۰.(۶۷) وَقَالَ علیه السّلام: صَاحِبُ المَعْرُوفِ مُحَكَّمٌ۱ مُجَبَّرٌ فِي ابْتِدَائِهِ۲، فَإِذَا اصْطَنَعَهُ۳ حَكَمَ المَعْرُوفُ عَلَيْهِ، نَزِئَهُ۴ وَاسْتَقَامَهُ.۵
۰.(۶۸) وَقَالَ علیه السّلام: كُفْرُ النِّعَمِ۶ دَاعِيَةُ المَقْتِ۷، وَمَنْ جَازَاكَ بِالشُّكْرِ۸ فَقَدْ أَعْطَاكَ أكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ مِنْكَ.۹
۰.(۶۹) وَقَالَ علیه السّلام: مَن مَلَكَ سِرَّهُ خَفِيَ عَلَى النَّاسِ أَمْرُهُ.۱۰
۰.(۷۰) وَقَالَ علیه السّلام: لَا يُفْسِدْكَ۱۱ الظَّنُّ عَلَى صَدِيقٍ قَدْ أَصْلَحَكَ اليَقِينُ لَهُ.۱۲
۰.(۷۱) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ شَانَهُ.۱۳
1.. كتبتُ الكلمات في هذا الحديث وفقا لما ورد في المخطوط، و حيث هناك إجمال في معنى العبارة أنبّه أن ضبط الكلمات كان بهذا الشكل في نفس المخطوط، و ما اجتهدتُ فیه.
2.. في المخطوط بدون أية نقطة: "اىىدائه".
3.. في المخطوط نقطة تحت الطاء لعدم التباسه بالظاء.
4.. لم يكتب الكاتب نقطة في هذا اللفظ، هكذا: "ىرىه"، فقراءته مشكلة جدا حيث تحتمل وجوها كثيرة. و تقدم توضيحي حوله و حول معنى الحديث في مقدّمة التحقيق في النموذج الرابع عشر.
5.. ليس في كشف الغمّة، و ما وجدته في مصدر آخر أيضاً.
6.. في كشف الغمّة: "النعمة".
7.. ما وجدته بهذه العبارة، و ورد هذا المضمون في كثير من الروايات. انظر: "باب تحريم كفر المعروف، من اللّٰه كان أو من الناس" وسائل الشيعة، ج۱۶، ص۳۰۹
8.. في سراج الملوك: "بالشّر"، و لَعلّه تصحيف "الشكر"، لأنّه أنسب بالسياق.
9.. وردت الفقرة الثانية في سراج الملوك، ص۳۱۱ و كتاب التمييز لابن معن، ص۳۱۴.
10.. ليس في كشف الغمّة. انظر كتاب التمييز، ص۱۷۲. و ربما كان الفعل "خَفِيَ" و لازما و كان "أمرُهُ" فاعلَه و ربما كان الفعل "خَفَى" و متعدياً و كان "أمرَهُ" مفعولا به. لكن الغالب أن "خفَى" بمعنى البرق في السماء و لم أجده متعديا بهذا المعنى. و المعنى على أية حال واضح.
11.. في الفصول المهمّة: "لا تُفسِدِ الظنَّ" و في بعض مخطوطاته "لا یُفسَدِ الظنُّ".
12.. ورد في كنز الفوائد، ج۱، ص۹۳ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج۲۰، ص۳۴۵ في الحكم المنسوبة إليه علیه السّلام و أعلام الدين، ص۱۷۸ و أدب الدنيا و الدين، ص۱۸۸ و ۳۴۶ و التذكرة الحمدونية، ج۴، ص۳۶۴ و نثر الدر، ج۳، ص۱۰۹ و نهاية الأرب، ج۶، ص۱۳۵. و معنى الحديث –كما هو واضح - حينما كنت على يقينٍ من أن صديقك رجل خير، لا ينبغي لك أن تلتفت إلى مجرد ظنٍ في خلافه و تفسد اعتقادك فيه.
13.. ورد في كنز الفوائد، ج۱، ص۹۳ و أعلام الدين، ص۱۷۹؛ و عن العسكري علیه السّلام في تحف العقول، ص۴۸۹؛ و من دون إسناد إلى المعصوم في ربيع الأبرار، ج۵، ص۲۷۰ و المحاسن و الأضداد، ص۵۱ و المحاسن و المساوي، ص۲۷۲ و المستطرف، ص۹۳.