81
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

۰.(۳۸) وَكَتَبَ إِلَيْهِ: صَدْرُكَ أَوْسَعُ لِسِرِّكَ، وَسِرُّكَ مِنْ دَمِكَ۱، وَلَنْ تَجِدَ أَحَداً أَحَضَّ۲ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ.۳

۰.(۳۹) وَكَتَبَ إِلَيْهِ: الارْتِيَاءُ۴ قَبْلَ العَمَلِ يُؤْمِنُكَ وُقُوعَ الزَّلَلِ، وَمَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الآرَاءِ۵ عَرَفَ مَوَاقِعَ الخَطَاءِ.۶

1.. إن قراءة هذه الكلمة في النسخة صعبة للغاية و في البداية قرأتُه "خَدَمِك" فإنه كان أقرب كلمة تُشبِهُها في هيئتها، لكني شعرتُ بأن "خدمك" لا يناسب السياق أبدا، وحينما نظرتُ إلى النسخة مرة أُخرى، وجدتُ أن كتابة الخاء هنا لا تشبه كتابتها في سائر المواضع في النسخة، و من جهة أُخرى رأيتُ في كثير من المصادر: "سرك من دمك" ثمّ نظرتُ إلى النسخة فوجدتُ كأنّ الكاتب كتب الكلمة بشكل آخر ثمّ شطب عليه، لكنه أشبهت بالخاء فصارت هكذا.

2.. أفعل التفضيل من الحضّ بمعنى الحثّ و التحريض. معجم المقاييس، ج‏۲، ص۱۳

3.. ليس في كشف الغمّة؛ و وردت الجملة الأولى و الثانية عن الصادق علیه السّلام في نزهة الناظر، ص۱۱۲ و أعلام الدين، ص۳۰۳ و من دون إسناد إلى المعصوم في العقد الفريد، ج‏۱، ص۶۲؛ و وردت الجملة الأولى فقط في التذكرة الحمدونية، ج‏۷، ص۶۲ و نثر الدر، ج‏۶، ص۸۸ و الحكمة الخالدة لابن مسكويه، ص۱۹۸ و وردت الجملة الثانية في كثير من المصادر منها: عیون الأخبار لابن قتيبة، ج۱، ص۹۶، الأمثال للقاسم بن سلام، ص۱۴؛ الحیوان للجاحظ، ج۵، ص۱۰۲؛ التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۲۴۷؛ جمهرة الأمثال للعسكري، ج۱، ص۵۱۰؛ المحاضرات للراغب، ج۱، ص۱۶۰ و معنى الحديث أن إفشاء سرك يمكن أن يسبّب قتلك - كما ذكره غير واحد من المصادر التي تعرضت بذكرها - و إنك أنصح شخصٍ بالنسبة إلى نفسك، فلا تعرض نفسك للبلاء.

4.. الارتياء: التأمل و النظر و التدبير و هو من رؤية القلب. راجع: العين، ج‏۸، ص۳۰۷؛ الصحاح، ج‏۶، ص۲۳۴۸؛ المحكم و المحيط الأعظم، ج‏۱۰، ص۳۴۳؛ النهاية، ج‏۲، ص۱۷۸.

5.. و‏قال العلّامة المجلسي: "من استقبل وجوه‏ الآراء أي استشار الناس و‏أقبل نحو آرائهم و تفكر فيها و‏لا يبادر بالرد أو تفكر في كل أمر ليقبل إليه الآراء و‏الأفكار." مرآة العقول، ج‏۲۵، ص۵۰ و‏قال الفيض في بيان معناه: "ملاحظتها واحدا واحدا" الوافي، ج‏۲۶، ص۳۰.

6.. ليس في كشف الغمّة؛ و وردت الجملتان باختلاف يسير في الكافي، ج‏۱۵، ص۷۰ و تحف العقول، ص۹۷ و كلاهما في خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين علیه السّلام؛ و تحف العقول، ص۹۰ في وصيته للحسن علیه السّلام؛ و كتاب من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص۳۸۸ عن النبي صلی الله علیه و آله مع فصل بین الجملتین؛ و كنز الفوائد، ج‏۱، ص۳۶۷ عن علي علیه السّلام؛ و ورد صدره في الأمالي للصدوق، ص۴۴۷ و عيون أخبار الرضا علیه السّلام، ج‏۲، ص۵۴ و لافتٌ للنظر أنّ الصدوق روی هذا الصدر عن عبد العظيم عن الجواد عن آباءه عن علي علیهم السّلام؛ و غرر الحكم، ص۸۱۶ و عيون الحكم، ص۶۹؛ و ورد ذيله في نهج البلاغة، ص۵۰۱ و غرر الحكم، ص۶۴۰ و عيون الحكم، ص۴۳۶.


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
80

الشَّكَ۱، وَمَنْ أَخْطَأَ وُجُوهَ المَطَالِبِ خَذَلَتْهُ الحِيَلُ۲، وَالمَطَامِعُ وَثَائِقُ۳ الذُّلِّ۴، وَمَنْ أَحَبَّ۵ البَقاءَ۶ فَلْيُعِدَّ۷ لِلمَصَائِبِ۸ قَلْباً صَبُوراً۹.

۰.(۳۵) وَقَالَ علیه السّلام: العُلَمَاءُ غُرَبَاءُ لِكَثْرَةِ الجُهَّالِ بَيْنَهُمْ.۱۰

۰.(۳۶) وَقَالَ علیه السّلام: الصَّبْرُ عَلَى المُصِيبَةِ مُصِيبَةٌ عَلَى الشَّامِتِ بِهَا۱۱.۱۲

۰.(۳۷) وَكَتَبَ علیه السّلام إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: مِنْ وَهْنِ الأَمْرِ إِعْلَانُهُ۱۳ قَبْلَ إِحْكَامِهِ.۱۴

1.. هكذا في كشف الغمّة و في هذا المخطوط، و لكن في الطبعة القديمة من كشف الغمّة و المنقول عنه في البحار: "الرياء" و ورد في تحف العقول، ص۱۰۶ و الخصال، ج‏۲، ص۶۱۵ و كنز الفوائد، ج‏۱، ص۲۷۹ و أعلام الدين، ص۱۸۶ و في كلها: "إياكم و الجدال؛ فإنه يورث‏ الشك‏".

2.. في الفصول المهمّة: "وجوه الحيل"؛ و ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏۲۰، ص۲۶۰ باختلاف يسير. و يُحتمل أن يكون الحديث بمعنى أن من أخطأ في الطريقة التي يجب أن يتخذها في طلب حوائجها لا تنفعها الحِيَلُ فيما بعد.

3.."الوَثيقة في الأمر: إحكامُه و الأخذ بالثقة، و الجميع‏ الوَثائق‏" تهذيب اللغة، ج‏۹، ص۲۰۶ و المحيط في اللغة، ج‏۵، ص۴۹۹؛ و في كشف الغمّة: "الطامع في وثاق الذلّ" و يبدو أن "الوثاق" أنسب بالمقام؛ و في بعض نسخ الفصول المهمّة: "الطامع في وثاق الطل".

4.. ورد في نهج البلاغة، ص۵۰۸ و غرر الحكم، ص۷۷ باختلاف.

5.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "طلب".

6.. في المخطوط: "التقى" و تقدم توضيح حول احتمال التصحيف فيه. راجع: مقدّمة التحقيق، النموذج السابع من التصحيفات.

7.. توجد الضمة في المخطوط فوق الياء و علامة ۷ فوق العين.

8.. كذا في المخطوط و كشف الغمّة و النقل عنه في البحار؛ و لكن في الفصول المهمة و الطبعة القديمة من كشف الغمّة: "للبلاء".

9.. ورد باختلاف في الألفاظ في أدب الدنيا و الدين، ص۲۹۵ و الإعجاز و الإيجاز للثعالبي، ص۹۱ و البصائر و الذخائر، ج‏۴، ص۲۴۳ و لباب الآداب، ص۲۳۷.

10.. غرر الحكم، ص۹۱؛ عيون الحكم والمواعظ، ص۵۲؛ و ورد من دون إسناد إلى المعصوم في أدب الدنيا و الدين، ص۴۷ و التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۱۱۴.

11.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "للشامت".

12.. نثر الدر، ج‏۱، ص۱۹۳ عن أمیر المؤمنین علیه السّلام؛ و باختلاف یسیر و من دون إسناد إلى المعصوم في التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۲۴۴ و المحاضرات للراغب، ج‏۲، ص۵۲۵.

13.. في المخطوط: "بإعلانه" لكن الظاهر أن الباء هنا زيادة و سهو في سياق هذه الجملة، و يؤيده أنّها ليست في التمثيل و المحاضرة للثعالبي و نهاية الأرب.

14.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد من دون إسناد إلى المعصوم في التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۲۴۷ و نهاية الأرب، ج‏۶، ص۱۲۶؛ و لم أجده بهذه الألفاظ و لا قريبا منه في المصادر الإمامية، لكن ورد مضمونه بعبارة(( "إظهار الشي‏ء قبل‏ أن يستحكم مفسدة له" في تحف العقول، ص۴۵۷ و المحاسن، ج‏۲، ص۶۰۳، لكن البرقي أورده ذيل عنوان "كتمان الوجع" و لكن دلالة نفس الرواية مُطْلقة و من دون قيد، إلّا أن يكون هناك قرينة وصلت إلی البرقي و لم تصل إلینا.

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 478
صفحه از 131
پرینت  ارسال به