لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المُتَّقِينَ)۱.۲
۰.(۵۵) وَقَالَ علیه السّلام لِرَجُلٍ مِنْ أَصْهَارِهِ وَكانَ مِسِّيكاً۳: خَطَاءُ۴ الجُودِ أَحْسَنُ فِي النَّاسِ مِنْ صَوَابِ المَنْعِ.۵
۰.(۵۶) وَقَالَ علیه السّلام: مِنْ كَرَامَةِ الرَّجُلِ: قِلَّةُ الضَّجَرِ عِندَ المُعَاوَدَةِ، وَانْتِهَازُ الفُرْصَةِ عِندَ الإِمْكَانِ.۶
۰.(۵۷) وَقَالَ علیه السّلام: لَيْسَ عَلَى العَاقِلِ اعْتِرَاضُ المَقَادِيرِ۷، إِنَّمَا عَلَيْهِ وَضْعُ الشَّيْءِ فِي حَقِّهِ.۸
۰.(۵۸) وَقَالَ: صَدِيقُ الجَاهِلِ تَعِبٌ۹.۱۰
1.. الزخرف، الآية ۶۷.
2.. كنز الفوائد، ج۱، ص۹۳ و أعلام الدين، ص۱۷۸ باختلاف يسير.
3.. الشَّدَّة و الكسرة من المخطوط. و معنى المِسّيك: شديد البخل، و هو من أوزان صيغة المبالغة، راجع:النهاية، ج۴، ص۳۳۲؛ أساس البلاغة، ص۵۹۵؛ و اعتبره الثعالبي أشدّ من صفة "البخيل". فقه اللغة، ص۱۷۹. ورد في اللغة كلا الوزنين "مِسِّيك" و "مَسِيك" بهذا المعنى.
4.. و يمكن أن يكون "خطأ" لأن الكلمة في المخطوط بدون النقطة و الهمزة، لكن لا أظن أن يكون بين الكلمتين فرق معتد به هنا. و ذكر العسكري فرقا ظريفا بينهما. راجع: الفروق في اللغة، ص۴۶ وحتّى لو كان فرق بين الكلمتين لكان الأنسب هنا «الخطاء» لرعایة السجع مع كلمة «الصواب».
5.. ليس في كشف الغمّة، و لم أجده في مصدر آخر أيضاً. لعلّ "خطاء الجود" بمعنی عدم كونه صواباً في ذهن البخیل؛ فإنّه یحجم عن البذل و الجود، بذریعة أنّ هذا الفقیر ربما لم یكن فقیراً في الحقیقة و الواقع، فیعتبر الجود علیه زلّة و خطأ، و كذلك معنی "صواب المنع"، فلعلّه بمعنی الصواب في ذهن البخیل، حیث إنّه یعتبر ردّ السائل صواباً، و علیه فالمعنی أنّ ما تعتبره أنت من الجود الخاطي الذي یكون في غیر محلّه، فإنّ نفس هذا الجود أحسن عند الناس ممّا تتصوّره أنت أنّه منعٌ في محلّه؛ یعني لا تتّخذ ذلك ذریعة للبخل أنّ البذل و الجود قد تكون لصالح الذین لیسوا فقراء و محتاجین حقیقیین.
6.. ليس في كشف الغمّة؛ انظر: كتاب الحيوان، ج۷، ص۹۰.
7.. الاعتراض بمعنى التكلف. المحيط في اللغة، ج۱، ص۳۰۷؛ النهاية، ج۳، ص۲۱۶؛و المقادير جمع المقدار اسمٌ للقَدَر. العين، ج۵، ص۱۱۲.
8.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في كنز الفوائد، ج۱، ص۲۰۰.
9.. الشكل و الحركات منّا، و هي بقرينة عدم وجود الألف و اللام علی الكلمة و بقرينة خصائص الأئمة و نزهة الناظر و التذكرة الحمدونية و نهاية الأرب، حيث ورد في كلها: "في تعب" و في غرر الحكم: "متعوب منكوب".
10.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف يسير في تحف العقول، ص۴۸۹ و خصائص الأئمة علیهم السّلام، ص۱۱۹ و نزهة الناظر، ص۵۱ و غرر الحكم، ص۴۱۹ و عيون الحكم، ص۳۰۱ و التذكرة الحمدونية، ج۱، ص۲۴۶ و ج۳، ص۲۴۴ و نهاية الأرب، ج۳، ص۳۵۵.