۰.(۸۰) وَقَالَ علیه السّلام: لَا يَزَالُ۱ العَقْلُ وَالحُمْقُ۲ یَتَغَالَبانِ عَلَى الرَّجُلِ إِلَى ثَمَانِيَ عَشْرَةَ۳ سَنَةً، فَإِذَا بَلَغَهَا غَلَبَ عَلَيْهِ أَكْثَرُهُمَا۴ فِيهِ.۵
۰.(۸۱) وَقَالَ علیه السّلام: لأصْحَابِهِ يَوْماً: كَيْفَ أنْتُمْ؟ قَالُوا: نَرْجُو وَنَخَافُ. فَقَالَ: مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَه، وَمَنْ خَافَ شَيْئاً هَرَبَ مِنْهُ. مَا أَدْرِي مَا خَوْفُ رَجُلٍ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَتُهُ فَلَمْ يَدَعْهَا لِمَا يَخَافُ؟! وَمَا أدْرِي مَا رَجَاءُ رَجُلٍ نَزَلَ بِهِ بَلَاءٌ فَلَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ لِمَا يَرْجُو؟!۶
۰.(۸۲) وَقَالَ علیه السّلام: مَا أنْعَمَ اللّهُ۷ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَعَلِمَ أنَّهَا مِنَ اللّهِ إلَّا كَتَبَ اللّهُ - جَلَّ۸ اسْمُهُ - لَهُ شُكْرَهَا قَبْلَ أنْ يَحْمِدَهُ عَلَيْهَا، وَلَا أذْنَبَ ذَنْباً۹ فَعَلِمَ أَنَّ اللّهَ مُطَّلِعٌ۱۰ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، إِلَّا غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَهُ.۱۱
1.. في الفصول المهمّة: "لا زال".
2.. في المخطوط: "الحَمق"، لكن الموجود في كتب اللغة: "الحُمْق" و "الحُمُق" كما ذكره الزبيدي. تاج العروس، ج۱۳، ص۹۵.
3.. في المخطوط: "ثمانية عشر" كما في بحار الأنوار و بعض نسخ كشف الغمّة، و هو تصحيف و الصحيح ما أثبتناه كما في الطبعة الجديدة من كشف الغمّة.
4.. لا توجد نقطة في المخطوط، فيمكن أن يقرأ "أكبرهما" أيضاً، و ما أثبتناه بقرينة كشف الغمّة و كنز الفوائد. و المعنى على أية حال واضح.
5.. كنز الفوائد، ج۱، ص۲۰۰.
6.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف يسير في تحف العقول، ص۲۱۳ و عيون الأخبار لابن قتيبة، ج۲،ص۳۸۸؛ و ورد صدره في العقد الفريد، ج۳، ص۱۲۷ و ۱۳۳ و المحاضرات للراغب، ج۲، ص۵۱۳ و نثرالدر، ج۱، ص۲۰۱؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في حلية الأولياء، ج۲، ص۲۹۲؛ و انظر: شعب الإيمان،ج۲، ص۱۳.
7.. في كشف الغمّة: "اللّٰه عزّ و جلّ".
8.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "علا اسمه".
9.. في الفصول المهمّة: "أذنب العبد ذنبا".
10.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "يطلع".
11.. ورد باختلاف في الألفاظ في الكافي، ج۴، ص۲۲۱؛ و عن الباقر علیه السّلام في ربيع الأبرار، ج۵، ص۲۸۷ و المستطرف، ص۲۴۵؛ و ورد صدره في شعب الإيمان، ج۴، ص۹۲ و في مستدرك الوسائل، ج۵، ص۳۱۴ نقلا عن لب اللباب للراوندي.