الشَّكَ۱، وَمَنْ أَخْطَأَ وُجُوهَ المَطَالِبِ خَذَلَتْهُ الحِيَلُ۲، وَالمَطَامِعُ وَثَائِقُ۳ الذُّلِّ۴، وَمَنْ أَحَبَّ۵ البَقاءَ۶ فَلْيُعِدَّ۷ لِلمَصَائِبِ۸ قَلْباً صَبُوراً۹.
۰.(۳۵) وَقَالَ علیه السّلام: العُلَمَاءُ غُرَبَاءُ لِكَثْرَةِ الجُهَّالِ بَيْنَهُمْ.۱۰
۰.(۳۶) وَقَالَ علیه السّلام: الصَّبْرُ عَلَى المُصِيبَةِ مُصِيبَةٌ عَلَى الشَّامِتِ بِهَا۱۱.۱۲
۰.(۳۷) وَكَتَبَ علیه السّلام إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: مِنْ وَهْنِ الأَمْرِ إِعْلَانُهُ۱۳ قَبْلَ إِحْكَامِهِ.۱۴
1.. هكذا في كشف الغمّة و في هذا المخطوط، و لكن في الطبعة القديمة من كشف الغمّة و المنقول عنه في البحار: "الرياء" و ورد في تحف العقول، ص۱۰۶ و الخصال، ج۲، ص۶۱۵ و كنز الفوائد، ج۱، ص۲۷۹ و أعلام الدين، ص۱۸۶ و في كلها: "إياكم و الجدال؛ فإنه يورث الشك".
2.. في الفصول المهمّة: "وجوه الحيل"؛ و ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج۲۰، ص۲۶۰ باختلاف يسير. و يُحتمل أن يكون الحديث بمعنى أن من أخطأ في الطريقة التي يجب أن يتخذها في طلب حوائجها لا تنفعها الحِيَلُ فيما بعد.
3.."الوَثيقة في الأمر: إحكامُه و الأخذ بالثقة، و الجميع الوَثائق" تهذيب اللغة، ج۹، ص۲۰۶ و المحيط في اللغة، ج۵، ص۴۹۹؛ و في كشف الغمّة: "الطامع في وثاق الذلّ" و يبدو أن "الوثاق" أنسب بالمقام؛ و في بعض نسخ الفصول المهمّة: "الطامع في وثاق الطل".
4.. ورد في نهج البلاغة، ص۵۰۸ و غرر الحكم، ص۷۷ باختلاف.
5.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "طلب".
6.. في المخطوط: "التقى" و تقدم توضيح حول احتمال التصحيف فيه. راجع: مقدّمة التحقيق، النموذج السابع من التصحيفات.
7.. توجد الضمة في المخطوط فوق الياء و علامة ۷ فوق العين.
8.. كذا في المخطوط و كشف الغمّة و النقل عنه في البحار؛ و لكن في الفصول المهمة و الطبعة القديمة من كشف الغمّة: "للبلاء".
9.. ورد باختلاف في الألفاظ في أدب الدنيا و الدين، ص۲۹۵ و الإعجاز و الإيجاز للثعالبي، ص۹۱ و البصائر و الذخائر، ج۴، ص۲۴۳ و لباب الآداب، ص۲۳۷.
10.. غرر الحكم، ص۹۱؛ عيون الحكم والمواعظ، ص۵۲؛ و ورد من دون إسناد إلى المعصوم في أدب الدنيا و الدين، ص۴۷ و التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۱۱۴.
11.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "للشامت".
12.. نثر الدر، ج۱، ص۱۹۳ عن أمیر المؤمنین علیه السّلام؛ و باختلاف یسیر و من دون إسناد إلى المعصوم في التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۲۴۴ و المحاضرات للراغب، ج۲، ص۵۲۵.
13.. في المخطوط: "بإعلانه" لكن الظاهر أن الباء هنا زيادة و سهو في سياق هذه الجملة، و يؤيده أنّها ليست في التمثيل و المحاضرة للثعالبي و نهاية الأرب.
14.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد من دون إسناد إلى المعصوم في التمثيل و المحاضرة للثعالبي، ص۲۴۷ و نهاية الأرب، ج۶، ص۱۲۶؛ و لم أجده بهذه الألفاظ و لا قريبا منه في المصادر الإمامية، لكن ورد مضمونه بعبارة(( "إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له" في تحف العقول، ص۴۵۷ و المحاسن، ج۲، ص۶۰۳، لكن البرقي أورده ذيل عنوان "كتمان الوجع" و لكن دلالة نفس الرواية مُطْلقة و من دون قيد، إلّا أن يكون هناك قرينة وصلت إلی البرقي و لم تصل إلینا.