۰.(۸۳) وَقَالَ علیه السّلام: الشَّرِيفُ كُلُّ الشَّرِيفِ مَنْ شَرُفَ۱ عَمَلُهُ۲، وَالسُّؤْدَدُ حَقُّ۳ السُّؤْدَدِ۴ لِمَنِ اتَّقَى۵ رَبَّهُ۶، وَالكَرِيمُ۷ مَنْ أكَرَمَ عَنْ ذُلِّ النَّارِ وَجْهَهُ۸.
۰.(۸۴) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ أَمَّلَ۹ فَاجِراً كَانَ أَدْنَى عُقُوبَتِهِ الحِرْمَانَ.۱۰
۰.(۸۵) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ حَاوَلَ بُغْيَتَهُ۱۱ بِالمَعْصِيَةِ كَانَ أَبْعَدَ لِمَا رَجَا، وَأَسْرَعَ لِوُقُوعِ مَا اتَّقَى.۱۲
۰.(۸۶) وَقَالَ علیه السّلام: الحِمْيَةُ۱۳ رَأْسُ الدَّوَاءِ۱۴، وَالمَعِدَةُ بَيْتُ الأَدْوَاءِ، وَعَوِّدُوا بَدَناً
1.. الضبط منا، لكن يُحتمل أيضاً أن يكون: "شرّف" من باب التفعيل، و حينئذ ربما كان مفعوله: "عمله" و ربما كان "عمله" هو الفاعل و المفعول محذوف. و المعنى على الأول: الشريف الحقيقي هو الذي يجعل عملَه شريفا، و على الثاني: الشريف الحقيقي هو الذي يصير شريفا بسبب أعماله. و الثاني هو الأنسب لأن الشريف صفة العامل لا العمل إلّا أن يكون مجازا.
2.. في كشف الغمّة و كنز الفوائد و أعلام الدين: "شرّفه علمُه"؛ و وردت الفقرة في كنز الفوائد، ج۱، ص۳۱۹ و أعلام الدين، ص۸۵ و ليس فيهما: "كل الشريف".
3.. في كشف الغمّة أيضاً: "حق السؤدد"؛ و لكن في الفصول المهمّة: "كل السؤدد".
4.. كُتِب فوق الكلمة في المخطوط في توضيح معناه: "السؤدد الأصيل". و ورد في كتب اللغة: "السُّودَدُ: الشَّرَف" المحكم و المحيط الأعظم، ج۸، ص۶۰۱ و "السُّودَدُ و السُّؤْدُدُ... السِّيادَةُ" القاموس المحيط، ج۱، ص۴۲۱.
5.. كلمة "اتقى" هنا بهذا الشكل في المخطوط، مع أنّه كتبه سابقا بشكل "اتقا" في الحديثين الـ ۲ و الـ ۱۶.
6.. في كشف الغمّة: "اللّه ربه".
7.. في الطبعة القديمة من كشف الغمّة و نقل حلية الأبرار عنه: "كل الكريم"، و لكن هذه الزيادة ليست في نُسَخ كشف الغمّة و لا في النقل عنه في بحار الأنوار.
8.. كنز الفوائد، ج۱، ص۲۷۹ و أعلام الدين، ص۱۸۶.
9.. جائز بالتشديد و التخفيف، كما ورد في العين، ج۸، ص۳۴۷ و معجم المقاييس، ج۱، ص۱۴۰ و المحكم و المحيط الأعظم، ج۱۰، ص۴۱۶.
10.. ورد من دون إسناد إلى المعصوم في نثر الدر، ج۵، ص۱۳۵ و المحاضرات للراغب، ج۱، ص۶۹۰ باختلاف يسير.
11.. البغية: الحاجة و ما يطلبه الإنسان. تهذيب اللغة، ج۸، ص۱۸۰؛ الصحاح، ج۶، ص۲۲۸۱.
12.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في المحاضرات للراغب، ج۲، ص۴۱۵ و نهاية الأرب، ج۶، ص۱۰۷ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج۲۰، ص۲۶۷ في الحكم المنسوبة إليه و سراج الملوك، ص۴۹۶؛ و عن النبي صلی الله علیه و آله في أعلام الدين، ص۳۳۴ و التذكرة الحمدونية، ج۱، ص۳۸.
13.. الحمية للمريض اجتنابه من أكل الأغذية المضرة له. كما ورد في العين، ج۳، ص۳۱۳ و المحكم و المحيط الأعظم، ج۳، ص۴۵۳ و ذكره الأزدي في معجمه الطبي كتاب الماء، ج۱، ص۳۶۰.
14.. في المخطوط هنا و في الحدیث التالي: "الدوى"، و لعلّه لغة في الدواء، لكن ورد "الدوى" مقصورا في كتب اللغة بمعنى المرض أيضاً، الصحاح، ج۶، ص۲۳۴۲؛ المحكم و المحيط الأعظم، ج۹، ص۴۵۴، فعلی هذا و ما رأینا من إهمال الكاتب و أخطاءه في ضبط الهمزة أثبتنا الكلمة بالرسم الدارج حالیاً و المطابق لما ورد في سائر مصادر الحدیث.