حَتّىٰ فَرَغَ مِنَ الآيَةٍ، فَلَو لَم يُكمِل سُنَّتَهُ و فَرايِضَهُ و ما يَحتاجُ إلَيهِ النّاسُ، مَا۱ احتَجَّ بِهِ.۲
۳۴۴.[۱۵] انعام/ آیه ۹۳: عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن أحَدِهِما قالَ: سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ: (أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ)، قالَ: نَزَلَت فِي ابنِ أبي سَرحٍ الَّذي كانَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ استَعمَلَهُ عَلىٰ مِصرَ، و هُوَ مِمَّن كانَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله يَومَ فَتحِ مَكَّةَ هَدَرَ دَمَهُ، و كانَ يَكتُبُ لِرَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، فَإذا أنزَلَ اللّٰهُ عَلَيهِ: «فَإنَّ اللّٰهَ عَزيزٌ حَكيمٌ» كَتَبَ: «فَإنَّ اللّٰه عَليمٌ حَكيمٌ»، و قَد كانَ ابنُ أبي سَرحٍ يَقولُ لِلمُنافِقينَ: إنّي لَأقوُل الشَّيءٍ مِثلَ ما يَجيءُ بِهِ هُوَ، فَما يُغَيِّرُ عَلَيَّ. فَأنزَلَ اللّٰهُ فيهِ الَّذي أنزَلَ.۳
۳۴۵.[۱۶] انعام/ آیه ۱۵۳: أخبَرَنا حَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، عَنِ أبيهِ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن أبي خالِدٍ القَمّاطِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِهِ: (وَأَنَّ هذا صِراطي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ)، قال: نَحنُ السَّبيلُ، فَمَن أبىٰ فَهٰذِهِ السُّبُلُ؛ فَقَد كَفَرَ.۴
۳۴۶.[۱۷] اعراف/ آیه ۴۴: أبُو النَّضرِ العَيّاشِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ نَصيرٍ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَنِ ابنِ أُذَينَةَ؛ في قَولِهِ: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ)، قالَ: قالَ: المُؤَذِّنُ أميرُ المُؤمِنينَ.۵
۳۴۷.[۱۸] اعراف/ آیه ۴۴: و حَدَّثَنا بِهِ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَنِ ابنِ أُذَينَةَ، عَن حُمرانَ، عَن أبي جَعفَرٍ؛ مِثلَ ذٰلِكَ.۶
۳۴۸.[۱۹] توبه/ آیه ۱۲۲: عَبدُ اللّٰهِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسىٰ، عَنِ البَرقِيِّ وَ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ جَميعاً، عَنِ النَّضَرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن بُرَيدِ بنِ
1.. این واژه در منبع حدیث: «بما» آمده است که براساس بحار الأنوار تصحیح شد.
2.. بصائر الدرجات: ص ۵۳۷ ح ۵۰، مختصر بصائر الدرجات: ص ۶۶.
3.. تفسیر العیّاشی: ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۶۰.
4.. تفسیر القمی: ج ۱ ص ۲۲۱.
5.. شواهد التنزيل: ج ۱ ص ۲۶۸ ح ۲۶۳.
6.. شواهد التنزيل: ج ۱ ص ۲۶۸ ح ۲۶۴.