أسألُهُ عَن مَسألَةٍ، فَكَتَبَ إلَيَّ: إنَّ اللّٰهَ يَقولُ: (إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) إلىٰ قَولِهِ (سَبِيلاً) لَيسوا مِن عِترَةِ رَسولِ اللّٰهِ، و لَيسوا مِنَ المُؤمِنينَ، و لَيسوا مِنَ المُسلِمينَ؛ يُظهِرونَ الإيمانَ و يُسِرّونَ الكُفرَ وَ التَّكذيبَ، لَعَنَهُمُ اللّٰهُ.۱
۳۷۵.[۸] انعام / آیه ۶۸: عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام أنَّهُ قالَ: قالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله: مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّٰهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلا يَجلِس في مَجلِسِ يُسَبُّ فيه إمامٌ أو يُغتابُ فيهِ مُسلِمٌ؛ إنَّ اللّٰهَ عز و جل يَقولُ: (وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).۲
۳۷۶.[۹] انعام / آیه ۱۶۰: عَن زُرارَةَ، قالَ: سُئِلَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام و أنا جالِسٌ (عِندَهُ) عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)، أ يَجري لِهٰؤُلاءِ مِمَّن لا يَعرِفُ مِنهُم هٰذَا الأمرَ؟ قالَ: إنَّما هِيَ لِلمُؤمِنينَ خاصَّةً.۳
۳۷۷.[۱۰] اعراف / آیه ۲۰۵: حَمّادٌ، عَن حَريزٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أحَدِهِما علیهما السلام، قالَ: لا يَكتُبُ المَلَكُ إلّا ما يَسمَعُ، قالَ اللّٰهُ عز و جل: (وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً)، قالَ: لا يَعلَمُ ثَوابَ ذلِكَ الذِّكرِ في نَفسِ العَبدِ غَيرُ اللّٰهِ تَعالىٰ.۴
۳۷۸.[۱۱] توبه / آیه ۵۸: النَّضرُ بنُ سُوَيدٍ، عَن إبراهيمَ بنِ عَبدِ الحَميدِ، عَن إسحاقَ بنِ غالِبٍ، قالَ: قالَ لي أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: يا إسحاقُ، كَم تَرىٰ أصحابَ هٰذِه الآيَةِ: (فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ)؟ ثُمَّ قالَ لي: هُم أكثَرُ مِن ثُلُثَيِ النّاسِ.۵
۳۷۹.[۱۲] هود / آیه ۱۰۷: النَّضرُ بنُ سُوَيدٍ عَن دُرُستَ، عَن أبي جَعفَرٍ الأحوَلِ، عَن حُمرانَ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: إنَّهُ بَلَغَنا أنَّهُ يَأتي عَلىٰ جَهَنَّمَ حَتّىٰ يُصطَفیٰ۶ أبوابُها، فَقالَ: لا وَ اللّٰهِ،
1.. کتاب الزهد: ص ۶۶ ح ۱۷۶.
2.. کتاب المؤمن: ص ۷۰ ح ۱۹۲. این روایت با طریق شمارۀ شش در تفسیر القمی (ج ۱ ص ۲۰۴) نقل شده است.
3.. کتاب المؤمن: ص ۲۹ ح ۵۱.
4.. کتاب الزهد: ص ۵۳ ح ۱۴۴.
5.. کتاب الزهد: ص ۴۷ ح ۱۲۶.
6.. در منابع دیگر «یصطفق» آمده است.