89
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المُتَّقِينَ)۱.۲

۰.(۵۵) وَقَالَ علیه السّلام لِرَجُلٍ مِنْ أَصْهَارِهِ وَكانَ مِسِّيكاً۳: خَطَاءُ۴ الجُودِ أَحْسَنُ فِي النَّاسِ مِنْ صَوَابِ المَنْعِ.۵

۰.(۵۶) وَقَالَ علیه السّلام: مِنْ كَرَامَةِ الرَّجُلِ: قِلَّةُ الضَّجَرِ عِندَ المُعَاوَدَةِ، وَانْتِهَازُ الفُرْصَةِ عِندَ الإِمْكَانِ.۶

۰.(۵۷) وَقَالَ علیه السّلام: لَيْسَ عَلَى العَاقِلِ اعْتِرَاضُ المَقَادِيرِ۷، إِنَّمَا عَلَيْهِ وَضْعُ الشَّيْءِ فِي حَقِّهِ.۸

۰.(۵۸) وَقَالَ: صَدِيقُ الجَاهِلِ تَعِبٌ۹.۱۰

1.. الزخرف، الآية ۶۷.

2.. كنز الفوائد، ج‏۱، ص۹۳ و أعلام الدين، ص۱۷۸ باختلاف يسير.

3.. الشَّدَّة و الكسرة من المخطوط. و معنى المِسّيك: شديد البخل، و هو من أوزان صيغة المبالغة، راجع:النهاية، ج‏۴، ص۳۳۲؛ أساس البلاغة، ص۵۹۵؛ و اعتبره الثعالبي أشدّ من صفة "البخيل". فقه اللغة، ص۱۷۹. ورد في اللغة كلا الوزنين "مِسِّيك" و "مَسِيك" بهذا المعنى.

4.. و يمكن أن يكون "خطأ" لأن الكلمة في المخطوط بدون النقطة و الهمزة، لكن لا أظن أن يكون بين الكلمتين فرق معتد به هنا. و ذكر العسكري فرقا ظريفا بينهما. راجع: الفروق في اللغة، ص۴۶ وحتّى لو كان فرق بين الكلمتين لكان الأنسب هنا «الخطاء» لرعایة السجع مع كلمة «الصواب».

5.. ليس في كشف الغمّة، و لم أجده في مصدر آخر أيضاً. لعلّ "خطاء الجود" بمعنی عدم كونه صواباً في ذهن البخیل؛ فإنّه یحجم عن البذل و الجود، بذریعة أنّ هذا الفقیر ربما لم یكن فقیراً في الحقیقة و الواقع، فیعتبر الجود علیه زلّة و خطأ، و كذلك معنی "صواب المنع"، فلعلّه بمعنی الصواب في ذهن البخیل، حیث إنّه یعتبر ردّ السائل صواباً، و علیه فالمعنی أنّ ما تعتبره أنت من الجود الخاطي الذي یكون في غیر محلّه، فإنّ نفس هذا الجود أحسن عند الناس ممّا تتصوّره أنت أنّه منعٌ في محلّه؛ یعني لا تتّخذ ذلك ذریعة للبخل أنّ البذل و الجود قد تكون لصالح الذین لیسوا فقراء و محتاجین حقیقیین.

6.. ليس في كشف الغمّة؛ انظر: كتاب الحيوان، ج‏۷، ص۹۰.

7.. الاعتراض بمعنى التكلف. المحيط في اللغة، ج‏۱، ص۳۰۷؛ النهاية، ج‏۳، ص۲۱۶؛و المقادير جمع المقدار اسمٌ للقَدَر. العين، ج‏۵، ص۱۱۲.

8.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۲۰۰.

9.. الشكل و الحركات منّا، و هي بقرينة عدم وجود الألف و اللام علی الكلمة و بقرينة خصائص الأئمة و نزهة الناظر و التذكرة الحمدونية و نهاية الأرب، حيث ورد في كلها: "في تعب" و في غرر الحكم: "متعوب منكوب".

10.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف يسير في تحف العقول، ص۴۸۹ و خصائص الأئمة علیهم السّلام، ص۱۱۹ و نزهة الناظر، ص۵۱ و غرر الحكم، ص۴۱۹ و عيون الحكم، ص۳۰۱ و التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۲۴۶ و ج‏۳، ص۲۴۴ و نهاية الأرب، ج‏۳، ص۳۵۵.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
88

۰.(۵۳) وَقَالَ: ثَلَاثُ خِصَالٍ تُجْتَلَبُ۱ بِهِنَّ المَحَبَّةُ۲: الإنْصَافُ فِي المُعَاشَرَةِ۳، والمُوَاسَاةُ فِي الشِدَّةِ وَالانْطِوَاءِ۴، وَالرُّجُوعُ إِلَى۵ قَلْبٍ سَلِيمٍ.۶

۰.(۵۴) وَقَالَ علیه السّلام: فَسَادُ الأَخْلَاقِ بِمُعَاشَرَةِ السُّفَهَاءِ، وَصَلَاحُ الأَخْلَاقِ بِمُوافَقَةِ۷ العُقَلاءِ۸، وَالخَلْقُ۹ أَشْكَالٌ، فَكُلٌّ۱۰ (يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ)۱۱. وَالنَّاسُ إِخْوَانٌ، فَمَنْ كانَتْ أُخُوَّتُهُ۱۲ فِي غَيرِ ذَاتِ اللّهِ۱۳ فَإِنَّهَا تَحُولُ۱۴ عَدَاوَةً، وَذَلِكَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بُعْضُهُمْ

1.. ليست نقطة فوق التاء في أول الكلمة، و أثبتناه وفقاً لِـ بحار الأنوار و كشف الغمّة، و إن كان في بعض نُسَخه: "يجتلب"، و كلا الوجهين جائز بحسب القواعد، لأن "المحبة" مصدر.

2.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "تجلب بهن المودة".

3.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "الإنصاف و المعاشرة".

4.. الانطواء: الانقباض، مطاوعة من الطيّ بمعنى نقیض النشر و البسط. راجع: المحكم و المحيط الأعظم، ج‏۹، ص۲۵۳ و حاصل معنى الانقباض هنا الصعوبة و هو معطوف على «الشدة» عطفَ تفسير، و يعتبر ضمن المورد الثاني من الموارد الثلاثة التي أشار الحديث إليها. و في الطبعة القديمة من كشف الغمّة و البحار: «الانطواع» بمعنى الإطاعة و لا يناسب المقام و لا يخفى أنّه تصحيف من الانطواء و منشأه أن الهمزة كانت مكتوبة أكبر من المتعارف فأشبهت بالعين.

5.. في الفصول المهمّة: "على".

6.. ورد باختلاف في الأمالي الخميسية، ج‏۲، ص۱۹۹ من دون إسناد إلى المعصوم و فيه "المواساة في الشدة، و الانطواء على المودة".

7.. هناك اختلاف في المصادر و انظر النموذج التاسع من نماذج التصحيفات في مقدّمة التحقيق.

8.. في بعض نُسَخ كشف الغمّة: "العلماء"؛ و وردت الفقرتان في كنز الفوائد، ج‏۱، ص۱۹۹؛ و الفقرة الأولى في سراج الملوك، ص۴۱۰.

9.. في الفصول المهمّة: "الناس".

10.. في الفصول المهمّة: "و كل".

11.. الإسراء: الآیة ۸۴.

12.. الشَّدَّة موجود في المخطوط.

13.. في الفصول المهمّة: "اللّٰه تعالى".

14.. في كشف الغمّة: "تحور"، و هو بمعنى الرجوع. راجع:الصحاح، ج‏۲، ص۶۳۸؛ القاموس المحيط، ج‏۲، ص۶۸ و نقل في هامش طبعة كشف الغمّة أن الكفعمي قال في نسخته منه: "أي ترجع"؛ و في بعض نُسَخ كشف الغمّة و البحار نقلاً عن كشف الغمّة: "تحوز"؛ و في الفصول المهمّة: "تعود".

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 464
صفحه از 131
پرینت  ارسال به