جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: إنَّ فِي الهَواءِ مَلَكاً يُقالُ لَهُ إسماعيلُ، عَلىٰ ثَلاثِمِئَةِ ألفٍ مَلَكٍ، كُلُّ واحِدٍ مِنهُم عَلى مِئَةِ ألفٍ، يُحصونَ أعمالَ العِبادِ، فَإذا كانَ رَأسُ السَّنَةِ بَعَثَ اللّٰهُ إلَيهِم مَلَكاً يُقالُ لَهُ «السِّجِلُّ» فَانتَسَجَ ذٰلِكَ مِنهُم، و هُوَ قَولُ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ).۱
۳۸۷.[۲۰] مؤمنون / آیه ۶۰: القاسِمُ، عَن عَلِيٍّ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)، قالَ: مِن شَفَقَتِهِم و رَجائِهِم يَخافونَ أن تُرَدَّ إلَيهِم أعمالُهُم إن لَم يُطيعُوا اللّٰهِ، و هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، و هُم يَرجون أن يُتَقَبَّلَ مِنهُم.۲
۳۸۸.[۲۱] مؤمنون / آیه ۶۰: فَضالَةُ، عَن أبِي المَغراءِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)، قالَ: يُؤتي ما آتىٰ النّاسُ و هُوَ خاشٍ راجٍ.۳
۳۸۹.[۲۲] مؤمنون / آیه ۶۰: عُثمانُ بنُ عيسىٰ، عَن سَماعَةَ، عَن أبي بَصيرٍ وَ النَّضرِ، عَن عاصِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)، قالَ: يَعمَلونَ و يَعلَمونَ أنَّهُم سَيُثابونَ عَلَيهِ.۴
۳۹۰.[۲۳] فرقان / آیه ۷۰: مُحَمَّدُ بنُ عيسىٰ، عَن عَمَرَ بنِ إبراهيمَ بَيّاعِ السّابِريِّ، عَن حُجرِ بنِ زائِدَةَ، عَن رَجُلٍ عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: قُلتُ لَهُ: يا بنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنَّ لي حاجَةً، فَقالَ: تَلقاني بِمَكَّةَ. فَقُلتُ: يَا َبنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنَّ لي حاجَةً، فَقالَ: تَلقاني بِمِنىً. فَقُلتُ: يَا بنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنَّ لي حاجَةً، فَقالَ: هاتِ حاجَتَكَ. فَقُلتُ: يَا بنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنّي أذنَبتُ ذَنباً بَيني و بَينَ اللّٰهِ لَم يَطَّلِع عَلَيهِ أحَدٌ، فَعَظُمَ عَلَيَّ، و أُجِلُّكَ أن أستَقبِلَكَ بِهِ، فَقالَ: إنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ و حاسَبَ اللّٰهُ عَبدَهُ المُؤمِنَ، أوقَفَهُ عَلىٰ ذُنوبِهِ ذَنباً ذَنباً ثُمَّ غَفَرها لَهُ، لا يُطلِعُ عَلىٰ ذٰلِكَ مَلَكاً مُقَرَّباً و لا نَبِيّاً مُرسَلاً.
قالَ عُمَرُ بنُ إبراهيمَ: و أخبَرَني عَن غَيرِ واحِدٍ أنَّهُ قالَ: و يَستُرُ عَلَيهِ مِن ذُنوبِهِ ما يَكرَهُ أن