237
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

عِندي في هٰذا شَيءٌ، ائتيا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ.
قالَ: فَأتَياهُ فَقَصّا عَلَيهِ القِصَّةَ مِن أوَّلِها و مَعَهُمَا التَّوراةُ مَنشورَةً، فَقالَ لَهُما أميرُ المُؤمِنينَ علیه السلام: إن أنا أخبَرتُكُما بِما تَجِدانِهِ عِندَكُما تُسلِمانِ؟ قالا: نَعَم، قال:
أمَّا الواحِدُ فَهُوَ اللّٰهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، و أمَّا الاِثنانِ فَهُوَ قَولُ اللّٰه عز و جل: (لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ)، و أمَّا الثَّلاثَةُ وَ الأربَعَةُ وَ الخَمسَةُ وَ السِّتَّةُ وَ السَّبعَةُ وَ الثَّمانِيَةُ فَهُنَّ قَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ في أصحابِ الكَهفِ: (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ)۱ و أمَّا التِّسعَةُ فَهُوَ قَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (وَكانَ فِي الْمَدينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ)۲، وأمَّا العَشَرَةُ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل: (تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ)۳، و أمَّا العِشرونَ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْن)۴، و أمّا الثَّلاثونَ وَ الأربَعونَ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (وَواعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ ميقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعينَ لَيْلَةً)۵، و أمَّا الخَمسونَ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل: (في‏ يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ أَلْفَ سَنَةٍ)۶، و أمَّا السِّتّونَ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكينا)۷، و أمَّا السَّبعونَ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (وَاخْتارَ مُوسى‏ قَوْمَهُ سَبْعينَ رَجُلاً لِميقاتِنا)۸، و أمَّا الثَّمانونَ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (وَالَّذينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانينَ جَلْدَة)۹، و أمَّا التِّسعونَ فَقَولُ اللّٰه عز و جل في كِتابِهِ: (إِنَّ هذا أَخي‏ لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً)۱۰، و أمَّا المِئَةُ فَقَولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (الزَّانِيَةُ وَالزَّاني‏ فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما

1.. کهف: آیۀ ۲۲.

2.. نمل: آیۀ ۴۸.

3.. بقره: آیۀ ۱۹۶.

4.. انفال: آیۀ ۶۵.

5.. اعراف: آیۀ ۱۴۲.

6.. معارج: آیۀ ۴.

7.. مجادله: آیۀ ۴.

8.. اعراف: آیۀ ۱۵۵.

9.. نور: آیۀ ۴.

10.. ص: آیۀ ۲۳.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
236

مُعاوِيَةَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: أصلَحَكَ اللّٰهُ، بَلَغَنا شَكواكَ، فَأشفَقنا، فَلَو أعلَمتَنا مَن بَعدَكَ؟ فَقالَ: إنَّ عَلِيّاً علیه السلام كانَ عالِماً، وَ العِلمُ يُتَوارَثُ، و لا يَهلِكُ عالِمٌ إلّا بَقِيَ مِن بَعدِهِ مَن يَعلَمُ مِثلَ عِلمِهِ أو ما شاءَ اللّٰهُ.
قُلتُ: أفَیَسَعُ النّاسَ إذا ماتَ العالِمُ أن لا يَعرِفُوا الَّذي بَعدَهُ؟! فَقالَ: أمّا أهلُ البَلدَةِ فَلا - يَعنِي المَدينَةَ -، و أمّا غَيرُهُم مِنَ البُلدانِ فَقَدرُ مَسيرِهِم، إنَّ اللّٰهَ يَقولُ: (فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ).
قالَ: قُلتُ: أرَأيتَ مَن ماتَ في ذٰلِكَ؟ فَقالَ: هُوَ بِمَنزِلَةِ: (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّٰه وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّٰه)۱.
قالَ: قُلتُ: فَإذا قَدِموا، بِأيِّ شَيءٍ يَعرِفونَ صاحِبَهُم؟ قالَ: یُعطىٰ السَّكينَةَ وَ الوَقارَ وَ الهَيبَةَ.۲

۳۴۹.[۲۰] یوسف/ آیه ۷۰: حَدَّثَنا المُظَفَّرُ بنُ جَعفَرِ بنِ المُظَفَّرِ العَلَوِيِّ رضی الله عنه، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ، عَن أبيهِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي نَصرٍ، قالَ: حَدَّثني أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسىٰ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن عُثمانَ بنِ عيسىٰ، عَن سَماعَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: التَّقِيَّةُ دينُ اللّٰه عز و جل. قُلتُ: مِن دينِ اللّٰهِ؟ قالَ: فَقالَ: إي وَ اللّٰهِ، مِن دينِ اللّٰهِ، لَقَد قالَ يُوسُفُ: (أَيَّتُهَا الْعيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ)، و اللّٰهِ ما كانوا سَرَقوا شَيئاً.۳

۳۵۰.[۲۱] نحل/ آیه ۵۱: حَدَّثنا أبي رضی الله عنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّٰهِ، قالَ: حَدَّثَني أحمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن أبيهِ، عَن جَعفَرِ بنِ يَحيىٰ، عَن أبيهِ، رَفَعَهُ إلىٰ بَعضِ الصّادِقينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ علیهم السلام، قالَ: جاءَ رَجُلانِ مِن يَهودِ خَيبَرَ و مَعَهُمَا التَّوراةُ مَنشورَةً يُريدانِ النَّبِيِّ صلی الله علیه و اله، فَوجداهُ قَد قُبِضَ، فَأتَيا أبا بَكرٍ فَقالا: إنّا قَد جِئنا نُريدُ النَّبِيَّ لِنَسألَهُ عَن مَسألَةٍ فَوَجَدناهُ قَد قُبِضَ، فَقالَ: و ما مَسأَلتُكُما؟ قالا: أخبِرنا عَنِ الواحِدِ وَ الاِثنَينِ وَ الثَّلاثِ وَ الأربَعَةِ وَ الخَمسَةِ وَ السِّتَّةِ وَ السَّبعَةِ وَ الثَّمانِيَةِ وَ التِّسعَةِ وَ العَشَرَةِ وَ العِشرينَ وَ الثَّلاثينَ وَ الأربَعينَ وَ الخَمسينَ وَ السِّتّينَ وَ السّبعينَ وَ الثَّمانينَ وَ التِّسعينَ وَ المِئَةِ. فَقالَ لَهُما أبو بَكرٍ: ما

1.. نساء: آیۀ ۱۰۰.

2.. الإمامة و التبصرة: ص ۸۷ ح ۷۵، علل الشرایع: ج ۲ ص ۵۹۱ ح۴۰.

3.. علل الشرایع: ج ۱ ص ۵۱ ح ۲.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1521
صفحه از 336
پرینت  ارسال به