77
أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله

۰.(۲۸) وَقَالَ علیه السّلام: حَسْبُ المَرِءِ مِنْ كَمالِ المُرُوَّةِ۱ تَرْكُهُ مَا لَا يُجْمَلُ۲ بِه، وَمِن حَيَائِهِ أَنْ لَا يَلْقَى أَحَداً بِمَا يَكْرَهُ، وَمِنْ عَقْلِهِ حُسْنُ رِفْقِهِ، وَمِنْ أَدِبِهِ أَنْ يَعْلَمَ۳ مَا لَابُدَّ لَهُ مِنْهُ، وَمِنْ عِرْفَانِهِ عِلْمُهُ بِزَمَانِهِ، وَمِنْ وَرَعِهِ غَضُّ بَصَرِهِ وَعِفَّةُ بَطْنِهِ، وَمِنْ حُسْنِ خُلُقِهِ۴ كَفُّهُ أَذَاهُ، وَمِنْ سَخَائِهِ۵ بِرُّهُ لِمَنْ۶ يَجِبُ حَقُّهُ عَلَيْهِ وَإخْرَاجُهُ حَقَّ اللّهِ مِنْ مَالِهِ، وَمِنْ إسْلَامِهِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ وَتَجَنُّبُهُ الجِدَالَ وَالمِرَاءَ فِي دِينِهِ، وَمِنْ كَرَمِهِ إِيثَارُهُ عَلَى نَفْسِهِ، وَمِنْ صَبْرِهِ قِلَّةُ شَكْواهُ، وَمِنْ عَدْلِهِ۷ إِنْصَافُهُ مِنْ نَفْسِهِ، وَمِنْ حِلْمِهِ تَرْكُهُ الغَضَبَ عِندَ مُخالَفَتِهِ، وَمِنْ إنْصَافِهِ قَبُولُهُ۸ الحَقَّ إذْ۹ بَانَ لَهُ، وَمِنْ نُصْحِهِ نَهْيُهُ عَمَّا لَا يَرْضَاهُ لِنَفْسِهِ، وَمِنْ حِفْظِهِ جِوارَكَ۱۰ تَرْكُهُ تَوْبِيخَكَ عِندَ

1.. في المخطوط: "حسبك من كمال المرء" و مثله في نزهة الناظر أيضاً؛ و في بعض نسخ كشف الغمّة: "حسبك من كمال المروة" و لكن الأنسب ما أثبتُّه في المتن، كما هو في كشف الغمّة و المنقول منه في البحار. و لكن الموجود في كشف الغمّة: "حسب المرء من كمال المروة و تركه‏ ما لا يجمل‏ به" و لا يخفى أن كتابة الواو فيه زيادة و سهو، كما أنّها لم ترد في المنقول عن كشف الغمّة في البحار. راجع: بحار الأنوار، ج‏۷۵، ص۸۰؛ و كتب الكاتب الهمزةَ في المخطوط في كلمة «المرء» على خلاف عادته و‏هي عدم كتابة الهمزات.

2.. الشكل و النقطات من المخطوط؛ و في بعض نُسَخ كشف الغمّة: "لا يحمل"؛ و في بعضها الآخر: "لا تحمل"؛ و في نزهة الناظر: "لا يحمد".

3.. هكذا في المخطوط، و يؤيده ما ورد في نزهة الناظر و أعلام الدين: "علمه بما لا بد له منه"، لكنّ الموجود في البحار نقلاً عن كشف الغمّة: "أن لا يترك" بدل "أن يعلم".

4.. في الفصول المهمّة: "خلق الرجل".

5.. في المخطوط: "سخايه".

6.. في كشف الغمّة: "بمن".

7.. في كشف الغمّة: "عقله".

8.. في الفصول المهمّة: "قبول".

9.. في كشف الغمّة: "إذا".

10.. في الفصول المهمّة: "لجوارك".


أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
76

الحِلْمِ۱، وَالإِيثَارُ زِينَةُ الزُّهْدِ، وَبَذْلُ المَجْهُودِ۲ زِينَةُ اليَقِينِ۳، وَكَثْرَةُ البُكَاءِ زِينَةُ الخَوْفِ، وَالتَّقَلُّلُ۴ زِينَةُ القَنَاعَةِ، وَتَرْكُ المَنِّ زِينَةُ المَعْرُوفِ، وَالخُشُوعُ زِينَةُ الصَّلَاةِ۵، وَتَرْكُ مَا لَا يَعْنِي زِينَةُ الوَرَعِ.۶

۰.(۲۵) وَقَالَ علیه السّلام: إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ صُورةَ المَرْأَةِ فِي وَجْهِهَا، وَصُورَةَ الرَّجُلِ فِي مَنْطِقِهِ.۷

۰.(۲۶) وَقَالَ علیه السّلام: لَيْسَ الإِنْسَانُ الصُّورَةَ. إنَّمَا الإِنْسَانُ العَقْلُ؛ يَعْنِي۸ قَالَ اللّهُ تَعَالَى:۹ (يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ)، إِلَى قَوْلِهِ: (فِي أَيِّ صُورةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)۱۰.۱۱

۰.(۲۷) وَقَالَ لِلْحَسَنِ علیه السّلام: إِيَّاكَ وَالأَمَانِيَّ۱۲؛ فِإنَّهَا بَضَائِعُ النَّوكَى۱۳ العَجَزَةِ۱۴.۱۵

1.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "الكرم".

2.. في جامع الأخبار: "الموجود".

3.. في كشف الغمّة: "النفس"؛ و في كنز الفوائد و أعلام الدين: "بذل المجهود زينة المعروف"؛ و تقدّم توضيحٌ حول سقوط سطر من الحديث في كنز الفوائد في مقدّمة التحقيق في النموذج السادس من التصحيفات.

4.. في بعض نسخ الفصول المهمّة: "التنفل".

5.. في المخطوط: "الصلوة".

6.. ورد الحديث كله باختلاف و نقيصة في كنز الفوائد، ج۱، ص۲۹۹ و أعلام الدين، ص۳۲۱ و غرر الأخبار للدیلمي، ص۱۲۷ و جامع الأخبار للشعيري، ص۱۲۲.

7.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في كنز الفوائد، ج۲، ص۱۴.

8.. يمكن أن يكون لفظ "يعني" من الإمام الجواد علیه السّلام أو من الرواة لتوضيح قول أمير المؤمنين علیه السّلام، فهو مناسب لصيغته، حيث إنه للغائب، فلو كان التوضيح من نفس القائل فالغالب أن يقال "أعني" بدل "يعني".

9.. في المخطوط: "تعلى".

10.. سورة الانفطار، آية ۸.

11.. ليس في كشف الغمّة؛ و لم أجده في مصدر آخر أيضاً. انظر: الفصول المهمّة، ج‏۱، ص۵۵۱ ومطالب السؤول، ص۱۸۳ و فيهما: "الإنسان عقل و صورة، فمن أخطأه العقل لزمته الصورة".

12.. في كتاب من لا يحضره الفقيه و التذكرة الحمدونية و تيسير المطالب و العقد الفريد: "الاتكال على الأماني"؛ و في نهج البلاغة و خصائص الأئمة و أعلام الدين و ربيع الأبرار و غرر الحكم و بتبعه عيون الحكم: "الاتكال على المنى"؛ و في كشف المحجة: " اتكالك على المنى"؛ و في الإعجاز و الإيجاز: "لا تتكل على المنى".

13.. النوكى جمع الأنوَك بمعنى الأحمق. راجع: المحيط في اللغة، ج‏۶، ص۳۳۴؛ معجم المقاييس، ج‏۵، ص۳۷۲؛ النهاية، ج‏۵، ص۱۲۹؛ و في المخطوط كُتِب فوق كلمة النوكی توضيحٌ لمعنى الكلمة: "قيل الحمقاء".

14.. في المخطوط: "العحىره" بدون أية نقطة في الكلمة، و یمكن أن یكون "العجیرة" بمعنی العنین و كنایة عن العجز، و تقدم التوضيح حوله في النموذج العاشر من التصحيفات، في مقدّمة التحقيق، فراجع.

15.. ليس في كشف الغمّة؛ و ورد في كتاب من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص۳۸۴ في وصيته لابنه محمد بن الحنفية و فيه زيادة "و تثبيط عن‏ الآخرة" و قريب منه في عيون الحكم، ص۹۶ و في نهج البلاغة، ص۴۰۲: "و إياك و الاتكال على المنى‏؛ فإنها بضائع‏ النوكى‏"؛ و مثله في خصائص الأئمة، ص۱۱۷ و نزهة الناظر، ص۵۹؛ و ورد في(( كنز الفوائد، ج‏۱، ص۳۵۰ و فيه: "إياك و الأماني؛ فإنها بضائع النوكى" و ليس فيه "العجيرة"؛ و غرر الحكم، ص۴۰ و فيه: "الأماني بضائع‏ النوكى‏"؛ و مجموعة ورام، ج‏۱، ص۲۱۶ و أعلام الدين، ص۲۸۷ و الإعجاز و الإيجاز، ص۳۷ عن أمير المؤمنين علیه السّلام؛ و التذكرة الحمدونية، ج‏۳، ص۳۲۹ و تيسير المطالب، ص۱۳۰ مع زيادة "تثبيط عن الآخرة و الأولى"؛ و ربيع الأبرار، ج‏۳، ص۲۸۰؛ و مثله في العقد الفريد، ج‏۳، ص۱۰۱ مع زيادة، و في كشف المحجة، ص۲۳۱ "بضائع الموتی" و في أمالي الشیخ الطوسي، ص۵۸۰، و فیه: "إیاكم و الإیكال علی المنی؛ فإنها من بضائع العجزة".

  • نام منبع :
    أحاديثُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ علیه السّلام برواية عبد العظيم الحسني رحمه الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 486
صفحه از 131
پرینت  ارسال به