95
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

۰.(۸۰) وَقَالَ علیه السّلام: لَا يَزَالُ۱ العَقْلُ وَالحُمْقُ۲ یَتَغَالَبانِ عَلَى الرَّجُلِ إِلَى ثَمَانِيَ عَشْرَةَ۳ سَنَةً، فَإِذَا بَلَغَهَا غَلَبَ عَلَيْهِ أَكْثَرُهُمَا۴ فِيهِ.۵

۰.(۸۱) وَقَالَ علیه السّلام: لأصْحَابِهِ يَوْماً: كَيْفَ أنْتُمْ؟ قَالُوا: نَرْجُو وَنَخَافُ. فَقَالَ: مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَه، وَمَنْ خَافَ شَيْئاً هَرَبَ مِنْهُ. مَا أَدْرِي مَا خَوْفُ رَجُلٍ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَتُهُ فَلَمْ يَدَعْهَا لِمَا يَخَافُ؟! وَمَا أدْرِي مَا رَجَاءُ رَجُلٍ نَزَلَ بِهِ بَلَاءٌ فَلَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ لِمَا يَرْجُو؟!۶

۰.(۸۲) وَقَالَ علیه السّلام: مَا أنْعَمَ اللّهُ۷ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَعَلِمَ أنَّهَا مِنَ اللّهِ إلَّا كَتَبَ اللّهُ - جَلَّ۸ اسْمُهُ - لَهُ شُكْرَهَا قَبْلَ أنْ يَحْمِدَهُ عَلَيْهَا، وَلَا أذْنَبَ ذَنْباً۹ فَعَلِمَ أَنَّ اللّهَ مُطَّلِعٌ۱۰ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، إِلَّا غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَهُ.۱۱

1.. في الفصول المهمّة: "لا زال".

2.. في المخطوط: "الحَمق"، لكن الموجود في كتب اللغة: "الحُمْق" و "الحُمُق" كما ذكره الزبيدي. تاج العروس، ج‏۱۳، ص۹۵.

3.. في المخطوط: "ثمانية عشر" كما في بحار الأنوار و بعض نسخ كشف الغمّة، و هو تصحيف و الصحيح ما أثبتناه كما في الطبعة الجديدة من كشف الغمّة.

4.. لا توجد نقطة في المخطوط، فيمكن أن يقرأ "أكبرهما" أيضاً، و ما أثبتناه بقرينة كشف الغمّة و كنز الفوائد. و المعنى على أية حال واضح.

5.. كنز الفوائد، ج‏۱، ص۲۰۰.

6.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف يسير في تحف العقول، ص۲۱۳ و عيون الأخبار لابن قتيبة، ج‏۲،ص۳۸۸؛ و ورد صدره في العقد الفريد، ج‏۳، ص۱۲۷ و ۱۳۳ و المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۵۱۳ و نثرالدر، ج‏۱، ص۲۰۱؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في حلية الأولياء، ج۲، ص۲۹۲؛ و انظر: شعب الإيمان،ج‏۲، ص۱۳.

7.. في كشف الغمّة: "اللّٰه عزّ و جلّ".

8.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "علا اسمه".

9.. في الفصول المهمّة: "أذنب العبد ذنبا".

10.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "يطلع".

11.. ورد باختلاف في الألفاظ في الكافي، ج‏۴، ص۲۲۱؛ و عن الباقر علیه السّلام في ربيع الأبرار، ج‏۵، ص۲۸۷ و المستطرف، ص۲۴۵؛ و ورد صدره في شعب الإيمان، ج‏۴، ص۹۲ و في مستدرك الوسائل، ج‏۵، ص۳۱۴ نقلا عن لب اللباب للراوندي.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
94

۰.(۷۶) وَقَالَ علیه السّلام: ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ لَمْ يَجِدْ طَعْمَ الإِيمَانِ: حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ كُلِّ جَاهِلٍ، وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنِ المَحَارِمِ، وَخُلُقٌ يُدَارِي بِه النَّاسَ.۱

۰.(۷۷) وَقَالَ علیه السّلام: لَنْ يَعْدَمَ الأَحْمَقُ۲ خُلُقَيْنِ۳: كَثْرَةَ الْالْتِفَاتِ، وَسُرْعَةَ الجَوَابِ.۴

۰.(۷۸) وَقَالَ علیه السّلام: كَفَى بِالأَجَلِ حِرْزاً.۵

۰.(۷۹) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ طَابَ رِيحُهُ زَادَ عَقْلُهُ، وَمَنْ نَظَّفَ ثَوْبَهُ۶ قَلَّ هَمُّهُ.۷

1.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في معدن الجواهر، ص۳۴؛ و في مصادر مختلفة مع اختلاف يسير: المحاسن، ج‏۱، ص۶ و الكافي، ج‏۳، ص۳۰۳ و كتاب من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص۳۶۰ و الخصال، ج‏۱، ص۱۲۵ و مكارم الأخلاق، ص۴۳۷ و في كلها "لم يتم له عمل" أو لفظ قريب منه بدل "لم يجد طعم الإيمان"؛ و تحف العقول، ص۳۲۴ و فيه: "لم ينفعه الإيمان"؛ و ورد بألفاظ مختلفة في شعب الإيمان، ج‏۶، ص۳۳۹ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و في بهجة المجالس، ج‏۳، ص۱۲۷ و المحجة البيضاء، ج‏۳، ص۴۰۰ عن الصادق علیه السّلام؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في التذكرة الحمدونية، ج‏۲، ص۱۲۰ و نثر الدر، ج‏۲، ص۴۱ و المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۷۴۶.

2.. في المخطوط: "من الأحمق" و هو لا يوافق القواعد الأدبية، حيث إن الموجود في النسخة: "خلقين" فإن كان "مِن" موجودا في العبارة فلفظ "خلقين" مبتدأ أو نائب الفاعل و يجب أن يكون مرفوعا يعني"خلقان". فلا یخفى وقوع تصحيف، و لأجل صحة العبارة يجب أن يكون "خلقان" مرفوعا بالألف أو يكون "مِن" زيادة و سهوا، و هذا أنسب كما أن "مِن" ليست في معدن الجواهر أيضاً.

3.. الضبط من المخطوط؛ و في معدن الجواهر: "خُلّتين".

4.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في معدن الجواهر، ص۲۶ و فيه زيادة: "يعني سرعته بغير عرفان" و ربما كانت الزيادة من الكراجكي في توضيح المعنى؛ و ورد بألفاظ مختلفة و من دون إسناد إلى المعصوم في البيان و التبيين، ج‏۲، ص۷۸ و بهجة المجالس، ج‏۲، ص۵۴۵ و التذكرة الحمدونية، ج‏۳، ص۲۴۷ و العقد الفريد، ج‏۲، ص۲۲۶ و عيون الأخبار لابن قتيبة، ج‏۲، ص۴۷ و نهاية الأرب، ج‏۳، ص۳۵۵ و انظر: المستطرف، ص۲۳ و نثر الدر، ج‏۵، ص۱۳

5.. تحف العقول، ص۲۲۴؛ و ورد "حارسا" بدل "حرزا" في التوحيد للصدوق، ص۳۶۸ و نهج البلاغة، ص۵۲۹ و غرر الحكم، ص۵۲۰ و عيون الحكم، ص۳۸۶ و التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۲۵۲ و نثر الدر، ج‏۱، ص۲۲۲؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في كتاب التمييز، ص۱۴۷ و المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۱۸۳

6.. في المخطوط هكذا: "ىصف نوبه"، تقدّم توضيحٌ حوله في النموذج السادس عشر من التصحيفات فيمقدّمة التحقيق.

7.. ليس في كشف الغمّة؛ و وردت الفقرتان من دون إسناد إلى المعصوم في التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۳۳ و ۱۷۶ و صيد الخاطر، ص۱۰۱ و المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۳۸۵ و إحياء علوم الدين، ج‏۲، ص۱۳۴ و المجالسة و جواهر العلم، ج۵، ص۳۶۷ و ج۸، ص۱۰۰؛و ورد مضمون الفقرة الأولى في الكافي، ج‏۱۳، ص۱۹۲ و دعائم الإسلام، ج‏۲، ص۱۶۵ و ۱۶۶ و ربيع الأبرار، ج‏۲، ص۴۰۲ و المستطرف، ص۲۷۹.

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 449
صفحه از 131
پرینت  ارسال به