83
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

فِيهِ۱. وَمَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً: مَنْ شَكَرَ أُعْطِيَ المَزِيدَ، وَمَنْ تَابَ أُعْطِيَ القَبُولَ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ أُعْطِيَ الغُفْرَانَ، وَمَنْ دَعَا أُعْطِيَ الإِجَابَةَ.۲
وَثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَنْدَمْ: تَرْكُ العَجَلَةِ، وَالمَشْوِرَةُ، وَالتَّوَكُّلُ عِنْدَ العَزْمِ عَلَى اللهِ۳ عز و جل۴. وَثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ تَمَّتْ مُرَوَّتُهُ: مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِهِ، وَاقْتَصَدَ فِي مَعِيشَتِهِ، وَصَبَرَ عَلَى النَّائِبَةِ۵ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ.۶

۰.(۴۱) وَقَالَ علیه السّلام: البِرُّ لَا يَبْلَى۷، وَالذَّنْبُ لَا يُنْسَى۸، وَأَعْظَمُ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ۹. وَالمُؤمِنُ لَا يَشْفِي غَيظَهُ۱۰، وَأَفْضَلُ أَعْمَالِ البِرِّ انْتِظَارُ الفَرَجِ۱۱، وَالشَّفَاعَةُ لَا

1.. لم أجده في مصدر غير كشف الغمّة.

2.. ورد في غرر الحكم، ص۶۵۶ و عيون الحكم، ص۴۲۶ و ورد "ألا و من أحب‏ في‏ اللّٰه و أبغض‏ في اللّٰه و أعطى في اللّٰه و منع في اللّٰه فهو من أصفياء اللّٰه" في الكافي، ج۲، ص۳۲۳ و تحف العقول، ص۴۸ و كنز الفوائد، ج۱، ص۳۵۲ و انظر: بهجة المجالس، ج‏۲، ص۷۰۴.

3.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في نهج البلاغة، ص۴۹۴ و تحف العقول، ص۴۱ و الأمالي للطوسي، ص۶۹۳ و التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۷۴ و بياض تاج الدين أحمد الوزير، ج‏۱، ص۲۷۲ باختلاف يسير؛ و مضمونه باختلاف و زيادات في تيسير المطالب، ص۳۳۱؛ و ورد بعض فقراته في مصادر كثيرة منها: الخصال؛ ج‏۱، ص۲۰۲ و معاني الأخبار، ص۳۲۴ و البيان و التبيين، ج‏۲، ص۱۳۷ و عيون الأخبار لابن قتيبة، ج‏۱، ص۸۶ و المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۴۸۴ و المستطرف، ص۸۶.

4.. «على اللّٰه» متعلق بالتوكل كما لا يخفى؛ و في الفصول المهمّة: "على اللّٰه عند العزم".

5.. النائبة: المصيبة. انظر: الصحاح، ج‏۱، ص۲۲۹.

6.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف في الألفاظ في المحاسن، ج‏۱، ص۵ و تحف العقول، ص۴۴۶ و الخصال، ج‏۱، ص۱۲۴ و مشكاة الأنوار، ص۱۰۸ و أعلام الدين، ص۱۳۳.

7.. و "بَلِيَ‏ الثوب‏... أي: خلق" المفردات، ص۱۴۵و المعنى أن البر لا ينفد و لا يتلف بمرور الأيام فهو عند اللّٰه محفوظ.

8.. و وردت الفقرتان في الخصال، ج‏۲، ص۶۲۱ و تحف العقول، ص۱۱۲ و ۲۱۴؛ و عن النبي صلی الله علیه و آله في نزهة الناظر، ص۱۶ و أدب الدنيا و الدين، ص۱۱۰ و التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۳۷۷؛ و عن سلمان في نثر الدر، ج‏۲، ص۵۴.

9.. نهج البلاغة، ص۵۳۵ و ۵۵۹ و التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۸۰ و ربيع الأبرار، ج‏۲، ص۱۰۸ و نثر الدر، ج‏۱، ص۲۲۱.

10.. في المخطوط: "غيضه"، و هو سهو كما تقدّم توضيحه في النموذج الرابع من التصحیفات في مقدمة التحقیق و تقدّم ذكر بعض المصادر التي وردت الفقرة فيها ذیل الحدیث الـ ۱۲.

11.. ورد باختلاف في كثير من المصادر منها: عن عبد العظيم عن الجواد علیه السّلام في كمال الدين، ج۲، ص۳۷۷ و إعلام الورى، ج‏۲، ص۲۴۲؛ و عن النبي صلی الله علیه و آله في تحف العقول، ص۳۷ و مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب، ج‏۴، ص۴۲۶ و مسند الشهاب، ج۲، ص۲۴۵؛ و عن أمير المؤمنين علیه السّلام في تحف العقول، ص۱۱۱ و ۲۰۱ و الخصال، ج‏۲، ص۶۲۱ و كمال الدين، ج‏۱، ص۲۸۷ و الإرشاد، ج‏۱، ص۳۰۲ و معدن الجواهر، ص۲۶؛ و عن الكاظم علیه السّلام في تحف العقول، ص۴۰۳ و كمال الدين، ج‏۲، ص۶۴۴.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
82

۰.(۴۰) وَقَالَ علیه السّلام: التَّوْبَةُ عَلَى أَرْبَعِ۱ دَعَائِمَ: نَدَمٌ بِالقَلْبِ، وَاسْتِغْفَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالجَوَارِحِ، وَعَزْمٌ عَلَى۲ أنْ لَا يَعُودَ.۳
وَثَلَاثٌ مِنْ عَمَلِ الأَبْرَارِ: إِقَامَةُ الفَرَائِضِ، وَاجْتِنَابُ المَحَارِمِ، وَاحْتِرَاسٌ۴ مِنَ الغَفْلَةِ فِي الدِّينِ۵.
وَثَلاثٌ يَبْلُغْنَ بِالعَبْدِ رِضْوَانَ اللهِ: كَثرةُ الاسْتِغْفارِ، وَخَفْضُ۶ الجَانِبِ، وَكَثْرَةُ الصَّدَقَةِ.۷
وَأَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مِنَ الأَخْيَارِ: مَنْ أَعَانَ المُحْسِنَ، وَفَرِحَ لِلتَّائِبِ۸، وَرَدَّ۹ المُدْبِرَ۱۰، وَاسْتَغْفَرَ لِلمُذْنِبِ.۱۱
وَأَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ: مَنْ أَعْطَى لِلهِ، وَمَنَعَ فِي اللّهِ۱۲، وَأَحَبَّ لِلهِ، وَأبْغَضَ

1.. في البحار و بعض نسخ كشف الغمّة: "أربعة".

2.. ليس "على" في كشف الغمّة.

3.. ورد باختلاف في تحف العقول، ص۲۱۰ و غرر الحكم، ص۱۱۶ و عيون الحكم، ص۲۰.

4.. أي التحرّز و التحفّظ. الصحاح، ج‏۳، ص۹۱۶؛ المحكم و المحيط الأعظم، ج‏۳، ص۱۸۲.

5.. لم أجده في مصدر غير كشف الغمّة.

6.. في الفصول المهمّة: "لين".

7.. الفرح هنا بمعنى السرور، لا البطر الذي فيه شيء من المعنى السلبي. كما اُشیرَ إلى كلا المعنيين في الصحاح، ج‏۱، ص۳۹۰؛ فيُحتمل أن يكون معنى الجملة سروره لأجل توبة التائب و رجوعه إلى الصلاح. و یحتمل أیضاً أن تكون الکلمة منقوطة (فرّج)، لعدم وجود علامة ۷ فوق الحاء في المخطوط، و هي أیضا مناسبة للمعنی، بمعنی إذهاب الغمّ عن التائب، لكن المشهور أنّ التفریج في اللغة یستعمل مع «عن»، لا اللام.

8.. في المخطوط تشديد فوق الراء و علامة۷ فوق الدال؛ و في التذكرة الحمدونية و مجمع الأمثال و نثر الدر: "دعا" بدل "ردّ"، و‏المعنی واحد.

9.. في المخطوط هكذا: "المُدَبِّر" وتقدم البحث حول هذه العبارة في مقدّمة التحقيق في النموذج الثاني عشر من التصحيفات، فراجع. و ورد في نثر الدر و التذكرة الحمدونية: "للمدين" و في بعض نسخ التذكرة: "للمدبر" و في مجمع الأمثال: "المدبر".

10.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد باختلاف يسير و من دون إسناد إلى المعصوم في التذكرة الحمدونية، ج‏۱، ص۱۲۲ و مجمع الأمثال للميداني ج‏۲، ص۴۱۹ و نثر الدر، ج‏۲، ص۱۵.

11.. في المخطوط: "منع في لله" و الظاهر أن الكاتب كتبه في البداية هكذا: "منع لله" ثمّ أضاف كلمة "في" فوق السطر و لكنه نسي أن يغير العبارة وفقاً لهذه الإضافة و لم يُضِف الألف إلى كلمة "لله" فلأجل ذلك صارت العبارة هكذا في المخطوط: "منع في لله".

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 476
صفحه از 131
پرینت  ارسال به