245
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

أسألُهُ عَن مَسألَةٍ، فَكَتَبَ إلَيَّ: إنَّ اللّٰهَ يَقولُ: (إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) إلىٰ قَولِهِ (سَبِيلاً) لَيسوا مِن عِترَةِ رَسولِ اللّٰهِ، و لَيسوا مِنَ المُؤمِنينَ، و لَيسوا مِنَ المُسلِمينَ؛ يُظهِرونَ الإيمانَ و يُسِرّونَ الكُفرَ وَ التَّكذيبَ، لَعَنَهُمُ اللّٰهُ.۱

۳۷۵.[۸] انعام / آیه ۶۸: عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام أنَّهُ قالَ: قالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله: مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّٰهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلا يَجلِس في مَجلِسِ يُسَبُّ فيه إمامٌ أو يُغتابُ فيهِ مُسلِمٌ؛ إنَّ اللّٰهَ عز و جل يَقولُ: (وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى‏ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).۲

۳۷۶.[۹] انعام / آیه ۱۶۰: عَن زُرارَةَ، قالَ: سُئِلَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام و أنا جالِسٌ (عِندَهُ) عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)، أ يَجري لِهٰؤُلاءِ مِمَّن لا يَعرِفُ مِنهُم هٰذَا الأمرَ؟ قالَ: إنَّما هِيَ لِلمُؤمِنينَ خاصَّةً.۳

۳۷۷.[۱۰] اعراف / آیه ۲۰۵: حَمّادٌ، عَن حَريزٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أحَدِهِما علیهما السلام، قالَ: لا يَكتُبُ‏ المَلَكُ إلّا ما يَسمَعُ، قالَ اللّٰهُ عز و جل: (وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً)، قالَ: لا يَعلَمُ ثَوابَ ذلِكَ الذِّكرِ في نَفسِ العَبدِ غَيرُ اللّٰهِ تَعالىٰ.۴

۳۷۸.[۱۱] توبه / آیه ۵۸: النَّضرُ بنُ سُوَيدٍ، عَن إبراهيمَ بنِ عَبدِ الحَميدِ، عَن إسحاقَ بنِ غالِبٍ، قالَ: قالَ لي أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: يا إسحاقُ، كَم تَرىٰ أصحابَ هٰذِه الآيَةِ: (فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ)؟ ثُمَّ قالَ لي: هُم أكثَرُ مِن ثُلُثَيِ النّاسِ.۵

۳۷۹.[۱۲] هود / آیه‏ ۱۰۷: النَّضرُ بنُ سُوَيدٍ عَن دُرُستَ، عَن أبي جَعفَرٍ الأحوَلِ، عَن حُمرانَ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: إنَّهُ بَلَغَنا أنَّهُ يَأتي عَلىٰ جَهَنَّمَ حَتّىٰ يُصطَفیٰ۶ أبوابُها، فَقالَ: لا وَ اللّٰهِ،

1.. کتاب الزهد: ص ۶۶ ح ۱۷۶.

2.. کتاب المؤمن: ص ۷۰ ح ۱۹۲. این روایت با طریق شمارۀ شش در تفسیر القمی (ج ۱ ص ۲۰۴) نقل شده است.

3.. کتاب المؤمن: ص ۲۹ ح ۵۱.

4.. کتاب الزهد: ص ۵۳ ح ۱۴۴.

5.. کتاب الزهد: ص ۴۷ ح ۱۲۶.

6.. در منابع دیگر «یصطفق» آمده است.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
244

ثُمَّ يَجي‏ءُ مَلَكُ المَوت لا يَرفَعُ طَرفَهُ، فَيُقالُ لَهُ: مَن بَقِيَ؟ فَيَقولُ: يا رَبِّ، لَم يَبقَ غَيرُ مَلَكِ المَوتِ، فَيَقولُ لَهُ: مُت يا مَلَكَ المَوتِ، فَيَموتُ.
ثُمَّ يَأخُذُ الأرضَ بِشِمالِهِ و السَّماواتِ بِيَمينِهِ، فَيَهُزُّهُنَّ هَزّاً مَرّاتٍ، ثُمَّ يَقولُ: أينَ الَّذينَ كانوا يَدعونَ مَعي شُركاءَ؟ أينَ الَّذينَ كانوا يَجعَلونَ مَعي إلٰهاً آخَرَ؟۱

۳۷۱.[۴] نساء / آیه ۱: مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ، عَن جَميلِ بنِ دُرّاجٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (وَٱتَّقُوا ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ‏وَٱلْأَرْحَامَ)، قالَ: هِيَ أرحامُ النّاسِ، إنَّ اللّٰهَ أمَرَ بُصِلَتِها و عَظَّمَها، أ لا تَرىٰ أنَّهُ جَعَلَها مَعَهُ؟۲

۳۷۲.[۵] نساء / آیه ‏۶۵: النَّضرُ بنُ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن أيّوبَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: إنَّ أشَدَّ ما يَكونُ عَدُوُّكُم كَراهِيَةً لِهٰذَا الأمرِ حينَ تَبلُغُ نَفسُهُ هٰذِهِ - و أومَأ بِيَدِه إلىٰ حَنجَرَتِهِ -، ثُمَّ قالَ: إنَّ رَجُلاً مِن آلِ عُثمانَ كانَ سَبّابَةً لِعَلِيٍّ علیه السلام، فَحَدَّثَتني مَولاةٌ لَهُ كانَت تَأتينا، قالَت: لَمَّا احتُضِرَ قالَ: ما لي و لَهُم؟! قُلتُ: جَعلَنِي اللّٰهُ فِداكَ، ما لَهُ قالَ هٰذا؟! فَقالَ: لِما أُرِيَ مِنَ العَذابِ، أ ما سَمِعتَ قَولَ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)؟ هَيهاتَ هَيهاتَ! لا وَ اللّٰهِ حَتّىٰ يَكونَ ثَباتُ الشَّي‏ءِ فِي القَلبِ، و إن صَلّىٰ و صامَ.۳

۳۷۳.[۶] نساء / آیه ۱۱۲: عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام أنَّهُ قالَ: مَن قالَ في مُؤمِنٍ ما لَيسَ فيهِ، بَعَثَهُ اللّٰهُ عز و جل في طينَةِ خَبالٍ حَتّىٰ يَخرُجَ مِمّا قالَ فيهِ. و قالَ: إنَّمَا الغيبَةُ أن تَقولَ في أخيكَ ما هُوَ فيهِ مِمّا قَد سَتَرَهُ اللّٰهُ عز و جل عَلَيهِ، فَإذا قُلتَ فيهِ ما لَيسَ فيهِ فَذٰلِكَ قولُ اللّٰهِ عز و جل في كِتابِهِ: (فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً).۴

۳۷۴.[۷] نساء / آیه ۱۴۲ و ۱۴۳: مُحَمَّدُ بنُ الفُضَيلِ، عَن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: كَتَبتُ إلَيهِ

1.. کتاب الزهد: ص ۸۰ ح ۲۱۶. این روایت با طریق شمارۀ چهار در الکافی (ج ۳ ص ۲۵۶ ح ۲۵) نقل شده است.

2.. کتاب الزهد: ص ۳۹ ح ۱۰۵.

3.. کتاب الزهد: ص ۸۵ ح ۲۲۷.

4.. کتاب المؤمن: ص ۷۰ ح ۱۹۱.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1558
صفحه از 336
پرینت  ارسال به