ.۲

۴۰۳.[۳۶] الرحمان / آیه ۶۲: فَضالَةُ بنُ أيّوبَ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ، عَن أُدَيم ٍأخي أيّوبَ، عَن حُمرانَ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: إنَّهُم يَقولونَ: لا تَعجَبونَ مِن قَومٍ يَزعُمونَ أنَّ اللّٰهَ يُخرِجُ قَوماً مِنَ النّارِ فَيَجعَلُهُم مِن أصحابِ الجَنَّةِ مَعَ أوليائِهِ. فَقالَ: أما يَقرؤونَ قَولَ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ)؟ إنَّها جَنَّةٌ دونَ جَنَّةٍ و نارٌ دونَ نارٍ، إنَّهُم لا يُساكِنونَ أولِياءَ اللّٰهِ. و قالَ: إنَّ بَينَهُما وَ اللّٰهِ مَنزِلَةً (مَنزِلَتَينِ) و لٰكِن لا أستَطيعُ أن أتَكَلَّمُ. إنَّ أمرَهُم لَأضيَقُ‏ مِنَ الحَلَقَةِ، إنَّ القائِمَ لَو قامَ بَدَأ بُهٰؤُلاءِ.۳

۴۰۴.[۳۷] واقعه / آیه ۸۳ تا ۸۷: النَّضرُ بنُ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن سُلَيمانَ بنِ داود، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: ما مَعنى قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ * فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)؟ قالَ: إنَّ نَفسَ المُحتَضِرِ إذا بَلَغَتِ الحُلقومَ و كانَ مُؤمِناً، رَأىٰ مَنزِلَهُ فِي الجَنَّةِ، فَيَقولُ: رُدّوني إلىٰ الدُّنيا حَتّىٰ أُخبِرَ أهلَها بِما أرىٰ! فَيُقالُ لَهُ:

1.. کتاب الزهد: ص ۶۶ ح۱۷۴.

2.. کتاب الزهد: ص ۳۱ ح ۷۸.

3.. کتاب الزهد: ص ۹۵ ح ۲۵۷.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1507
صفحه از 336
پرینت  ارسال به