يُسِفْكَ۱ مِنْ أَخِيكَ زَلَّتُهُ، فَاصْفَحْ لَهُ وَانْتَظِرْ فَيْأَتَهُ۲.۳
۰.(۴۳) وَقَالَ علیه السّلام: نِعْمَ مَادَّةُ۴ العَالِمِ الرَأْيُ الحَسَنُ.۵
۰.(۴۴) وَقَالَ علیه السّلام: رَأْيُ الشَّيْخِ خَيْرٌ۶ مِنْ مَشْهَدِ۷ الغُلَامِ.۸
۰.(۴۵) وَقَالَ علیه السّلام: المُرُوَّةُ الإنْصَافُ۹ وَالتَّفَضُّلُ۱۰، وَمَنْ مَنَعَ القَوْلَ لَمْ يَسَعْهُ السُّكُوتُ.۱۱
۰.(۴۶) وَقَالَ علیه السّلام: لَوْ سَكَتَ الجَاهِلُ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ.۱۲
1.. معنى «سفى» ضد الحلم. قال ابن سیدة: "أسفاه الأمر: حمله على الطيش و الخفة... و أسفى الرجل بصاحبه: أساء إليه" المحكم و المحيط الأعظم، ج۸، ص۵۸۳ و راجع: القاموس المحيط، ج۴، ص۳۸۰ و تاج العروس، ج۱۹، ص۵۲۸، فمعنى الحديث: لا يحملك زلة أخيك على خفة العقل و الطيش و الغضب، و لا يخرجك عن الحلم، فاصبر و انتظر رجوعه عن ذلك.
2.. "الفيئة: الرجوع. راجع: المحيط في اللغة، ج۱۰، ص۴۳۳ و جمهرة اللغة، ج۱، ص۲۴۴ و الصحاح، ج۱، ص۶۳.
3.. ليس في كشف الغمّة، و ما عثرت علیه في مصدر آخر.
4.. المادّة: ما يُعين و يساعد. و انظر: العين، ج۸، ص۱۶ و المحيط في اللغة، ج۹، ص۲۷۳ و النهاية، ج۴، ص۳۰۷.
5.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في سنن الدارمي، ج۱، ص۳۶۴ و جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر، ج۲، ص۸۵۴ عن الزهري و فيهما: "وزير العلم" بدل "مادة العالم".
6.. في كثير من المصادر: "أحب إليّ".
7.. مشهد الغلام أي حضوره في القتال و شجاعته، كما قال ابن أبي الحديد: "لأن الشيخ كثير التجربة، فيبلغ من العدو برأيه ما لا يبلغ بشجاعته الغلام" شرح نهج البلاغة، ج۱۸، ص۲۳۷ و قال صبحي الصالح في هامش نهج البلاغة، ص۴۸۲: "مشهد الغلام: إيقاعه بالأعداء".
8.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف يسير في نهج البلاغة، ص۴۸۲ و ورد فیه "جَلَد الغلام" أیضاً كروایة اُخری للحدیث؛ و السنن الكبرى للبيهقي، ج۱۰، ص۱۱۳ و البيان و التبيين، ج۲، ص۱۱ و الإعجاز و الإيجاز للثعالبي، ص۳۴؛ البصائر و الذخائر، ج۹، ص۱۱۶ و بهجة المجالس، ج۲، ص۴۵۲ و العقد الفريد، ج۱، ص۵۹ و نثر الدر، ج۱، ص۱۸۴ و نهاية الأرب، ج۳، ص۶.
9.. "أنصف أي عدل. يقال: أَنْصَفَهُ من نفسه" الصحاح، ج۴، ص۱۴۳۳ و "أنصفتُ... إذا أعطيته الحقّ" جمهرة اللغة، ج۲، ص۸۹۲.
10.. ورد من دون إسناد إلى المعصوم في معدن الجواهر، ص۲۸ و بهجة المجالس، ج۲، ص۶۴۶؛ و انظر: معاني الأخبار، ص۲۵۷ و حلية الأولياء، ج۷، ص۲۹۱.
11.. ليس في كشف الغمّة. و لم أعثر على الفقرة الثانية في مصدر آخر أيضاً.
12.. ورد باختلاف في الألفاظ في كنز الفوائد، ج۱، ص۳۱۹ و أعلام الدين، ص۸۴؛ و من دون إسناد إلى علي علیه السّلام في الإمتاع و المؤانسة، ص۲۵۹ و جامع بيان العلم و فضله، ص۲۰۸ و التمثيل و المحاضرة، ص۱۱۵.