249
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

يوقِفَهُ عَلَيها. قالَ: و يَقولُ لِسَيِّئاتِهِ: كوني حَسَناتٍ. قالَ: و ذٰلِكَ قَولُ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (فَأُولَائِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَئِّاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).۱

۳۹۱.[۲۴] شعراء / آیه ۹۴: النَّضرُ، عَنِ الحَلَبِيِّ، عَن أبي سَعيدٍ المُكارِيِّ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِهِ تَعالىٰ: (فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ)، قالَ: فَقالَ: يا أبا بَصيرٍ: هُم قَومٌ وَصَفوا عَدلاً بِألسِنَتِهِم، ثُمَّ خالَفوا إلىٰ غَيرِهِ.۲

۳۹۲.[۲۵] روم / آیه ۴۴: ابنُ النُّعمانِ، عَن داودَ بنِ فَرقَدٍ، قال: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: إنَّ العَمَلَ الصّالِحَ لَيَذهَبُ إلىٰ الجَنَّةِ فَيُسَهِّلُ لِصاحِبِهِ، كَما يَبعَثُ الرَّجُلُ غُلاماً فَيَفرُشُ لَهُ. ثُمَّ قَرَأَ: أمَّا الَّذينَ آمَنوا و عَمِلُوا الصّالِحاتِ (فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ)‏.۳

۳۹۳.[۲۶] سجده / آیه ۱۷: مُحَمَّدُ بنُ الحُصَينِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: إنَّ اللّٰهَ خَلَقَ بِيَدِهِ جَنَّةً لَم يَرَها عَينٌ و لَم يَطَّلِع عَلَيها مَخلوقٌ، يَفتَحُهَا الرَّبُّ تَبارَكَ و تَعالىٰ كُلَّ صَباحٍ فَيَقولُ: ازدادي طيباً، ازدادي ريحاً، فَتَقولُ: قَد أفلَحَ المُؤمِنونَ. و هُوَ قَولُ اللّٰهِ تَعالىٰ: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ‏).۴

۳۹۴.[۲۷] احزاب / آیه ۳۳: عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: إنَّ اللّٰهَ عز و جل لا يوصَفُ، و كَيفَ يوصَفُ و قَد قالَ اللّٰهُ عز و جل: (وَ مَا قَدَرُوا ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)۵؟! فَلا يوصَفُ بِقَدرٍ إلّا كانَ أعظَمَ مِن ذٰلِكَ! و إنَّ النَّبِيَّ صلی الله علیه و اله لا يوصَفُ، و كَيفَ يوصَفُ عَبدٌ رَفَعَهُ اللّٰهُ عز و جل إلَيهِ و قَرَّبَهُ مِنهُ، و جَعَلَ طاعَتَهُ فِي الأرضِ كَطاعَتِهِ فَقالَ عز و جل: (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)۶، و من أطاعَ هٰذا فَقَد أطاعَني و مَن عَصاهُ فَقَد عَصاني، و فَوَّضَ إليه؟! و إنّا لا نوصَفُ، و كَيفَ يوصَفُ قَومٌ

1.. کتاب الزهد: ص ۹۱ ح ۲۴۵، کتاب المؤمن: ص ۳۳ ح ۶۷.

2.. کتاب الزهد: ص ۶۸ ح ۱۸۱. این روایت با طریق شمارۀ چهار در الکافی الکافی (ج ۱ ص ۴۷ ح ۴) نقل شده است.

3.. کتاب الزهد: ص ۲۱ ح ۴۶. «عن أبي عبد اﷲ علیه السلام قال: إنّ عمل المؤمن يذهب فيمهّد له في الجنّة، كما يرسل الرجل بغلامه فيفرش له. ثمّ تلا (وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ)‏ (کتاب المؤمن: ص ۳۵ ح ۷۶).

4.. کتاب الزهد: ص ۱۰۲ ح ۲۷۸.

5.. انعام: آیۀ ۹۱.

6.. زمر: آیۀ ۶۷.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
248

جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: إنَّ فِي الهَواءِ مَلَكاً يُقالُ لَهُ إسماعيلُ، عَلىٰ ثَلاثِمِئَةِ ألفٍ مَلَكٍ، كُلُّ واحِدٍ مِنهُم عَلى مِئَةِ ألفٍ، يُحصونَ أعمالَ العِبادِ، فَإذا كانَ رَأسُ السَّنَةِ بَعَثَ اللّٰهُ إلَيهِم مَلَكاً يُقالُ لَهُ «السِّجِلُّ» فَانتَسَجَ ذٰلِكَ مِنهُم، و هُوَ قَولُ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ).‏۱

۳۸۷.[۲۰] مؤمنون / آیه ۶۰: القاسِمُ، عَن عَلِيٍّ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)، قالَ: مِن شَفَقَتِهِم و رَجائِهِم يَخافونَ أن تُرَدَّ إلَيهِم أعمالُهُم إن لَم يُطيعُوا اللّٰهِ، و هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ، و هُم يَرجون أن يُتَقَبَّلَ مِنهُم.۲

۳۸۸.[۲۱] مؤمنون / آیه ۶۰: فَضالَةُ، عَن أبِي المَغراءِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)، قالَ: يُؤتي ما آتىٰ النّاسُ و هُوَ خاشٍ راجٍ.۳

۳۸۹.[۲۲] مؤمنون / آیه ۶۰: عُثمانُ بنُ عيسىٰ، عَن سَماعَةَ، عَن أبي بَصيرٍ وَ النَّضرِ، عَن عاصِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)، قالَ: يَعمَلونَ‏ و يَعلَمونَ أنَّهُم سَيُثابونَ عَلَيهِ.۴

۳۹۰.[۲۳] فرقان / آیه ۷۰: مُحَمَّدُ بنُ عيسىٰ، عَن عَمَرَ بنِ إبراهيمَ بَيّاعِ السّابِريِّ، عَن حُجرِ بنِ زائِدَةَ، عَن رَجُلٍ عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: قُلتُ لَهُ: يا بنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنَّ لي حاجَةً، فَقالَ: تَلقاني بِمَكَّةَ. فَقُلتُ: يَا َبنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنَّ لي حاجَةً، فَقالَ: تَلقاني بِمِنىً. فَقُلتُ: يَا بنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنَّ لي حاجَةً، فَقالَ: هاتِ حاجَتَكَ. فَقُلتُ: يَا بنَ رَسولِ اللّٰهِ، إنّي أذنَبتُ ذَنباً بَيني و بَينَ اللّٰهِ لَم يَطَّلِع عَلَيهِ أحَدٌ، فَعَظُمَ عَلَيَّ، و أُجِلُّكَ أن أستَقبِلَكَ بِهِ، فَقالَ: إنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ و حاسَبَ اللّٰهُ عَبدَهُ المُؤمِنَ، أوقَفَهُ عَلىٰ ذُنوبِهِ ذَنباً ذَنباً ثُمَّ غَفَرها لَهُ، لا يُطلِعُ عَلىٰ ذٰلِكَ مَلَكاً مُقَرَّباً و لا نَبِيّاً مُرسَلاً.
قالَ عُمَرُ بنُ إبراهيمَ: و أخبَرَني عَن غَيرِ واحِدٍ أنَّهُ قالَ: و يَستُرُ عَلَيهِ مِن ذُنوبِهِ ما يَكرَهُ أن

1.. کتاب الزهد: ص ۵۳ ح ۱۴۵.

2.. كتاب الزهد: ص ۲۴ ح ۵۳.

3.. كتاب الزهد: ص ۲۴ ح ۵۴.

4.. كتاب الزهد: ص ۲۴ ح ۵۵.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1538
صفحه از 336
پرینت  ارسال به