۰.(۶۳) وَقَالَ علیه السّلام: لَا یَزُوحُ۱ شَرَّ الرَّجُلِ عَنْ نَفْسِهِ بِمِثْلِ۲ الرِّضَا بِالقَضَاءِ.۳
۰.(۶۴) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ اسْتَعْتَبَتْهُ۴ حُجَجُ اللّهِ بِإِكْمَالِ النِّعَمِ وَوَعَظَهُ الإنْذَارُ بِإِكْمَالِ المُهْلَةِ، فَلَمْ يُعْتِبْ۵ وَلَمْ يَتَّعِظْ، فَذَلِكَ المُسْتَجْرِحُ۶.۷
۰.(۶۵) وَقَالَ علیه السّلام: عِنْدَ الشِّدَّةِ تَكُونُ الفُرْجَةُ، وَعِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقَةِ۸ البَلَاءِ يَكُونُ الرَّخَاءُ۹.۱۰
۰.(۶۶) وَقَالَ علیه السّلام: مَنْ اسْتَنْجَحَ فِي الأُمُورِ بِالبَاطِلِ لَمْ يَزْدَدْ إلَّا تَوَرُّطاً۱۱ فِي الغَضَبِ۱۲، وَمَنْ لَزِمَ الاسْتِقَامَةَ لَزِمَتْهُ السَّلَامَةُ.۱۳
1.. تقدّم التوضيح حول الكلمة في مقدّمة التحقيق في النموذج الحادي عشر من التصحيفات، فراجع.
2.. ولعلّ الباء هنا زائدة تتصل بالفاعل، و يمكن أن يكون الفاعل "شيء" المحذوف بقرينة السياق.
3.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في المحاضرات للراغب، ج۲، ص۷۴۵ من دون إسناد إلى المعصوم و فيه: "لا يروح المرء على نفسه".
4.. استعتب أي طلب الرجوع عن الإساءة. ورد في كتب اللغة: "أعتبني فلان، إذا عاد إلى مسرتي راجعا عن الإساءة... استعتب أيضاً: طلب أن يُعتِب. تقول: استعتبته فأعتبني، أى استرضيته فأرضاني" الصحاح، ج۱، ص۱۷۶ و انظر: النهاية، ج۳، ص۱۷۵، فمعنى الحديث أن من طلب حججُ اللّٰه رجوعَه عن الذنوب و الإساءة و لم يرجع فهو فاسد يستحق الطعن و التنقيص.
5.. الضبط منا و اتضح معناه في الهامش السابق.
6.. المستجرح: من استحق الجرح و الطعن و التنقيص. كما ذكر الزمخشري مثل هذه الجملة و قال: "هو الطعن على الرجل و ردّ شهادته؛ أي لم تزدادوا إلّا فساداً تستحقُّون به أن يُطْعن عليكم، كما يُفْعَل بالشاهد." الفائق، ج۱، ص۱۸۱؛ وانظر: أساس البلاغة، ص۸۸.
7.. ليس في كشف الغمّة و لم أعثر عليه في مصدر آخر أيضاً.
8.. في المخطوط: «خلقة» و لكن النقطة فوق الحاء سهو و الصحيح ما أثبتناه. و في نهج البلاغة و غرر الحكم و التذكرة الحمدونية «حلق البلاء» و الفرق بين الحَلَق و الحَلَقة أن الأول جمع و الثاني مفرد، و المعنى واضح.
9.. في المخطوط هكذا: «الرحا»، و حيث إنه مكتوب بدون أية نقطة فيُحتمل أيضاً أن يكون «الرجاء»، و ما أثبتُّه في المتن موافق لنهج البلاغة.
10.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف يسير في نهج البلاغة، ص۵۳۶ و التذكرة الحمدونية، ج۸، ص۴۳ و ربيع الأبرار، ج۴، ص۲۴۱ و الفرج بعد الشدة، ج۱، ص۱۷۷؛ و في المستطرف، ص۳۲۱ عن النبي صلی الله علیه و آله؛ و ورد ذيله في غرر الحكم، ص۴۵۴ و عيون الحكم، ص۳۳۷.
11.. الضبط من المخطوط؛ و "تورَّطَ فلانٌ في كذا و كذا، إذا نَشِبَ فيه و لم يتخلّص منه" جمهرة اللغة، ج۲، ص۷۶۱ و "تَوَرَّط فلانٌ في الأمر إذا ارتبك فيه فلم يَسْهُلْ له المَخرج منه" تهذيب اللغة، ج۱۴، ص۱۳.
12.. لم أعثر عليه في المصادر، و سيأتي هذا المضمون في هذا الكتاب في الحديث رقم ۸۵: "من حاول بغيته بالمعصية..." فراجع مصادره.
13.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد ذيله في كنز الفوائد، ج۱، ص۲۸۰ و أعلام الدين، ص۱۸۷.